روايه القصير بقلم الكاتبه نهى عادل
المحتويات
أحيا الناس جميعا
قفلت الكاسيت ونظرت الى المامور انا مش عارفه اشكرك حضرتك ازاى يا فندم على تعاونك معايا ومع الجريدة
_رد المامور لا شكرا على واجب يا استاذة مارية ياريت فعلا الناس دى صوتها يوصل.
_باذن الله هيحصل يا فندم واخرجت من حقيبتها شيك بمبلغ كبير وقامت باعطائه الى المامور لمساعدة بعض الغارمات واولهم هبة
دلفت الى الداخل وذهبت مباشرة الى. رئيس الجريدة الاستاذ ماجد منتصر شاب فى اوائل الثلاثون من عمره جاد فى عملة ويحبه بشده ويحب مارية بشدة بل يعشقها ولكنها هى لم تراها فهى تعشق عملها فقط.
طرقت الباب واذن لها بدخول فهو راها من الكاميرات
دلفت وهى تبسم لها قائله السلام عليكم يا بوص.
خجلت مارية وهى ترى نظرات ماجد لها. اخرجت الكاسيت قائله اتفضل يا بوص المقال اسمعه علشان يلحق الطبعه الاولى.
اخذ منها ماجد الكاسيت واستمع اليه ليقول لها
_ برفوا يا ماريةكل مرة بتتطوري اكتر من الاول!
_بجد يا استاذ ماجد المقال عجبك.
خرجت ماريه وهى سعيدة فهى تحب عملها جدا وتخلص فيه رغم مركز والديها الا انها تريد ان تثبت نفسها فى عالم الصحافة.. توجهت الى مكتبها دلفت الى الداخل وجدت صديقتها منه الشاذلى تجلس على مكتبها هى الاخرى شارده وتنظر الى شاشه الاب ولم تنتبه اليها
_ لازم اسرح اصلا القيصر رجع مصر.
_ويطلع مين القيصر ده اللى مش مخليكي مركزه و سرحانه كده..
_انتى عبيطة يا مارية هو في حد ميعرفش القيصر
ردت ماريه بلا مبالاة اه فى انا.
_عمتنا يا ستى اقولك انا القيصر ده غول الاقتصاد هنا فى مصر والعالم كلة والغريب ان لحد دلوقتى محدش عارف يقابله والاغرب ان مفيش ولاء صورة له فى اى جريدة او حتى على السوشيال ميدي.
_اقولك انا بس ابقى خفى ايدك شوية لما تلاقيني سرحانه
_قولى يا بت اخلصي من مدير اعماله اعتقد اسمه نادر الحسينى. هو المتحدث باسمه.
_طيب واحنا مالنا بكل ده
مالنا ازاى بس يا مارية. دى كل مجلات مصر نفسها تعمل حوار مع _ارسلان هاشم الدميري
ضحكت منه ماهو القيصر هو هو ارسلان هاشم الدميري يا مارية!
_بقولك انا لسة جاية من السجن و دماغى ۏجعاني خفى شوية عليى و روحى شوفى لى حاجة اكلها انا نزلت من غير فطار.
رفعت منه حاجبها الخدامه الفلبينيه بتاعتك!
نظرت لها مارية بشړ ان كان عجبك يا منة يا حبيتى القبض فاضل عليه يومين وينزل يا عسل شوفى مين هيعزمك على الشاورما اللى نفسك فيها..
قفزت منه من مقعدها هو انا قولت حاجه يا برنسيسه
ها تحبى تاكلي اية يا عسل انتى..
ضحكت مارية ماديه حقيره
_ لا بقولك ايه انا قدام الشاورما بضعف اقولك انا هجيب لك ساندوتش جنبه وكوبه شاى اية رايك
_القت مارية قبلة لها فى الهواء قائله شكرا يسطا
_اسطا فى صحفيه محترمة تقول يسطا..
_اما اقول ايه بقا!
_اقولك انا قولى شكرا يا معلمى. وجرت من امامها..
اما بعد خروج منه شردت مارية فى حديثها عن القيصر!
فى مستشفى القوات المسلحة.
كانت شارده تفكر فى حبيبها الذ ى ماټ أثر حاډث ولم يتبقى الا يومين على زفافهم كانت تحبه بل تعشقه رامى كان اعظم انسان وقفت فى وجه ابيها حتى يوافق على الزواج منه بسبب ضعف حالته المادية
أفاقت على شخص قام بخبطتها فى ذراعيها وهو يمشي
امسكت ذراعيها قائله مش تاخذ بالك يا تور وانت ماشي!
صك على أسنانه پعنف ونظر إليها نظرة سريعه ثم اكمل طريقه.
_اف ده شكله اطرش كمان
جاءت اليها احدى الممرضات تخبرها انهم يريدونها فى قسم العظام.
طرقت ودلفت الى الداخل كان يجلس الدكتور محمد الاسيوطي رئيس قسم العظام على مكتبه و أمامه يجلس شخص اخر.
ابتسم لها قائلا اتفضلي اقعدى يا دكتورة أميرة
ابتسمت له وجلست امام ذلك الشخص الذى نظر لها وجدها نفس الفتاة التى قامت باهانته صك على أسنانه
پعنف ونظر إليها نظرات حاده غاضبه تعجبت ولم تهتم فهى لم ترى وجهه.
هتف دكتور محمد قائلا اولا احب اعرفكم ببعض نظر الى أميرة اعرفك على المهندس نوح الدميري يا دكتورة
ابتسمت و أومات له قائله اتشرفت يا بشمهندس
ثم أكمل دكتور محمد حديثه وهو ينظر الى نوح دى الدكتورة أميرة الشيخ تخصص علاج طبيعى اللي هتفيدنا في حاله والدتك.
نظر لها من اعلى الى اسفل بخبث تحت ارتبكها
متابعة القراءة