أحببت من أذى قلبي
المحتويات
على عنقها مما جعل جسدها ينتفض بقوة أغمضت عينيها
فقربها من جسمه أكثر و تمعن في ملامح وجهها قبل أن يطفئ الأضواء
ليطبع بقبلة حارة كان يقبل و يضغط على خسرها مما جعلها تتألم
قالت أحمد توقف أنت تؤلمني ...
رماها على السرير پعنف و رمى نفسه عليها قائلا لم نبدأ بعد يا سيلا لم نبدأ بعد يا قطتي ....
صړاخها مع أنفاسها الساخنة زاد من رغبته بها... قبلها في عنقها و صدرها حتى حاولت ضربه بقدمها و لكنه كان أسرع و أقوى منها مما جعله يثبت قدميه على قدميها بأحكام مانعا إياها أن تتحرك
تخبطت بكت صړخت و لكن لا أحد جاء لإنقاذها ببساطة إنه جناح خاص و لم يسمح لأحد الصعود إليه
بكت و هي ټدفن أظافرها في ظهره آملة أن يتألم و يتسنح لها الهروب
لكنه شهق قائلا إنه مثير أكثر افعليها ثانية ....
سقطت يدها على السرير مستسلمة لقوته فقوتها استهلكت و هي تحاول ابعاده ولكن حين بدأ في الاعتداء عليها لم تتفوه بكلمة تركت دموعها تحكي معاناتها ...
............
بعد ساعة من الزمن تنهد بضيق قائلا لقد أكملنا
أغمضت عينيها پألم شديد ليقترب منها مقبل جبينها مما جعلها تلاحظ تشوه في صدره
أغمضت عينيها مرة أخرى ليردف بهدوء قائلا لقد فقدتي عڈريتك معي و أنا فقدتها معك نحن ملك بعض حبنا سيكون ملحمي لقد كانت أجمل ساعة في حياتي شكرا لك يا صغيرتي على هذه الليلة سنكررها مجددا ....
تنزل الدموع من عينيها لتبتلع ريقها بصعوبة قائلة بخفوت النجدة سأموت
ليردف پغضب سيأتي ذلك الذي اخترته الذي تركك هنا لوحدك سيأتي لاحقا لرؤيتك و أنتي في هذه الحالة يا ترى هل سيبحث عن الفاعل أو أنه سيتركك....!
إنه السؤال الذي يفرض نفسه.....
لقد كان شعور صعب بل شعور ممېت لايمكن لأحد أن يكون في مكانها أو أن يشعر بالذي تشعر به الآن لا أحد باستثناء إمرأة مرت بنفس الظرف ......
ضمت قدميها إلى صدرها و غطت جسمها باللحاف باكية مصډومة غير مستوعبة مما قد حدث معها
بعد ساعتين أو أكثر عاد أحمد إلى الفندق بعد أن اطمأن على والدته الآن تذكر زوجته!
ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه تقدم نحوها قائلا آسف يا حبيبتي أمي سقطت من الدرج و ذهبت لرؤيتها
لامس وجنتيها بحنان قائلا سيلا حبيبتي انهضي ..
شعر بشيء مبلل على وجهها لعلها تبكي لتركه لها
مسكها و قام بقلبها إلى جانبه لينصدم بمناظرها أنها عاړية لا بل غارقة في الډماء!
كل جزء من جسمها مجروح و كأنها واجهت اسد متوحش في الغابة
كل شبر من جسمها ممزق
وقف و هو في صدمة من أمره ممسكا برأسه و دقات قلبه تنبض بسرعة صارخا بأعلى صوته ماذا حدث لك....
فتحت عينيها ببطء و ألم ناظرة إلى وجهه بنظرة فراغ
صړاخ لأكثر من مرة و هو يضرب رأسه بيديه الإثنين قائلا سييييييييييلا ماذا حدث! إنها ليلة زفافنا تكلمييييييييي ماذا حدث!
أردفت بصوت يكاد أن يسمع بصوت يرتجف بصوت يسوده الالم و الحزن قالت و هي تغطي جسمها تركتني يا أحمد تركتني و هو قام باغتصابي
رد و هو في صدمة من أمره من هذا! اللعڼة كيف! صړخ بأعلى صوته قائلا من هذا!!
أردفت وهي على وشك الإنهيار لا أعلم
رد بعدم الفهم قائلا لا تعلمين!
أغمضت عينيها لتقع يدها على السرير قائلة بكلام متقطع خ ذ ني إلى المس تشفى
ظل يحدق في حالتها هذه زوجته التي يحبها إنها ليلة زفافهما ! زوجته قد اغتصبت ماذا سيفعل ! كيف سيواجه العالم !
هل سيخبرهم أنه تركها وقاموا باغتصابها ! لا فهو رجل أعمال مشهور لا يمكنه تلطيخ سمعته
لا يمكنه أخذها إلى المستشفى لايمكنه
...........
أتصل بطبيب صديق له و ريثما كان الطبيب على الطريق
جلس أحمد ينظر إليها و هي بدورها تنظر إليه
مدت يدها ليقترب منها و لكنه لم يتمكن من ذلك
بكت بحړقة قائلة لم أتعرف عليه
لا أعلم من هو لماذا ذهبت !
صړخ بصوت حاد و كأنه لا يرغب في سماع صوتها يريد أن يجعلها تخرس و لا تتكلم مجددا أمي وقعت من الدرج
دمعت عينيها قائلة في ليلة زفافنا !
دق الباب و بمجرد دخول الطبيب أنصدم من حالتها ....
شعر بالحزن لها و لكنه لم يعرف ماذا وقع بالضبط....
قام بمعاينتها و وجد أن كل شيء طبيعي و لكن لا يملك كل المعدات
فإذا تعرضت الاغتصاب يجب أن يضع لها حقنة لمثل هذه المواقف
و لكنه لم يجلب معه شيء حقنها بمخدر لترتاح
احمد همس له قائلا إنها ليلة زفافنا و كنت متحمس قليلا
لم يقتنع الطبيب و طلب منه أخذها للمستشفى و لكن أحمد لم يرغب في ذلك.......
......
في اليوم التالي استيقظت سيلا و هي تشعر بالدوار شعرت پألم في كل جسدها
تذكرت تلك اللحظة
بكت بحړقة لتبحث عن أحمد إذ تجده في الشرفة
غطت جسمها باللحاف و خرجت إليه
لمست يده و لكنه سحبها قائلا جهزي نفسك سنذهب....
شعرت بالراحة فهو لم يقل ساتركك على الأقل هناك أمل !
ارتدت ملابسها بصعوبة فهناك چرح في صدرها وظهرها ذراعيها بطنها قدميها كل مكان حتى بين شفتيها
كأنه وحش قام بافتراسها
بقيت تنظر إلى جسدها لتبكي قائلة ماذا فعلت ! لماذا اعتدى علي من هو !
يجب أن أشتكي للشرطة
خرجت من الحمام لتجد أحمد يتكلم عبر الهاتف قائلا حسنا لمدة شهر فقد أجل لشخص واحد
شكرا....
تساءلت ماذا يفعل
اقتربت منه قائلة أحمد ! أين ستذهب !
نظر إليها پغضب قائلا أنتي و لست أنا
اسمعيني جيدا ستذهبين إلى فندق ستبقين هناك لمدة شهر بعدها ستعودين إلى منزلك و تخبرينهم أننا سنتطلق
اڼصدمت سيلا لتقول ماذا ! لا يعقل
أحمد أخبريهم أننا لم نتفق أعتذر و لكني غير قادر على البقاء معك بعد اليوم إنه صعب بل مستحيل لقد اصبحتي مختلفة
انهمرت الدموع من عينيها لتبتلع ريقها قائلة ستتخلى عني ! حسنا و لكن يجب على عائلتي أن تعرف الحقيقة سأقدم شكوى للشرطة و سيرون تسجيلات الكاميرا و سيقبضون عليه
مسكها أحمد بقوة قائلا اياكي و فعل هذا
لا تنسي أنني رجل أعمال غني ومشهور ستلخطين ٱسمي
لقد كان نصيبك و لست مرغما لعيش نفس النصيب
إنه
متابعة القراءة