العشق المنتقم الكاتبه مي احمد
المحتويات
سمعت خبيت على الباب اتاكدت ان هو قاسم فراحت فتحت له بسرعه
تغريد بخبث اتفضل يا ابني واقف ليه
دخل قاسم وقال لها انا عايز اسالك سؤال انت السبب في الناس اللي جمعت حوالين القصر بتاعي
تغريد بخبث انت بتقول ايه يا ا قاسم وانا هستفيد ايه لما الناس تجمع حوالين قصرك
قاسم بعصبيه انا متاكد ان انت علشان كده اعترفي انت ليه بتحاولي تدمري حياتي
قاسم لا ما نسيتش بس هي ذنبها ان هو حبها هي ومحبكيش انت انت اتجوزتي وخلفتي وهو كمل حياته وهو ومرته وبنته عشان كده بقول لك انسيه انا مش هقدر اقول لك حاجه ثانيه غير ربنا يهديك بس انا برجوك انك ما تاذيهاش هي ملهاش ذنب
قاسم بحنيه اهدي يا عمتي هي ما لهاش ذنب القلب مش بايدينا مش هقدر احب بنتك مش هقدر اشوفه غير اختي
تغريد بهدوء مزيف طيب انت جالي دلوقتي علشان تاخد لها حقها مني اتفضل عايز ټضرب عمتك عشانها مش همنعك ومسكت ايده علشان يضربها بس قاسم رفض وقال لها ايدي يتقطع قبل ما تتمد عليك يا عمتي انت امي اللي ربتني اخذها في حضنه لغايه ما هديت
قاسم خرج من حضن عمته وقال لها انا همشي دلوقتي وهاجي لك وقت ثاني عايزك تبقى قويه يلا سلام وخرج قاسم وراحه الفيلا بتاعته علشان يشوف قمر قالت لعيلتها عن الفرح ولا لا
قمر الو يا ماما عامله ايه اسفه ما قدرتش اكلمك ليه يومين
بصي في موضوع كنت عايزه اكلمك فيه انا وقاسم حددنا موعد الفرح وكنت عايزاك تتبلغي بابا وتحاولي تقنعيه انا مش هتجوز غير لما اطلع من بيتكم يا ماما انتم مهما كان عيلتي اكيد عايزين تشوفوني عروسه ولا ايه
الام بشوق وحنيه خلاص يا حبيبتي انا هدخل اكلم باباك دلوقتي وبعدين ابقى اكلمك
سالم مستغربه عايزه ايه
مامه قمر كنت عايزه اقول لك ان قمر حددت موعد جوازه هي و قاسم وكنت عايزاك توافق عشان تيجي تعمل الحفله هنا
الاب سالم بهدوء غريب هو انا موافق بس بشروطي يجي هنا هو وقمر قولها انه موافق
الاب كان بيكلم نفسه انا لازم اوافق وخلي قاسم تحت عيني رجل اعمال الناجح يخلي عدوه قدام عينه قاعد يضحك وهو مفكر نفسه انه ما فيش حد زيه ما يعرفش ان اللي جاي دمار
الام رنت على قمر وبلغتها ان ابوها وافق
لام الو يا قمر ابوك وافق يا حبيبتي وقال خليها تيجي هي وقاسم بالليل اخيرا هفرح بيكي يا حبيبتي ما تتاخريش
قمر بفرحه شكرا كتير يا ماما مش عارفه اقول لك ايه انا فرحانه قوي طب ماشي هكلمك بعدين هروح اجهز شنطتي دلوقتي عايزه حاجه
الام الحنيه يا حبيبتي سلام وقفلت قمر مع مامتها وراحت عند مريم وقالت لها بابا وافق يا مريم بابا وافق كان دخل قاسم في اللحظه دي و سمع كلام قمر وابتسم وروح عندهم
قاسم بحب فعلاوافق يا حبيبتي انا مش مصدق نفسي اخيرا هتبقى ملكي وفي بيتي يلا روحي جهزي شنطتك انت ومريم تعالى ناخد شاور ونروح نشوف والدك
قمر بحب حاضر يا حبيبي هروح اخذ شاور و ارتب الشنطتي
مريم وانا هروح معاكي
قمر بحب اخاوي انت اكثر من روحي اكيد مش هسيبك
كلهم راحوا على غرفهم علشان جهزوا نفسهم وبعد ساعه كلهم نزلوا واخذوا الشنط وركبوا العربيه ومشيوا وصلوا عند فيلا قمر
نزلوا وراحت قمر خبطت على الباب فتحت لها مامتها وقالت قاسم ان ابو قمر مستني في المكتب واخذت هي البنات عشان يعمل له عشاء قاسم راح على المكتب وخبطت واستاذن عشان يدخل سماح له فعلا بالدخول
سالم بغموض اتفضل يا ابني طبعا انت عارف اني ما عنديش غيرها قمر انا كنت بس خاېفه عليها منك عشان كده رفضتها لكن يوم لقيت ان انت دايما واقف معاها فقلت ليه يحرمكم من بعض وانتم بتحبوا بعض وانت الوحيد اللي عرفت تساعد بنتي علشان تتخطى كل مخوفها عشان كده انا واثق فيك
قاسم باحترام ان شاء الله هكون عندي ثقتك يا فندم وقمر ده في عيوني هي قبل ما تكون بنتك فهي روحي عشان كده الفرح وكاتب الكتاب يوم الخميس وان شاء الله يروحوا ينقوا الفستان بكره وكل ملتزمات الفرح
سالم تمام يلا بينا بقى نطلع نتعشى وفعلا خرج سالم وقاسم وهو بيضحكوا الاول ما شافتهم قمر استغربت قوي ان قاسم قدر يكسب ثقه ابوها بس هي واثقه اساسا ان هو يقدر على كل حاجه راحوا كلهم على السفره وابتدوا ياكلوا ويتكلموا في القاعه والفستان وكل حاجه و كل تخص الفرح وحفله الحنه بعد العشاء استاذن قاسم علشان دالوقت متاخر وقال لهم ان هو هيسيب مريم عندهم علشان تطلع مع قمر تنقي كل حاجه وشكرهم على العشا وخرج طلعت وراها قمر عشان تودعه وقالت له هعد الاسبوع ده علي أحر من الجمر عشان ابقى معاك اعطاها بوسه في خدها وقال لها وانا كمان هستنى الاسبوع ده على حر على احر من الجمر وسيبها ومشي وهي حاطط ايديها على قلبها من كتر دقاته ودخلت تكمل سهرتها مع مريم ودخلت جوه وكلمت مي وقالت لها على كل حاجه ان الاسبوع الجاي فرح هي واقاسم وقالت لها ان هي مبسوطه وان هي بكره هتنقي الفستان
مي بعد ما قفلت مع قمر راحت رنت على اقاسم بس قاسم قال لها ما تقلقيش وحكى لها كل الخطه بتاعته
مي ابتدت تضحك ضحكه شريره
صباح اليوم التالي
صاحيه قمر ومريم ونزلوا وفطروا تحت وراحوا عشان يجيبوا بقى الحاجات اللازمه للفرح جابوا قمصان نوم وجاب وجامات وجابوا لبس خروج وراحوا ونقلوا الفستان الفرح اللي كان ايه من الجمال وصور ت بيه وبعثت الصوره قاسم
كان قاسم في مكتبه بيراجع شويه ملفات لحد ما جات رساله على تليفوني بصورهااول ما شاف صورتها ابتسم وعدى خمس ايام وبالخمسه قمر جهزت كل حاجه وكل يوم بتكلم قاسم تحكي له يومها بالتفصيل ويجيلها يقعدوا بره على البرنده لغايه الفجر لحد ما جاي يوم الحنه
متابعة القراءة