العشق المنتقم الكاتبه مي احمد

ولا ايه تتعاملي معانا بعجرفه وتنسي اصحابك
قمر بحب وطيبه لا ابدا يا قلبي بس مشغوليات قولي لي صح هو الاستاذ قاسم قاعد فاضي ولا معاه حد
سما لا قاعد فاضي استنى اخذ لك اذن بالدخول وفعلا سما قالت لقاسم وهو اذن بالدخول
قمر دخلت بكل ثقه وسلمت على قسم وقالت شكرا لوقتك يا استاذ قاسم الاوراق دي عايزه قاسم صدم اللبس اللي لابسه قمر ومن الجيبه القصير اللي مبينه رجليها بص لها پغضب مكتوم وقال اظن الشركه دي شركه محترمه وما ينفعش تيجي باللبس ده ده مش مالها ليلي
قمر ببرود و وثقه اظن الموضوع ده ما يخصكش اتفضل امضي على الاوراق عشان عندي شغل كتير وانا عارفه نفسي اني محترم مش محتاجه حد يقول لي وفعلا اخذ منها القاسم الاوراق ومضى عليهم واعطاهم لها بغير شديد ه وقفوا قرب منها وقال لها كنت عايز اسالك سؤال يا قمر
قمر استغربت اتفضل
قاسم قرب منها وبص في عينيها قولي لي يا قمر انت بتحبي مراد ولا واخده عشان ټنتقم مني قولي لي ما تخبيش
قمر بقوه ابعد لو سمحت عني وشيء ما يخصكش اذا كنت بحبه ولا لا وعايزك تفهم حاجه مهمه قوي حتى لو مش بحبه فانت بره حياتي بس على العموم انا هريحك ايوه بحبه وبعشقه هو عوض ربنا ليا من الظلم اللي شفته وسبته وخرجت ودخلت مكتبها قعدت تتنفس بالعافيه من اثار قربه هي ايوه تعالجت بس لسه في اثار من برشام الهلوسه اللي كان بتاخده قعدت تاخد نفسها بالعافيه وتقول ساعدني يا رب انا مش ضعيفه
في نفس الوقت قاسم كسر كل حاجه في المكتب وهو بيقول ليه يا قمر ليه بتحبيه اكيد مش صح وانا حثبت لك كده انا مش اي حد عشان تنسيني بالسهوله دي انا قاسم يا قمر وقعد على مكتبه يكمل باقي شغله
في نفس الوقت دخلت مي بعجرفتها وغرورهاالشركه وعرفت من السكرتيره غرفه قمر وراحت اتجهت للمكتب بتاع قمر كانت قمر مشغوله بتخلص بقى الشغل عشان تثبت نفسها لقيت مي بتخبط على الباب تسمحي لي ادخل يا قمر
قمر ببرود اتفضلي في حاجه يا انسه مي
مي بحزن مصطنع انا اسفه لكل حاجه عملتها لك في حياتك ما تفكريش ان انا مبسوطه مع قاسم بس هو طلع بيحبني وانا حاولت ارفض بس ماما بهدلتني وقالت لي لازم توافقي فاضطريت انه اوافق عشان علشان هو بيحبني وبيعشقني
بصي اللي زي قاسم ده مستحيل يتحب اللي يعمل في بنت غريبه كده يبقى اكيد مريض حاولت امنعه انت صديقه عمري مستحيل اخونك بس هو كان مهووس بيا واجبر امي ان هي ا تجبرني اني اتجوزه وانا خفت لاعمل فيا زي ما عمل فيك عشان كده وفقت مسامحاني ولا لا يا قمر
قمر بحيره ما اعرفش اقول لك ايه بس انا مسامحاكي بعد اللي عمله قاسم اتاكدت ان هو ممكن ياذي اي حد حتى لو ما كانش ليه ذنب عشان كده انا مصدقاك انت هتفضلي طول عمرك صاحبتي وحضنتها امي ابتسمت بخبث ان خطتها نجحت
مي كويس انها انت رجعتي صلحتيني عشان انا ما اقدرش على زعلك واوعدك ان احنا هنرجع احسن من الاول وبتمنى انك تكوني نسيتي قاسم وقدر مراد يرجع لك ثقتك في نفسك اللي خسرها لك قاسم
قمر بحب مسكت ايديها وقالت ما تخافيش عليا خلي بالك من نفسك وما توثقيش فيه ابدا انا عارفه انك مش بايدك انك تفركشي الخطوبه وخصوصا كمان ان هو يبقى ابن عمك فمش هتقدري بس انا عايزاك تاخدي بالك من نفسك بس نسيت اقول لك هي سهيله عزمتك على الخطوبه
مي خبث ايوه يا حبيبتي عزمتني وانا رايحه انا وقاسم هنقعد اسبوع هناك في الريف قاسم موافق ان هو يروح معايا عشان يبقى صاحبه العريس ايه رايك انك تجيبي مراد وتقعدي معانا اسبوع اهو بالمره نفك ونغير جو
قمر تمام هشوف مراد واقول لك مشيت مي وهي مبسوطه ان خلاص حققت كل مخططاتها اما قمر قعدت تقولي لنفسها يا ربنا محتاره اصدق مي ولا لا هي كلامها ومنطقي بس انا مش حاسه ان هي دي الحقيقه يا رب ارشدني على الطريق الصح
قمر قعدت تكمل شغلها وبعد شويه طلبها قاسم على مكتبه رحت قمر على مكتب قاسم عشان تشوفوا عايز ايه
بعد شويه جي مراد علشان ياخذ قمر على الغداء راح على مكتبها ملقهاش
مراد باستغراب يا ترى قمر راحت فين راح ادور عليها في كل مكان ملقهاش دخل غرفه الاجتماع عشان يشوفها هناك عشان في اجتماع بعد ربع ساعه بس اټصدم لما شاف قاسم ما يبوس قمر
مراد پصدمه قمر
ستوب تفتكره ايه اللي خلى قاسم يبوس قمر ومراد هيبقى رده فعله ايه واللي هيحصل في حفله فرح صاحبتهم وهل قمر ومراد هيروح الحفله ده كله هنشوفه الحصه الجايه لو عايزه اقول لكم ان الحلقه دي هتبقى خطيره وهنشوفه الغيره بتعمل ايه 
يتبع
الفصل الرابع عشر
مراد پصدمه قمر اول ما شاف كده مشي بسرعه وهو مش عارف يصدق اللي شافه معقول قمر تعمل كده و وتخون ثقته راح على مكتبه وهو متعصب جدا
في نفس الوقت عند قاسم وقمر
قمر بعدته عنها بكل قوتها وراحت ضړبته كف خليها ينزل من شفايفه
قمر پصدمه وصوت عالي ابعد عني يا قاسم انا بكرهك انت ليه مش عايزني اكمل حياتي مش اخذت اڼتقامك عايز ايه مني انا بكرهك بكرهك ريحه برفانك بتخنقني وجودك جنبي بينرفزني لمستك ليه مقززه انا بقرف منك وبقرف من نفسي عشان حبيتك انا مستحيل ابقى خاينه مستحيل اخون الشخص الوحيد اللي فتح ليه قلبه وخلاني كل حياته ولو عملت حركه دي تاني يا قاسم مش هتردد لحظه واحده اني اقټلك ومشيت وهي على اخرها منه
اما قاسم كان مصډوم من حركتها ما توقعش يكون رد فعلها كده معقول تكون قمر فعلا كرهته قمر اللي كان اول ما يقرب منها يلاقيها بتتجاوب معاه دلوقتي مش طايقه حتى ريحته ولا لمسته قاسم بسرعه خرج من الشركه كلها وهو في حاله غريبه
قمر خرجت من عند قاسم وهي بټعيط ودخلت على مكتبها بس اټصدمت لما شافت مراد وهو باين عليه متعصب قربت منه وقالت مراد انت جيت امتى ليه ما رنتش عليا عشان احضر نفسي علشان نخرج مع بعض
مراد بصوت جهوري وعصبيه مفرطه ماسكها من ايديها الاثنين وقال ليه يا قمر حتى بعد اللي عمله فيك بتحبيه ده اللي اتفقنا عليه فين القمر القويه من اول ما اقرب منك سلمتي له لنفسك ما توقعتش منك كده ابدا ليه تكسري ثقتي فيك انا شفت كل حاجه يا قمر ولو عايزاني اطلع من حياتك انا ما عنديش مانع وارجعي له براحتك وخلي يعمل فيك زي ما عمل المره اللي فاتت بس المره دي ما حدش هيتعاطف معاكي لانك هتبقى غبيه
قمر بحزن واڼهيار بعد ايده عنها وقالت