روايه قاسم وزهره الجزء الثالث بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


انا سامعه انها تعبانه
ردت رقيه بقسۏة تغور اهو ارتاح منها شويه مبقتش طايقه اشوفها قدامي
اتكلمت صفاء بخبث..
صفاء وناويه تعملي ايه..
اتكلمت رقيه بثقه هخلي قاسم يشوف بنفسه الفرق بيني وبينها
فتحت صفاء عينيها بصدممه واتكلمت بدهشه..
صفاء يعني ناويه تعملي ايه بالظبط شوقتيني
اتكلمت رقيه بغرور....
رقيه ناويه اخليه يتمنى اني اكون انا الا مراته

ابتسمت صفاء واتكلمت بخبث...
صفاء شكلك ناوي على كل خير
ردت رقيه طبعا مهو مش انا الا اتنازل عن حقي ابدا
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
صباح اليوم التالي...
في محافظة الاسكندرية
وصل قاسم مع امجد الي احدى اقسام الشرطه ودخل امجد الي مكتب الضابط وطلب منه ان يروا الرجل الذي وجد معه سيارة كامل...
بعد قليل دخل رجل وهو يتحدث بهلع..
الرجل والله يا باشا انا اشتريتها من صاحبها
اقترب منه قاسم وتحدث بقوة..
قاسم اسمه ايه صاحبها..
رد الرجل پخوف اأسمه ااسمه بصراحه مش عارف يا باشا مقلش اسمه
اتكلم امجد يعني ايه مقلش اسمه اومال اشتريت منه العربيه ازاي..
اتكلم قاسم بلهفه طب هو فين دلوقتي..
رد الرجل يا باشا انا معرفش دا واحد جه بعلي عربيه وانا اشتريت واكيد يعني مش هسأله رايح فين وجاي ومنين ولا كمان هسأله عن اسمه
اقترب امجد من الرجل واتكلم بقوة
امجد فين اوراق العربيه الا بتثبت انه بعهالك
رد الرجل بتوتر يا باشا اوراق ايه هو قال انه معهوش اوراق وكان عايز فلوس ضروري وانا اشتريتها منه عشان افك ازمته
اتكلم امجد بقوة انت هتستهبل يا راجل انت..يعني ايه اشتريت منه العربيه من غير ورق
رد الرجل پخوف يا باشا انا ميكانيكي سيارات وبشتري اي عربيه من غير ورق عادي وباخد منها قطع الغيار الا انا عايزها وبمشي شغلي يعني
اتكلم امجد بتفهم...
امجد اه يعني بتشتغل في العربيات المسروقه
الرجل پخوف يا باشا مسروقه ايه دي عربيات من غير ورق بس
اخرج قاسم هاتفه وفتحه على صورة تجمع كامل وقاسم ودياب ومصطفى شقيق دياب الذي تو فى ووضع الهاتف امامه واتكلم بلهفه..
قاسم طب بص للصورة دي كويس.. الا باعلك العربيه مين في دول...
نظر الرجل الي الصورة وتحدث پخوف وهو يصوب يده برعشه...
الرجل هو ده يا باشا
تنفس قاسم براحه واتكلم مع امجد بلهفه...
قاسم هو كامل يا امجد يبقى اكيد كامل هنا في اسكندرية
رد امجد بابتسامه يبقى ان شاءالله هنلاقيه
اتكلم قاسم باصرار وانا مش هرجع من غيره ان شالله لو هلف على البيوت هنا بيت بيت اسأل عليه
_____________________
في منزل عائلة المهدي...
استيقظت زهرة ونظرة حولها وجدت انها بغرفتها بمنزل جدها.. اعتدلت على الفراش ووضعت يدها على عنقها تتحسسه وتشعر انه تحسن الان كثيرا
دخلت زوجة عمها وهي تنظر اليها بابتسامه واتكلمت بسعاده...
زوجة عمها صباح الورد على عيونك يا حبيبتي عامله ايه النهارده
ابتسمت زهرة وهزت رأسها بابتسامه..
اتكلمت زوجة عمها لسه حسه بتعب..
هزت زهرة رأسها ب لا...
زوجة عمها يا حبيبتي حاولي تتكلمي حتى لو بصوت ضعيف بس خلينا نسمع صوتك..صوتك وحشنا كلنا
هزت زهرة رأسها بابتسامه ونظرة حولها واتكلمت مع زوجة عمها بالاشارة...
زهرة... هو جوزي مسألش عليا..
ردت زوجة عمها بابتسامه...
زوجة عمها ازاي مسألش ده جه هنا امبارح بالليل وطلع اطمن عليكي بس مشي على طول الظاهر عنده شغل وقال اول ما تفوقي نطمنه
ابتسمت زهرة ودق قلبها پعنف عندما علمت ان قاسم جاء ليطمئن عليها وشعرت بالاشتياق اليه كثيرا..
حركة يديها بالاشارة الي زوجة عمها...
زهرة.. انا عايزه اروح بيت جوزي 
ردت زوجة عمها يا حبيبتي انتي محتاجه رعاية وجدك استأذن حماكي وجوزك ان انتي تقعدي هنا معانا كام يوم وهما وافقوا ولا انتي زهقتي مننا
ابتسمت زهرة الي زوجة عمها وهزت رأسها ب لا..ثم حركة يديها بالاشارة
زهرة... بس انا عندي امتحانات وكتبي وكل حاجتي هناك وانا لازم اذاكر 
ردة زوجة عمها خلاص انا هكلم رقيه تلملك حاجتك وتبعتهالك من هناك واهو تكوني هنا في وسطنا
دق قلب زهرة بقلق وحركة يديها بالاشارة..
زهرة.. هي رقيه رجعت هناك..
ردت زوجة عمها ايوه يا حبيبتي قالت انها لازم ترجع عشان جوزها وكمان ميصحش تقعدوا هنا انتو الاتنين وتسيبو دار حماكم فاضيه
نظرة زهرة الي زوجة عمها بدهشه وهي تفكر لماذا اصرت رقيه على العوده الي المنزل بمفردها وهي تعلم انها اذا اردت ان تبقى هنا هي الاخرى لن يعترض احد
وقفت زوجة عمها وتحدثت بابتسامه..
زوجة عمها انا هقوم اجهزلك الفطار وحاجه دافيه تشربيها عشان تاخدي العلاج
هزت زهرة رأسها بهدوء وتابعة خروج زوجة عمها من الغرفه وهي تشعر بالقلق من رقيه ومن افعالها
وقفت من على الفراش واتجهت الي المرآه ووقفت امامها تنظر الي انعكاس صورتها بالمرآه ووضعت يدها على عنقها تتحسسه پخوف..ثم ابتسمت بهدوء ونطقت أسم قاسم بضعف...
زهرة ااقااسم
تنفست بسعاده بعد ان نطقت اسمه وحاولت نطقه مرة اخرى
زهرة اقااسم
فرحت كثيرا ونظرة لانعكاس صورتها في المرآه وهي تضع يدها على عنقها وتريد ان ترى قاسم الان وتنطق اسمه امامه وهي تنظر لانعكاس صورتها بداخل عينيه
__________________
في منزل عائلة الشرقاوي...
خرجت رقيه من غرفتها ووقفت وهي تنظر حولها بقلق ونظرة الي غرفة قاسم معتقده انه اتى ونائم بالداخل
اقتربت من باب غرفته ونظرة حولها بتوتر وفتحت الباب سريعا واتجهت الي داخل الغرفه بسرعه..
اغلقت الباب ونظرة حولها وجدت الغرفة مرتبه ولا يوجد بها احد
تنهدت پغضب ونظرة حولها وهي تهمس الي نفسها...
رقيه مش كان زمان دي اوضتي انا دلوقتي
ثم اتجهت الي الفراش وجلست وهي تمسد عليه ثم تابعة حديثها مع نفسها
رقيه ودا كان زمانه سريري وبيجمعني انا وحبيبي
نظرة الي خزنة الملابس..ووقفت واقتربت منها وفتحتها لتجد ملابس قاسم امامها.. ابتسمت بسعاده واخذت قميصا له وقربته من انفها لتستنشق عطره..
ثم اتجهت الي الجانب الاخر من خزنة الملابس وفتحته لتجد ملابس زهرة.. نظرة الي الملابس پغضب شديد ثم اتجهت ببصرها الي ملابسها الاخرى التي ترتديها اثناء النوم...
شعرت بالحقد والڠضب الشديد وهي تتخيلها بهذه الملابس وهي نائمه في احضان قاسم...
امتلكتها حالة من الجنون لتجذب احدى ملابس زهرة وتقوم بتمزيقها بقوة ثم القتها ارضا ودهستها بقدميها ثم اخذت بقطعه اخرى وهي تنظر الي الملابس پحقد وڠضب وقامت بتمزيقهم قطعه تلو الاخرى وظلت تلقى على الارض وتدهسهم بقدميها...
جلست على الفراش بتعب وهي تنظر الي ملابس زهرة الممزقه على الارض.. وضعت يدها على قلبها وهي تشعر بالنيران تأكل في قلبها....
استمعت الي صوت ندى بالخارج تتحدث الي صفاء زوجة عمها...
وقفت سريعا واقتربت من الملابس ورفعتها من على الارض والقتهم بداخل الخزانه واغلقتها سريعا حتى لا يراهم احد في وجودها بالغرفه...
وقفت في الغرفه بتوتر وتخشى ان تدخل ندى وتراها الان...
ثم اقتربت من باب الغرفه واستندت عليه وهي تستمع لحديث صفاء مع ندى...
بالخارج...
صفاء رايحه فين يا ندى..
ندى داخله اصحي رقيه تنزل تكلم والدتها في التليفون
صفاء اومال دياب فين مش باين...
ندى دياب مرجعش من امبارح ومش بيرد على تليفونه
نظرة صفاء الي غرفة قاسم واتكلمت بمكر..
صفاء طب مش تدخلي تصحي قاسم الاول..
وضعت رقيه يدها على قلبها بړعب خوفا من ان تدخل ندى الغرفه وتراها بداخلها
ردت ندى مهو قاسم مش هنا هو اصلا مرجعش من امبارح ولسه مكلم ابويا
 

تم نسخ الرابط