روايه قاسم وزهره الجزء الثالث بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


بجمود واتكلم بقوة...
قاسم أنا صاحب السلاح ده
اټصدم مندور ونظر استاذ حافظ لقاسم بزهول...
اتكلم مندور بصدممه سلاح ايه يا قاسم الا انت صاحبه وانت من امتى وانت بتشتغل في الحړام
اتكلم استاذ حافظ بعد ان فهم لماذا قاسم يحمل نفسه المسؤلية..
استاذ حافظ الا انت عايز تعمله ده غلط يا قاسم
اتكلم قاسم بقوة مش حضرتك قولت ان لو صاحب السلاح اعترف على نفسه ابويا هيطلع..

رد استاذ حافظ انا فعلا قولت كده بس انا بقصد صاحب السلاح الحقيقي مش انت يا قاسم وانا عارف كويس ان انت عايز تشيل القضيه عشان تخرج والدك بس اوعدك ان انا هعمل المستحيل عشان اخرجه
اتكلم قاسم باصرار المستحيل ده تعمله وانا الا في السچن مش ابويا..انا مش هسمح ان ابويا الحاج رفعت يتهان ويتحبس ويتقال عليه رد سجون..ده الحاج رفعت الشرقاوي كبير البلد كلها وليه هيبته الا بيعملها حساب الكبير قبل الصغير
اتكلم مندور بحزن ربنا يبارك فيك يا ابني
اتكلم استاذ حافظ باعتراض غلط يا قاسم انت لو اعترفت على نفسك دلوقتي صحيح الحاج رفعت هيطلع بس انت موقفك هيبقى اصعب من موقف الحاج رفعت لانك هتبقى معترف
اتكلم قاسم باصرار مفيش حاجه في الدنيا اهم من ان ابويا يخرج من هنا ومش مهم اي حاجه تانيه بعد كده حتى لو عمري كله هيضيع في السچن فدا ابويا
اقترب منهم امجد واتكلم بحزن...
امجد للاسف موقف الحاج رفعت صعب جدا
اتكلم قاسم بقوة انا جاهز للاعتراف يا استاذ حافظ اتفضل بعد اذنك بلغهم ان صاحب السلاح الحقيقي عايز يسلم نفسه
نظر امجد لقاسم بزهول واتكلم باعتراض..
امجد قاسم انت اټجننت..انت كده هتضيع مستقبلك
اتكلم قاسم باصرار بعد اذنكم انا
عارف انا بعمل ايه كويس وياريت لو عايزين تخدموني بجد تعملوا اي حاجه وتسرعوا في إجراءات خروج ابويا بعد اعترافي.. لازم ابويا ينام في فرشته النهارده
نظر مندور للمحامي ونظر المحامي ل امجد وهز امجد رأسه بحزن وهو يعلم جيدا ان اعتراف قاسم الان سوف يصعب موقفه اكثر في القضيه...
اتحرك قاسم ليذهب الي مكتب مدير الامن.. ذهب خلفه استاذ حافظ بقلة حيله وطلب مقابلة مدير الامن.. سمح لهم مدير الامن بالدخول..
دخل استاذ حافظ وخلفه قاسم ووقفوا امام مدير الامن واتكلم استاذ حافظ بتوتر...
استاذ حافظ حضرتك..كان في حاج كده
توقف استاذ حافظ عن الحديث وهو غير مقتنع بما يريد قاسم فعله...
اتكلم قاسم مع مدير الامن...
قاسم تسمحلي حضرتك اتكلم انا
سمح له مدير الامن...
قاسم والدي الحاج رفعت مظلوم وكان فعلا ميعرفش ان المخزن فيه سلاح
اتكلم مدير الامن ومين الا حط السلاح في مخزن الحاج رفعت عشان يلبسه التهمه دي..
نظر قاسم لاستاذ حافظ واتكلم بجمود..
قاسم انا الا عملت كده
نظر له مدير الامن بدهشه ونظر الي المحامي الذي اخفض وجهه ارضا واتكلم..
مدير الامن يعني انت عايز تشيل التهمه عن والدك
رد قاسم بقوة لا حضرتك انا جاي اعترف بالحقيقه ووالدي فعلا ملوش دعوه بأي حاجه وانا صاحب السلاح ده وكنت واخد مفتاح المخزن من غير ما ابويا يعرف
رد مدير الامن طب انت جبت الكمية الكبيرة من السلاح ده منين..
نظر قاسم الي استاذ حافظ وهو لا يعلم بما يجيب...
سأله مدير الامن سؤالا اخر...
مدير الامن طب بلاش جبته منين..قولي كنت هتبيعه لمين كنت هتصرفه ازاي يعني 
فهم استاذ حافظ من خلال أسئلة مدير الامن لقاسم انه يريد التأكد هل هو حقا صاحب السلاح ام لا..
اتكلم قاسم مع مدير الامن...
قاسم حضرتك انا مستعد اقول اي حاجه انتوا عايزينها ومستعد اقضي عمري كله في السچن بس ابويا يطلع برآه واظن ان مفيش دليل واحد على ابويا غير ان المخزن بتاعه وانا بعترف ان انا الا حطيت السلاح ده في المخزن وابويا ملوش دعوه بالموضوع ده خالص
رد مدير الامن بهدوء...
مدير الامن انت عايز تشيل القضيه مكان ابوك يا قاسم..
اتكلم قاسم باصرار صدقني حضرتك ابويا برئ وعمره ما اشتغل في الحړام
رد مدير الامن وانت كمان برئ يا قاسم وعايز تشيل القضيه عشان تخرج والدك صح..
اتكلم قاسم ابويا راجل كبير ومش هيستحمل السچن والبهدله..ارجوك سجل اعترافي وخرج ابويا يروح يرتاح في فرشته
نظر مدير الامن لأستاذ حافظ واتكلم بتأكيد...
مدير الامن عرفت موكلك يا استاذ حافظ ان اعترافه ده لو اتسجل هيصعب موقفه جدا
نظر استاذ حافظ لقاسم بقلة حيلة واتكلم قاسم برجاء...
قاسم ارجوك سجل اعترافي وخرج والدي ولو احتاجتوا تاخدوا اقوال ليه تاني استدعوه لكن ابويا ما يبتش هنا.
هز مدير الامن رأسه بتفهم واستدعى احد الضباط وطلب منه ان يسجل اعتراف قاسم
واتكلم مدير الامن الافراج عن والدك هيتم الصبح من سرايا النيابه
أكد أستاذ حافظ على حديث مدير الامن واتكلم مع قاسم...
استاذ حافظ انا هكون مع الحاج رفعت في النيابه وهيخرج فعلا متقلقش
هز قاسم راسه بتفهم وشعر بالاطمئنان على والده
اخذ الضابط قاسم وسجل اقواله بالاعتراف...
تابع استاذ حافظ كل ما فعله قاسم بحزن وقلة حيله...
اتكلم قاسم مع استاذ حافظ وامجد برجاء..
قاسم انا مش عايز ابويا يعرف ان انا الا شلت القضيه مكانه
رد استاذ حافظ ازاي يعني يا قاسم دي قضيه كبيره ولازم الحاج رفعت هيعرف الا انت عملته عشانه
اتكلم قاسم عارف انه هيعرف بس على الاقل ميعرفش دلوقتي
نظر امجد لأستاذ حافظ بحزن واتكلم استاذ حافظ بتأكيد
استاذ حافظ متقلقش يا قاسم المهم دلوقتي لازم نوصل لصاحب السلاح الحقيقي ونعرف ازاي دخل المخزن بدون علمكم
اتكلم قاسم بتعب انا مش هقدر افكر في اي حاجه غير لما ابويا يرجع داره ويرتاح على فرشته
ربت استاذ حافظ على كتف قاسم...
استاذ حافظ ان شاء الله الحاج هيرجع بيته وانت كمان يا قاسم هترجع بيتك
رد قاسم بشرود ان شاءالله
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في الصباح...
بداخل سرايا النيابه...
خرج الحاج رفعت مع استاذ حافظ المحامي واتكلم الحاج رفعت بدهشه...
الحاج رفعت ازاي صاحب السلاح جه واعترف بالسهوله دي وازاي كان بيخزن السلاح في المخزن بتاعي ومحدش معاه مفتاح المخزن غيري
اتكلم استاذ حافظ بتوتر...
استاذ حافظ مش مهم كل ده يا حاج المهم ان انت خرجت بالسلامه
نظر الحاج رفعت امامه ولم يجد قاسم..
الحاج رفعت كويس ان انتوا مبلغتوش قاسم بلي حصل كفايه دوخته وهو بيدور على اخوه
اقترب مندور من شقيقه بلهفه...
مندور حمدلله على السلامه يا اخويا
رد الحاج رفعت بابتسامه...
الحاج رفعت الله يسلمك يا مندور
اتكلم استاذ حافظ مع الحاج رفعت ومندور...
استاذ حافظ تقدروا تروحوا انتو وانا هخلص شوية اجراءات هنا الاول قبل ما اروح
اتكلم الحاج رفعت متشكرين على تعبك معايا يا استاذ حافظ
رد استاذ حافظ شكر على ايه بس يا حاج دا احنا اهل وعشرة عمر
اتكلم مندور ابقى طمنى يا استاذ حافظ
استاذ حافظ ان شاءالله خير
اخذ مندور شقيقه الحاج رفعت الي سيارته ليعود الي منزلهم...
واتجه استاذ حافظ الي الداخل مرة اخرى لحضور التحقيقات مع قاسم..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم...
في محافظة الاسكندرية...
وقفت شمس تطرق على باب كامل بهلع وبكاء...
فتح كامل الباب بفزع وهو يحاول فتح عينيه...
اتكلمت شمس پبكاء الحقني يا استاذ كامل ابويا تعبان اوي
فتح كامل عينيه بصدممه وركض امامها
 

تم نسخ الرابط