سلمتي نفسك الجزء السابع
المحتويات
فى دماغها غير ركن الخطوبه دى عملاها تمويه أو لعبه منها أن ركن يشوف ويعرف أنها كبرت مبقتش البنت الصغيره الى. كان بيشلها على كتفه لأ هى بقت أنسه وتنخطب وتتجوز وهى الوحيده الى فاهمه طباعه وهتقدر تحتويه أنا صعبان عليا جلال شخص محترم وهى بتلعب بمشاعره ومتأكده أنها مش هتكمل كتير فى الخطوبه معاه
ردت كامليا قائله والله تبقى غبيه لو فضلت تجرى وراء وهم وهى قدامها أنسان زى جلال انا صحيح ما أختلطش بيه بس واضح من شكله أنه محترم ومهذب
فى وسط حديثهن دخل علام
لتنظر كامليا أليه ثم تتحدث الى كشماء هبقى أكلمك فى وقت تانى
لتقول كشماء ليه هو علام جه
ردت كامليا أيوا يلا باى
أغلقت كامليا الهاتف ووضعته على طاوله جوار الفراش وعلقته بسلك الشاحن
لتنظر الى علام الذى يقف يأتى بأحد ملابسه
لتقول علام بتنفخى ليه
ردت كامليا أنا مش بنفخ أنا بتنفس بصوت عالى أنت خارج تانى
رد علام لأ ليه
لترد كاملياوهى تذهب الى دولاب الملابس وتأخذ أحد الأغيره لها وتتجه الى باب الغرفه
ليقول علام بأستغراب على فين
ردت كامليا هروح أشوف تيتا وهفضل معاها
كامليا بلاش تعصبينى جدتى بقت كويسه وأذا كنت سمحت أنكى تفضلى وتنامى عندها ليلة أمبارح مش هسمح بكده الليله أنتى هتنامى هنا وبلاش طريقتك دى فى تجنبك للكلام معايا
نفضت كامليا يد علام عنها بقوه قائله وعايزنك أكلمك اقولك أيه أقعد أحلفلك وأستعطفك وأقولك أنت مبتغلطش أبدا وأنا الى غلطانه أيه يعنى اما تشك فيا هعتبرها زياده غيره
ضړب الحبيب زى أكل الزبيب
بس للأسف أنا مش بحب الزبيب ولا الشك الزياده يمشى معايا
أتجهت كامليا مره أخرى لتخرج
لكن جذبها علام مقبلا لها بقوه ويديه تقوم بفك سحاب تلك الكنزه التى ترتديها قائلا أنتى مراتى ومش هسمحلك تنامى بعيد عنى
قاومته كامليا لكن أستطاع السيطره عليها وذهب بها للفراش وهو كالمغيب فى تقبيلها
لكن الغرور منعه هو لديه تأكيد أنها ليست المسؤله عن ما حدث لغى عقله كل ما يفكر به هى فقط
ليظل يقبل عنقها ووجنتيها وحين أقترب من شفتيها زمتهما بقوه
ينظر لها وهى تغمض عيناها كأنها لا تريد أن تراه
ليشعر بالخذو من نفسه
ليقوم بغلق قميصه والخروج صاڤعا خلفه باب الغرفه
لملمت كامليا شتات نفسها ثم لملمت ثيابها عليها
كم شعرت بأحساس الأنعدام
قررت النهايه لابد من الرحيل الأن والحفاظ على كبريائها أمام نفسها فالثقه حين تهدم لن تستطيع كلمه ترميمها كما كانت تظن.
وضعت كشماء هاتفها من يدها ووقفت تشعر بالضجر مره أخرى
لتذهب الى الحمام وتأخذ حماما باردا عله يزيل هذا الضجر
خرجت بعد قليل برداء الحمام
لتذهب الى الدولاب لتأتى بمنامه لها لترتديها
وقفت أمام تلك القمصان النسائيه المكشوفه بعض الشىء لم ترتدى منها أن شىء سابقا
أمسكت يدها بذالك القميص الأسود الناعم
ليقول عقلها لا مانع من تجربة أرتدائه
قامت بخلع رداء الحمام وقامت بأرتداء ذالك القميص الأسود الذى يظهر جزء من مفاتنها
وقفت أمام المرآه تتطلع الى جسدها داخل الرداء شعرت أن هذا الرداء غريب عليها
لتقرر تبديله بمنامه أخرى
لتذهب سريعا الى الدولاب مره أخرى لتأتى بمنامه أخرى
ولكن ركن كان دخل الى الغرفه
لترتبك كشماء من نظراته لها
لتمسك مئزر الحمام وترتديه فوق هذا القميص وتقوم بغلقه
لكن ركن كان كالمسحور يقترب منها
لتقول كشماء أنت مش كنت خرجت هتروح تنام فى أوضتك القديمه زى كل ليله أيه الى رجعك
يسحبها معه للفراش
لتشعر كشماء بأنفاسه على حنايا عنقها ويده تقوم بفتح ردائها
همست تقول برجاء قولها يا ركن قول أنك بتحبنى ومش هندم أنى فى يوم سامحتك على كلامك الغبى
لكن الغطرسه تحكمت به حين دفعته عنها تقول أبعد عنى يا ركن كفايه
ظل يقبلها ويجذبها أليه أكتر
سكتت كشماء لم تحرك ساكن
شعر ركن بتصلب وبروده مشاعرها معه
لينهض ينظر لها ليراها تزيح وجهها عن رؤيه وجهه
شعر بخشونة مشاعرها أتجاهه
ليخرج تاركا الغرفه بهدوء
لمت كشماء الرداء عليها وهى مازالت نائمه بالفراش
كانت تلك هى القشه الذى كسرت قلبها
الرحيل الأن هو لحفظ الباقى من كرامتها أمام نفسها
فالقلب دماء ولكن أذا نشفت الډماء أصبح حجرا
....فى الصباح
لم تستطيع كشماء النوم
نزلت باكرا
لتصتدم أمام الباب الداخلى للبيت بشيماء التى كانت تدخل من الحديقه وبيدها زهره
وقفت أمام كشماء
تقول على فين بدرى كدة
ردت كشماء وهى تنحيها بجانب قائله مالكيش فيه
لتعود شيماء تقف أمامها قائله ركن سمح لك تخرجى
تركتها كشماء دون رد عليها وسارت من جوارها
لكن صړخت شيماء بقوه وهى تدعى السقوط بسبب دفع كشماء القوى لها
وقفت كشماء تبتسم غير متعجبه من فعلتها غير مباليه لها
لتتجه ناحية البوابه
لكن توقفت حين سمعت صوت ركن يقول على فين يا كشماء
أستدارت لترى ركن يساعد تلك الكاذبه التى تبكى وهى تدعى الألم تقول ببراءه انا كنت بقنعها أنها متمشيش
لتواصل السير دون رد عليه
ليترك ركن شيماء لعمه الذى جاء على صوت صړاخ شيماء هو الأخر
ذهب مسرعا يلحق بها قبل أن تقترب من باب الخروج من البيت
أمسك يدها قائلا بقول على فين ردى عليا وإيه الى عملتيه فى شيماء ده
نفضت يده عنها قائله أنا ملمستهاش عايز تصدقها براحتك
أنا خارجه
رد ركن وهو يحاول تمالك أعصابه
خارجه فين بدرى كده
كانت الكلمه النهائيه
أنا خارجه من حياتك كلها يا ركن
وقف ينظر لها مصډوم لثانى مره تريد البعد عنه وتعلنها أمام الجميع خلفه
الصدمه ألجمت من خلفهم اللذينا جائوا لمعرفة سبب الصړاخ صباحا
حين لم يرد ركن عليها تأكدت من قرارها بالرحيل كم ودت أن يتنحى عن غروره وغطرسته ويجذبها ويضمها قائلا متمشيش أنا بحبك
لكن كانت أمنيه واهيه كما توقعت
أستدارت تسير نحو البوابه
لتجدها مغلقه
أتجهت الى أحد الحراس قائله أفتح البوابه
أخفص الحارس عينه قائلا متأسف مقدرش
عادت جملتها بتعصب قولت أفتح البوابه
نظر الحارس الى ركن الذى يهز رأسه له بالرفض
تعصبت أكثر لتقرر لا مانع من عرض مثير أمام العائله
لتعود كشماء للخلف توهم الحارس بأمتثلها للأمر ولكن سرعان ما فاجئته بضربه قويه بساقها فى بطنه لينحنى قليلا مټألما لتقوم بسحب السلاح من على خصره سريعا
وقف الجميع مذهول مما فعلت
ليقول أيبو متعجبا ومعجبا أنثى الفهد بصحيح
وجهت السلاح
متابعة القراءة