سلمتي نفسك الجزء السابع

موقع أيام نيوز


سلطان غير مبالى ويذهب الى غرفته 
لتنظر شيماء ببسمه وهى يعود أليها أمل أن يشعر بها ركن لتفكر فى أنهاء تلك الخطبه بأقرب وقت حتى يتثنى لها الفوز السريع بركن 
لتفكر بطريقه ستنهى هذه الخطبه 
تحدثت نجلاء لأنعام بشماته أهى الى كنتى بدافعى عنها دايما ومفكره أن سعادة ركن معاها حتى بعد ماقالت قدامك أنها بتكرهه كنتى الوحيده الى بتروحى لها جناحها وتطيبى خاطرها وهى مبقتش على خاطرك حتى 

لتقف أنعام قائله أنبسطى يا نجلاء أهى سابت لك البيت أتمريسى زى ما أنتى عايزه 
لتذهب أنعام وتتركها هى وأبنتها التى أقتربت منها باسمه.
بداخل غرفتهما دخلت إنعام خلف سلطان لتجده يقوم بخلع جاكيت بدلته ويلقيها على الفراش ويجلس على أحد المقاعد بالغرفه ويقوم بأرجاع ظهره للخلف متنهدا براحه كأنه أزاح من على قلبه هم كبير 
نظرت له بعين خاليه من المشاعر تقول أرتاحت أما مضيت على طلاق ركن من كشماء بس أحب أزيد من راحتك أكتر 
ركن النهارده خسر قلبه كشماء كان دايما مستنيها ترجع وعلشان تتأكد هفرجك على حاجه يمكن تصدق 
ذهبت إنعام الى الدولاب وتخرج علبة صيغتها 
وتخرج منها قلاده صغيره عباره عن سلسال صغير وملحق به أسم كشماء مزخرف وأيضا مكتوب بالفرعونيه
دى كان ركن أشتراها من مصروفه قبل ما منصور وكريمه يمشوا من هنا وكان هيقدمها لها فى عيد ميلادها بس للأسف كانوا مشيوا قبلها وهو أدهانى أحتفظ له بها لحد ما ترجع ويديهالها ومن كام يوم سألنى عليها وقالى أنه هيقدمها لها يوم عيد ميلادها لكن نفس الماضى بيتعاد مشيت وأنت سبب من ضمن الأسباب بمعاملتك لها الجافه وكمان لما حاولت تضربها من كام يوم وقفت مع نجلاء ضد كشماء بنت أختك كريمه الى أول ما اتجوزتك و كنت دايما تقولى أنها مش أختك دى بنتك بس نسيت 
رد سلطان بتعجرف هى الى نسيت أخوها وراحت مع منصور الى كان السبب فى حبسى 
ردت إنعام قائله كفايه كدب بقى أن كنت سكت وأتحملت زمان علشان ركن مش هسكت النهارده 
السبب فعلا كان طمعك والى سبب فى ضياع الملف كان نجلاء هى الى أخدته وعطته لفكرى 
وأنا شيفاها بعينى وهى طالعه من المكتب وقتها 
ليه محكمتش عقلك أيه الفايده الى كان منصور هيستفدها من وراء سجنك وهو بنفسه الى مضى رئيس العمال على الملف 
أنا زمان سكت على خېانتك ليا وجريك مع فكرى عند الراقصه سماهر عملت نفسى معرفش علشان المركب تمشى علشان خاطر ركن يتربى بينا 
ركن الى أنت النهارده مضيت على ضياع قلبه 
تركته وغادرت الغرفه مذهول من ما سمعه منها 
هل أعمى قلبه حقد قديم وساعد فى كسر قلب ولده الوحيد كما قالت 
.......
بيبت النمراوى 
دخلت رقيه تستند على نمر 
نهض عاطف وذهب جوار نمر يسند رقيه 
ليأتى أليهم سعد قائلا فين علام وكامليا 
رد نمر بحزن شديد علام وكامليا أتطلقوا 
أنصدم عاطف وسعد وكذالك نعمه 
لكن أيه وتيسير لم يظهرا
أى تأثر رغم فرحتهن 
لتقول رقيه وهى تنظر لأيه وتيسير 
أفرحوا قوى بس من هنا ورايح أنا بقى هعرفكم مقامكم 
انتى يا أيه أمك ممنوع تدخل هنا ولو مش عايزه تحصلى كامليا وسعد يطلقك ابقى روحى عندها تانى 
وانت يا تيسير من هنا ورايح ما لكيش اى كلمه فى البيت زيك زى الخدامين الى هنا 
حاولت أيه التحدث قائله ماما مغلطتش 
ردت نعمه لتهدأ الوضع قائله أسكتى يا أيه 
صمتت أيه 
لتكمل رقيه قائله وأعملوا حسابكم أن كامليا وكشماء فعلا لهم نص أملاك عيلة النمراوى والأتفاق الى كان حصل من كام يوم الى طير عقلكم لما عرفتوا بيه متمش لأنه مش متوثق صورى يعنى مجرد ورق هبقى أخلى سعد يبله وأشربوا مېته عالريق يمكن تنضف عقولكم الطماعه و قلوبكم السوده 
وانتى يا أيه كان نفسك سعد يبقى الأول على العيله أبقى خدى الأذن من كامليا الأول نصيبها لوحدها ربع التركه 
نظرت رقيه لولديها قائله طلعونى أوضتى ومش عايزه أشوف حد منهم قدامى 
صعدت رقيه برفقة ولديها وتركت خلفها 
نعمه 
التى نظرت لأيه قائله قولتلك بلاش تمشى وراء تيسير تيسير الطمع من زمان فى قلبها غلها أنها مخلفتش ولد فضل ملازم قلبها طول عمرها 
كانت دايما بتغل من كريمه رغم ان كريمه كان خلفتها بنات هى كمان زيها بس كانت بتحقد عليها بسبب حب الحاجه رقيه لها كأنها بنتها زى ما انا كنت بحبك وبعتبرك بنتى الى مخلفتهاش بس أنتى خسرتى حبى ليكى علام أبنى وكامليا كانت حبيبته عمرى ما شوفته سعيد زى الأيام الى فاتت قبل ما يرجع من دبى 
صدقت كدبتك لما قولتى انها هى الى شدتك وقعتك بس هى كانت هتعمل كده ليه وهى عارفه انها بتملك ربع تركة العيله وتقدر تتحكم في نصها هى وأختها الى لو طلبت منها أى حاجه هتوافقها بدون تفكير 
فوقى يا أيه من طمعك وكان متسمعيش كلام لتيسير 
ولا لأوهام أحلام الى زرعتها فى دماغك أنتى مكنتيش زيها ودا الى خلانى وقفت مع سعد لما أختارك بس النهارده انا بندم على كده 
غادرت نعمه المكان هى الأخرى 
لتقف أيه تشعر بنيران مشتعله من نظرة سعد لها يبدوا بوضوح الندم بعينه أنه صدق كڈبة أيه بشأن كامليا وتهجم والداتها عليها صباحا أحطئت الحسبه 
بينما تيسير فقدت كل شىء بمسانداتها لأيه بالكذب 
ليس لديها سوى كلمه واحده فقط لو نطقها عاطف أصبحت خارج ذالك العز التى تعيش به
بالأعلى 
دخل عاطف ونمر يسندان رقيه ليتوجهوا بها الى الفراش ويساعدونها بالمكوث عليه 
لتقول لهم سيبونى لوحدى 
رد عاطف ونمر قائلان وهما ينحنيان يقبلان يدل رقيه منقدرش نسيبك 
وضعت يدها تمسد بها بحنان على رأسهما قائله أنا كويسه بس عايزه أنام 
رد عاطف هنام جنبك ومش هنسيك 
رغم دموع عينايها 
أبتسمت لهم وهى تفتح يديها لينام كل منهم على يد
قائله كان نفسي منصور يبقى تالتكم فى حضنى بس دا قدر ربنا
مسحت يد كل واحد منهم دموعها 
ليقول نمر وانا كمان كان نفسى يبقى موجود معانا علشان ننام على أيدك احنا التلاته زى زمان انا كنت حاسس بروحه فى المكان لما كامليا كانت هنا فيها كتير منه كان نفسى ترجع تانى معانا بس أبنى غبى بيفكر بعقله أكتر من قلبه وبكره هيندم ومتأكد أنه هيرجعها تانى بأى طريقه بس لما تكون أدبته شويه هو ناقص ربايه أنا معرفتش أربيه بس بنت منصور أنا متأكد هتخليه يعترف قدام الدنيا كلها أنها روضت النمر الغبى 
ليضحك عاطف قائلا تقدر تقول له الكلام دا فى وشه 
رد نمر أقوله فى وشه ووش أبوه كمان هو انا هخاف منه 
ليقول عاطف سامع أبوك بيقول أيه يا علام 
ليرفع نمر رأسه من على يد رقيه ينطر خلفه قائلا علام أنت حبي
لم يستطيع تكملة الكلمه
لتضحك رقيه رغم ۏجع قلبها.
 

تم نسخ الرابط