سلمتي نفسك الجزء السابع
المحتويات
ساق فوق أخرى
بفكر فى رد فعل علام بعد ما نزلت سعر الأسمنت فى السوق للتمن ده أكيد هيتجنن ومش بعيد يعلن أفلاس مصانعه قريب
أبتسم فكرى يقول بتشفى خليه يجرب نفس العمله دى عملها معايا من كام سنه بس لازم تاخد حذرك منه وأسحب كميات على قد ما تقدر من السوق
تحدث فادى بغرور أنا مش
محتاج أسحب كميات من السوق لأن لسه هيكون فى نزول أكتر وبكدا انا الى هبقى ملك سوق الأسمنت
قالت وهى تبتسم وهى تجلس أقعد يا علام وبلاش الأندهاش الى على وشك ده
ليجلس علام أمامها ومازال مندهشا
ليبتسم رفقى قائلا أنا هسيبكم مع بعض أظن كده مهمتى خلصت
لتبتسم كريمه قائله سلملى على نهله والولاد
ليضحك رفقى وهو يغادر تاركهم وحدهم
ليقول علام مره أخرى أزاى
لينفض علام الذهول عن عقله قائلا
قصدى أزاى أن أنتى الشريك الخفى لرفقى القاضي الى السوق كله ميعرفش هو مين
ردت كريمه مش أنا الشريك الخفى منصور هو الى كان الشريك وأنا كملت من بعده
تحدث علام قائلا أنا مش فاهم
ضحت كريمه قائله أفهمك يا علام
لتنظر كريمه لعلام قائله رفقى ومنصور هما الى كانوا شركاء
رفقى كان مهندس بيشتغل عندنا فى الصعيد فى بدايه حياته وأتعرف على منصور كان بيورد للشركه الى بيشتغل فيها الأسمنت وكمان مرات رفقى من سوهاج كانت بنت رئيس عمال بيشتغل معاه وشافها وعجبته وأتجوزها و كمان تبقى زميلتى وأتعرفت عليها فى الجامعه
أبتسمت كريمه على تعبيرات وجه علام
لتقول أيوا أنا كملت دراستى فى الجامعه بعد ما أتجوزت من منصور بس محدش كان يعرف لأنى مكنتش بحضر غير الأمتحانات بس كان منصور بيتحجج بأى حجه وننزل القاهره فترة الأمتحانات أما أخلص أمتحانات كنا بنرجع
رد علام ودرستى أيه
ردت كريمه درست تجاره أدارة أعمال
لترد كريمه بسمته قائله مش عايز تعرف أزاى منصور بقى الشريك الخفى لرفقى القاضي
رد علام أكيد عايز أعرف
ردت كريمه بتأثر زمان لما سلطان اتهم منصور بسړقة ملف مهم من بيته عمى علام أستكبرها أزاى أبنه يفضل متجوز من أخت الى اتهمه بالسرقه خيره بين أنه يطلقنى أو يطرده من بيته ويحرمه من كل حاجه عنده كان معايا كامليا أربع سنين وكشماء خمسه
وأنا هبعد عن هنا أنا وكريمه وبناتى
عمتى رقيه كانت دايما بينها وبين منصور صله كانت بتحبه يمكن أكتر من ولادها التانين بس الصله دى أنقطعت بعد منصور ما ماټ لحد ما بعتتك ليا وكنت مرسال بينا علشان أرجع ببناتى تانى
أبتسم علام قائلا وعمى منصور جاب فى فلوس الشړاكه مع رفقى منين
أبتسمت كريمه قائله زى ما حصل قبل كده
منصور لما خاد دهبى وباعه علشان يدخل مناقصه كبيره بعد ما فاز بالمناقصه رجع أشترى ليا دهب تانى بل الضعف وكمان كامليا وكشماء كان بيجى لهم هدايا دهب من الى حوليا لما خلفتهم
وكمان منصور كان معاه مبلغ فى البنك صغير من شغل مع بعض التجار بعيد عن شغله مع عمى علام وعمى علام كان عارف بكده
منصور لما نزلنا مصر نزلنا عند واحد كان معرفة سلطان أخويا فضلنا كام يوم لحد مأجرنا الشقه الى أحنا فيها دلوقتى
ومنصور بدأ يشتغل مع تجار الأسمنت الى كان على علاقه بتجار منهم ومع الوقت صاحب العماره كان أتعذر فى مبلغ مالى منصور سلفه له والراجل صاحب العماره تعثر ومعرفش يسد المبلغ
قام عرض على منصور شراء العماره منصور كان رافض بس الراجل أصر عليه وسجل العماره بأسم منصور ومنصور بعدها سجلها بأسمى ورفقى كان زهق من شغل الشركات وتنقله بين المحافظات
فكان على علم بمناقصه صغيره
فعرض على منصور يدخل معاه شريك فيها فى الاول منصور كان حيران يبيع العماره ويدخل بتمنها بس لو خسر المناقصه كنا هنعيش فين
لما عرض عليا الأمر نفس الى حصل قبل كده أتكرر وحطيت قدامه دهبى أنا وبناتى ودخلوا المناقصه وفازوا بها وبدأو يدخلوا مناقصات صغيره ومتوسطه لحد ما بقى معاهم أنهم يفتحوا مصنع صغير
منصور ورفقى أحتاروا يختاروا له أسم
منصور مش عايز يبقى فى السوق أتنين بأسم النمراوى علشان خاېف يجى اليوم ويقف نمراوى قصاد النمراوى
فاأنا قولت لهم على الخالد
خالد أبن رفقى
وبعدها الأسم فى السوق كبر بس عمر منصور كان خلص
رفقى قالى الى عايزه تعمليه أنا هكون معاكى فيه أنا عمرى ما أنسى وقفة منصور معايا وثقته فيا
قولت له هنكمل زى ما أحنا وانا همسك مكان منصور وهبقى فى الخفى زى ماكان قبل كده وفضلت الشړاكه بينا منصور كان بيحكى لى على كل لحظه ودقيقه بيعيشها بعيد عنى ومع دراستى للتجاره وخبرتى الى اخدتها من منصور قدرت أحافظ واكبر أنا ورفقى فى قوتنا فى السوق
بس هو دايما كان فى الواجهه
وأنا الى عرضت على رفقى يجيلك يعرض عليك يشاركك فى المناقصه الأخيره وكمان أنا كنت فى المقر الصبح وشوفت وسمعت كلامك لرفقى
بس عايزه منك توضيح اكتر وهقولك بعدها ردى
رد علام وايه التوضيح الى عايزاه
ردت كريمه ببسمه أنا عارفة ان نزول سعر الأسمنت لعبه أنت الى عاملها مش فكرى ولا أبنه الغبى الى نسخه تانيه منه فى الغباء
ضحك علام قائلا مش مستغرب من فهمك بصراحه
بس هقولك فادى طماع ودايما هو وأبوه بيضربوا فى الضهر وحصل معانا نفس الشىء من كذا سنه كان فى مناقصة أحنا فوزنا بها وهو كان فاز بمناقصه تانيه أكبر مننا ففكر يلعب فى السوق ونزل سعر الأسمنت بتاعه فطبعا المستهلك بيجرى وراء الى بيرخض قرش واحد واوقات كتير مش بيفكر فى الجوده ودقتها ودا أثر عالسوق وقتها واتعرضنا لهزه كبيره وكنت أنا لسه فى بداية أنى أمسك انا وسعد أعمال العيله وكان لازم نفكر فى حل سريع ومع ذالك يكون مناسب لنا فنزلت سعر الأسمنت أكتر من فكرى بقروش لمدة يومين وغزيت السوق بأسمنت النمراوى وبقى أسمه على
متابعة القراءة