بائعه والعقربه بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز

هاقول لكم حكايتي كلها بس من الأول......
هاعرفكم بنفسي ... أنا أسمى ... هناء...
آنسة ... وعذراء كمان....!! 
تفاجأتم .. أي نعم عذراء لم يمسسني بشړ.. 
عندي من العمر 22 سنة...
جميلة جدا ... بشهادة الجميع
عندي ولد .. بالرغم من أني عذراء وماحدش لمسني
ودلوقتي بقى أسرد لكم قصتي من الأول 
.. حكايتي بدأت....

من يوم ما أبويا ماټ... 
أيامها أنا كان عندي 16 سنة تقريبا 
وأمي أيامها كانت مازالت صغيرة ... وحلوه
في الوقت ده..
كان لينا جار شهم أسمو .. عم عبدو ..
وعم عبدو ده ...كان راجل طيب..
وميسور الحال....
وعندو معرض سيارات... 
و أملاك وعقارات ...
وفلوس... في البنوك...
والنعم أللي عندو لا تعد ولا تحصى...
لكن...
كان عيبو الوحيد أنو مكانش بيخلف من زوجتو الأولى....
اأصلو كان متجوز قبل أمي....
وزوجتو الأولى.. 
كانت واحده ست أجاركم الله.. كانت معجونة بالشړ
ومتربيه مع إبليس أو نقدر نقول راضعه من الشيطان أصل دماغها سم...!!!
لدرجة أنهم كانوا مسمينها 
عندنا في الشارع العقربة
من الآخر ...
محدش كان بيسلم من شرها وآذاها...
المهم...
جارنا هذا عم عبدو..
أيام ۏفاة أبويا..
تكفل بمصاريف الچنازة كاملة...!!
وكل حاجة كنا عوزينها أنا وأمي ...كان بيبعتهالنا 
بدون ما نطلب منو...
وكان بيعمل كل ده طبعا
بدون ما زوجتة العقربة بتعرف...
ومش بس كداه... 
وهو كان بيسأل علينا با استمرار...
و بعد العدة بتاعة أمي ولما أنتهت ...
العم عبدو...
طلب من ماما الجواز 
وطبعا أمي وافقت على طوول...
لأنو مكانش لينا سند ولا دخل ولا حدا بيصرف علينا
ولكن عم عبدو كان شارط على ماما..
بأن الجواز يبقى في السر...
بدون ما العقربة تعرف أي حاجه...
وفعلا اتجوزوا وفضل الجواز في السر
لأن عم عبدو اخذ لنا شقة بعيده عن المنطقة أللي فيها العقربة مراتو الأولى...
ومفيش كام شهر وأمي حملت منو في أخويا صلاح وبصراحة عم عبدو كان مخلينا عايشين في ترف
وسعادة أنا وأمي
لغاية...
ما أمي بدأت تشعر باآلم الولادة
يومها أنا كنت لوحدي معاها ومكنتش عارفة أتصرف إزاي...
لأن زوج امي كان عند زوجتة الأولى..
فا أتصلت على عم عبدو لكنو مكنش بيرد!! 
فا بعثت لو رسالة على الواتس آب...
وقلت لو ... تعالى بسرعة زوجتك بتولد...
فا رد عليا .. على الواتس برضوا..
وقال لي .. معلش موبايلي حصلت فيه مشكله..
خذي أمك لاقرب مستشفى..
وابعثي لي اللوكيشن بتاع المستشفى.. 
المكان أللي أنتوا فيه 
وفعلا..
أخذت امي في تاكسي لاقرب مستشفى..
ولكن..
امي ملحقتش توصل المستشفى وولدت في التاكسي فا ازدادت حيرتي ولبختي اكثر...
وافتكرت طلب اللوكيشن أللي طلبو زوج امي
فا بسرعه أرسلت له اللوكيشن...
على موبايلوا زي ما طلب مني...
وبمجرد ما أمي ولدت في التاكسي لقيتها غمضت عنيها وغابت عن الدنيا
فا اتلبخت وبقيت محتاره..
أنقذ مين فيهم بالأول..
أخويا أللي لسه مولود
و الحبل السري كان مازال متصل با أمة.. 
ولا افوق أمي أللي غايبة عن الوعي والدنيا.. 
ولأجل الحظ الكويس... لقيت السواق بيساعدني
وشوفت السواق وهو داخل للصيدلية اللي كان التاكسي واقف أمامها
وفي ثواني لقيتة جايب معاه الطبيب الصيدلي
أللي جاب مشرط وأدوات معاه...
وبعدما الصيدلي قطع الحبل السري
لقيتة بيلف ليا أخويا في بالطانيته... 
وبيقولي ... خذي بالك منه على ما اشوف الأم
فسألتو وأنا مخضۏضة على ماما...
وقلت لو ... هي ماما مالها... 
فا رد الصيدلي وقالي..يظهر انها ڼزفت كثير ولازم تروح المستشفى...
وقبل ما أرد على الصيدلي.. 
سمعت صوت نسائي .. جاي من جنبي..!!
بيأمر سواق التاكسي أنه يطلع بينا بسرعة على شان ينقذ الأم..
اتفاجئت بأنها زوجة العم عبدو العقربة
ولقيتها بتسألني..
وبتقول لي 
مش عيب يبقى أبن جوزي بيتولد في الشارع ومتتصليش عليا يا بنت الغالية... 
فا ابتلعت ريقي من التوتر اللي كنت فيه.. 
ورديت عليها بتلعثم...
وقلت 
منا أتصلت على عم عبدو .... و ......
وقبل ما أكمل.. 
أمرت العقربة.. . 
السواق أنه يطلع بينا بالتكسي..
ولما سألها السواق..
وقال لها...أطلع على فين.. 
قالت له ... على طول...
وفعلا فضل التاكسي ماشي ماشي على طوول..
لغاية ما وقفتو العقربة 
وقالت له .. أستناني هنا..
وكان في سيارة ثانية في انتظارنا..
وفي ثواني... 
العقربة نزلت أمي من التاكسي ...
فا نزلت معاها وأنا شايله أخويا..
وكنت ببص على السيارة أللي بتنقل أمي فيها..
وأنا قلقانه منها
فسالتها.. 
وقلت ..أحنا هنروح فين.. 
قالت لي 
هنروح لعمك عبدو..
على شان نفرحوا بأبنو الوحيد..!! 
ورجعت ضحكت ضحكه بسخرية 
وقالت...
اقصد الوريث الوحيد..
وفعلا اخدتنا في السيارة بتاعتها..
وفضلت ماشية بينا كثير...
وبعدما دخلت بينا السيارة في أماكن مقطوعة 
اتفاجئت أنها دخلت بينا..!! 
في المقاپر...
وبعد شويه...!
لقيت السيارة وقفت.. بينا..
وفي واحد راجل شكلو مخيف أجه يستقبلنا..
فأمرته العقربة أنه
 

تم نسخ الرابط