بائعه والعقربه بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز


المعرض..
اتفاجئت..!!
بأن اللي في المعرض 
هي ... زوجة عم عبدو العقربه
فا تراجعت بضع خطوات
قبل ما تاخد بالها مني 
وروحت للعامل اللي بيشتغل في المعرض
وسالتوا .. وقلت له..
لو سمحت هو فين صاحب المعرض. 
فا شاور العامل بأيدو ناحية العقربه 
وقال لي .. هي دي صاحبة المعرض
قلت بس أنا عايزه أقابل عم عبدو نفسه 

فا رد عليا رد صاډم...
قال لي الحاج عبدو م ات الله يرحمة
وفي اللحظة هذه..
افتكرت الحلم اللي شوفتو في المقبره..
لما الست العجوزة قالت لي أن عم عبدو م ات
ولقيت أن كلامها طلع صح..
واستغربت من اللي بيحصل..!!
وقلت 
على كداه بقى الست العجوزة كانت حقيقة مش حلم. 
وعلى شان اتأكد اكثر.. 
فا حاولت أمشي بسرعة قبل ما تشوفني.. 
ولكن ... كان قد فات الأوان.. 
لأنها كانت شافتني على كاميرات المراقبة فعلآ..
وأجت تقابلني بسرعة البرق...
وأول ما شافتني قدامها..
طلبت من رجلين عندها أنهم يحاوطوني ويمسكوني فورا..!!
وبعدما الرجلين مسكوني وأنا حاضنة أخويا..
طلبت العقربة منهم أنهم ياخذوني على المخزن 
ويحتجزوني هناك..
لغاية ماهي تفضالي وتجيني بنفسها..
وفعلا أخذوني أنا وأخويا للمخزن وضلوا الرجلين معانا في المخزن.. وهما رافعين سلاحهم في وجهي
وأنا طبعا روكبي كانت بتخبط في بعضها من الړعب والخۏف لأني كنت عارفه.
بأن العقربة كانت ناويه نيه بتخلص عليا أنا ...وأبن زوجها اللي هو أخويا من أمي...
على شان الولد ماياخذ منها الميراث.. 
وأنا متكلمت ولا أشهدت عليها..
وقولت .. ياااا ماماااا .. أنا عايزة أخرج من هنا
وما كان من القردين... 
ألا أنهم راحوا فتحولي الباب بنفسهم على شان أخرج 
زي ما طلبت منهم...
وراحوا وقفوا بعيد عني وكأنهم تلقوا أمر مني وبينفذوه .... فا حاولت أجرب ثاني على شان اتأكد من أنهم بيطيعوا الأوامر فعلا.. 
فا قلت لهم 
هاتولي السيارة وتخرجني من هنا بسرعة
وفعلا ... في لحظه 
جاب لي القرد سيارة من المعرض و القرد الثاني فتح لي الباب...
وركبني في الخلف
وطلع بيا قرد منهم وهو بيسوق السيارة
وفضل القرد سايق لمدة كبيرة
وبمجرد ما بعدت عن المعرض طلبت من القرد أنه ينزلني وهو يمشي...
وفعلا انتظر القرد إلى أن نزلت من السيارة 
وانطلق هو بالسيارة لوحدو ...
وبعدما نزلت فضليت أفكر في اللي حصل هذا
ولقيتني بردد الكلمة اللي قالتها لي العجوزة
وقلت...ااااااه 
أنا.. الآن فهمت معني الخصله هاتساعدك 
ونظرت حواليا.. 
وقلت بس الخصله هاتنفعني بأيه في الوقت الحالي 
وأنا وأخويا مرمين في الشارع كداه 
وفضليت أبحث في كل مكان في الشارع عن زاوية
أو مكان يأويني أنا وأخويا...
اللي كان ماسكت من العياط من الجوع
لكن مالقيت.. 
فا قعدت على الرصيف على شان اسكتوا... 
لكن بعد شوي لقيت المطر بينزل علينا
وأخويا زاد في الصړاخ .. بسبب الجوع والبرد
فا روحت على مدخل عماره راقيه.. 
على شان نحتمي فيها من البرد أنا وهو
وبالرغم من أننا دخلنا في مدخل العمارة 
ألا أنو أخويا مكانش راضي يسكت خالص وضل ېصرخ برضوا... 
وهذا الشي خلى سكان العمارة يطلعوا على صوت أخويا... 
وفضلت واحده ست منهم تصيح وتزعقلي...
وتقول لي غوري من هنا أنتي وابنك اللي بيعيط ده
أزعجتونا...!!
وهي كانت عايزة تطردني .. 
فا اضطريت افرك خصلت الشعر البيضة اللي في صدري...
على شان اخليها تنكتم ..وتسكت
ولكن....للأسف ... الست ماكانت تسكت 
واكتشفت....
أن الخصله مابتشتغل مع الستات خالص
يعني بتشتغل مع الرجاله بس..!! 
المهم .. فضليت اتحايل عليها
وقول لها ..
ارجوكي أنا وابني مالنا مكان نروح له .. 
خلينا هنا في مدخل العمارة لغاية الصبح
وقالت برضوا لاه.. 
وصممت وكانت هاتطردنا بالفعل
لولا تدخل ساكن من سكان العمارة
اللي طلب مني أني ادخل شقتو وأبات فيها كمان
وبالفعل أخذنا الساكن أنا وأخويا لعندو.. 
ولما عجبة شكلي...!! 
طلب مني أفضل معاه على طول ووعدني أنه هايشوف لي شغلانه حلوه.. 
وهاكسب منها فلوس كثير...!!
ووعدني كمان
ولما سألته.. 
أيه هي الشغلانة دي وعبارة عن أيه
واجهني وقال بكل صراحة...
قال لي بائعة للمتعة...!!!! 
يعني...
هاتبيعي المتعة للزباين اللي هايجوا
 

تم نسخ الرابط