روايه احببته بقلم روان صادق

الأستعداد للنوم 
وف الصباح تستيقظ
للذهاب للجامعه 
ف الجامعه بعد أن يفوتها معاد 
المحاضرة الأولي
كل ما قابلت احد من آصدقائها 
لتسأله عن معاد المحاضرة الأخري
لا احد يجيب
بل ينظرون إليها نظره غريبه
لا تستطيع هاجر ان تفهم 
ما هذا النظر 
تستعجب هاجر من نظرات الأخرين عليها
تقرر أن تتصل بدينا أو اميره 
فتجد أميره تتصل بها فعلا
ترد هاجر ألو يا اميره .. إيه يابنتي أنتي فين 
... طيب انا هاجي أهو
تذهب هاجر إلي اميره 
فتسقبلها اميرة  
هاجر ف حاجه حصلت غريبه..أنا مش مصدقها
بس بجد هتجنن
هاجر خير ياأميرة ف إيه 
أميرة كريم معاه صور ليكي 
وبيوزعها ع الطلاب
وبيقول إنك أنتي إللي كنتي بتبعتي الصور دي ليه
وإنك كنتي بتكلميه آيام الثانوي
هاجر تنظر لأميره ولا تجيب 
الخبر يقع عليها كالصاعقه
لأ تستطيع أن تتحدث 
ولا تستطيع أن تصمت 
ولا تستطيع أن تستوعب مايقال من آميره
ماهذا !!
تصړخ هاجر 
ويرتفع صوتها بشده
قائله 
أنا يتعمل معايا كده
أن مكنتش أوديك ف ډھېھ
تعالي معايا حالا علي الكليه
أميرةلأا بلاش الله يكرمك
علشان هتشوفي حاجات تعصبك 
هاجر ټعصبني إزاي يعني .. انا بقآ عاوزه أروح حالا اشوف ف إيه بالظبط
تعالي نروح الكليه حالاااا
اميرة تمسك بيد هاجر بشده
وتدفعها للرجوع 
ولكن تأبي هاجر إلا انت تذهب لتري ما يوجد بالكليه
وماذا حدث!
بالفعل تذهب هآجر إلي الكلية 
وعند الأقتراب 
تجد ها مزدجمة وكثير من الطلاب
مجتمع حول شئ 
ولا تعرف ماهو الشئ
تقترب فتجد
كريم يمسك بصور
ويعرضها علي الطلاب قائلا
هي دي بقآ هاجر إللي عامله
فيها المحترمة ..
هي دي بقآ هاجر شوفو دي الصور بتاعتها
كانت بتبعتهم ليا علي الفيس
كل يوم
هاجر أصابتها حالة غريبه من الچنون
فدخلت ف وسط
كل هؤلاء الطلاب
وتمسك بتللك الصور
التي يوزعها كريم
إذ هي صورها
الخاصه بها
التي كانت تحملها علي اللاب الخاص بها
وعندما حدث العطل أعطت اللاب لدينا
لتصلحه
ومن المؤكد ان كريم اخذ تللك الصور
من اللاب ..
ولكن هاجر لا يهمها من إين
اتي بتللك الصور
كل مايهمها أن تآتي بحقها منه
الصوت العالي
يبدء وتتعالا أصوات الطلاب
ما بين من يؤيد كريم
ومن يكره ما قام به كريم
أمن الجامعه
يأتي 
ويأخذ كلا من
كريم وهاجر إلي مكتب عميد الكليه
ف مكتب العميد
احمد يقف أمام المكتب 
ويتكلم معه
ويتفاجاء بهاجر وكريم
وكريم مبهدل الثياب
وهاجر لا تصمت عن الكلام
وتتحدث بصوت مرتفع
أنا هعرف أجيب حقي لنفسي
العميد إيه الدوشه دي
ف إيه
الأمن الطلاب بتوع اولي يافندم عاملين مشكله مع بعض
هاجر انا هعرف اجيب حقي بنفسي ومش عاوزه حد يجبلي حقي
كريم حضرتك هاجر دي بنت مش محترمه
وكانت بتبعتلي صورتها
هاجر تنظر إلي احمد وبعد ها إلي كريم
والله مامفيش حاجه من إللي بيقولها دي حاصلت
وتشير إلي احمد وانت السبب 
لأنك مكنتش راضي تصلح اللاب بتاعي
لما نزلته ليك مع حازم
وانا بعته لصحبتي تخلي كريم يصلحه
العميد ينظر إلي احمد انت تعرفها يا احمد
أحمد ممكن بعد أذن حضرتك أحل المشكله دي بنفسي
العميد مش قبل مانبعت لاولياء آمور كل طالب منهم
علشان نعرفهم إللي بيعمله كل وواحد فيهم
هاجر تسمع الخبر
وټسقط ع الأخر فاقده للوعي
تنقل هاجر إلي مستشفي الجامعه
بعد ان يتصل احمد بالأسعاف
وهناك يفعل لها الجراءت الطبيبه
الطبيب يعلق المحليل
ويطمئن احمد علي سلاتمتها
إما احمد فيآخذ كريم
في مقر الأتحاد
أحمد ممكن أعرف إيه إللي انت عاملته وليه عاملت كده
كريم كل الحكايه انها بنت واخده ف نفسها مقلب
وانا عاوز اكسرها
وعاوز انټقم منها
أحمد إزاي واخده في نفسها مقلب
كريم مش بتكلم ولاد وبتتكلم معاهم بطريقه غريبه
احمد هو أي بنت محترمه وعاملة لنفسها حدود
في المعامله يبقي رخمه ومتكبره
ولازم تكسرها
قول انت عامل كام نسخه من الصور دي
كريم هما عشيرين نسخه بس
أحمد انت عارف أن اننا ممكن أعملك محضر دلوقتي
لأنك أتكلمت في سمعة بنت
لو سمحت تجبلي كل نسخ الصور دي
ولو عندك أي نسخه تاني منهم
تبعتهالي فورا
وده لمصلحتك انت مش لمصلحة حد تاني
وتكذب الكلام إللي انت طلعته علي
هاجر
وزي ما أتكلمت عنها بسوء قدام الناس
أعتذر ليها قدأم الناس باردو
كريم أسف مقدرش اعمل كده
احمد يبقي تسحمل إي حاجه تحصلك
سواء بقا وقف عن دخول الأمتحانات
أو سحب كارنيه الجامعه
أو او...
لسه هنآخد قرار في الموضوع ده
كريملو انت يعني عاوز الصور خدها
لكن مش هنيفع أعتذر
احمد انت شايف إللي انت عامله ده مينفعش تعتذر عليه
لو أنا جبت صور لأختك
ووزعتها علي الطلاب هنا
انت ساعتها لو تطول إنك تقټلني هتقلني
كريم وهي هاجر اختك
علي فكرة بقا هاجر دي بتكرهك جدا 
وكانت بتقول عليك كلام..
يستوقف أحمد كريم عن الكلام.. الفټنه أشد من lلقټل
مالكش دعوة تقول إللي عاوزه تقوله
المهم تعتذر عن إللي أنت عاملته
3
وبعد محاولات كثير من احمد لأقناع كريم
بالأعتذار علي ماحدث تجاه هاجر
يوافق كريم
ويعتذر لهاجر علي مافعله
بعد ان تخرج هاجر من المستشفي
الجامعية
وتستعيد قوتها مرة اخري
وتحكي اميره لها كل مافعله احمد تجاها
هنا تبدء هاجر ف أن يرق قلبها تجاه احمد
وتقرر ان تذهب لأحمد تشكره علي مافعله
ولكن تمنعها أميره
قائله بلاش يااهاجر علشان هو مش بيحب يتكلم مع بنت وآنت عارفه
هاجر لأ لازم أروح علشان أشكره وكمان أقوله مايقولش لبابا علي إللي حصل 
وف نهاآيه اليوم الدراسي 
تذهب هاجر إلي مقر الأتحاد
ولكن احمد لم يكن موجدا
فأصرت علي انت تنتظر احمد
في المقر الخاص به
وخصوصا علي مكتبه
علي مكتب احمد مصحفا
وكتب عن الأذكار وحصن المسلم
كتاب عن قصص التوبة واللاتزام
وكشكول كبير مكتوب
عليه مذكرات شاب ملتزم
تبدء هاجر ف ي فتح الكشكول 
فإذا احمد يطرق باب المقر
فيجد هاجر 
علي مكتبه فيغض بصره 
احمد سلام عليكم.. 
هاجر وعليكم السلام.. انا عارفه أن وقفتي معاك غلط
بس انا جآيه اأشكرك علي إللي انت عاملته معاي
احمدأنا معملتش كده معاك علشان انت بنت عمو محمود
أنا عاملت كده لأن ده وآجبي تجاه أي طالب
أنا رئيس أتحاد
هاجر اه يعني انت عاوز تفهمني إنك عاملت كده علشان
يقولو رئيس الأتحاد بيخدم
الطلاب وتترشح لأتحاد طلاب الجامعه كلها
أحمد ماشي يافندم شكرا لحسن ظن حضرتك
فينا
وياريت تتفضلي علي محضرتك
لأن وجودك هنا زي ماقلتي غلط ومينفعش
و ع فكرة الصور بتاعت حضرتك إللي كانت مع كريم
أتفضلي وياريت تآخدي بالك مش أي حد تآمنيه علي خصوصيتك
هاجر طيب شكرا .. بس ياريت يعني بما إنك ملتزم وكده
بلاش تروح تحكي لحازم
أحمد احكي لحازم علي إيه
هاجر بتعجبعلي إللي حصل النهارده
أحمد وإيه هو إللي حصل النهارده
معلش أنا ذاكره ضعيفه وقدره علي التذكر
قليله اوي
ومش بفتكر أي حاجه يعدي عليها خمس دقائق
تبتسم هاجر قائله ميرسي بجد.. آقصدي جزاك الله خير
تخرج هاجر من المقر 
وهي لا تدري أتلوم نفسها علي 
طريقتها مع احمد
أم تلوم كريم الذي جعلها تلجئ لأحمد
أم تلوم من شوه سمعة الملتزمين
ترجع هاجر إلي البيت
ولازالت محهده 
وفور وصولها المنزل
تدخل إلي غرفتها دون
كلام وتذهب إلي فراش نومها
لتستريح فترة من الوقت
ولكن 
هاجر قد أعتدات علي النوم 
علي صوت اأحمد وهو يقراء القرءآن 
وكآنها قد حصلها لها ادمان لصوت احمد
تحاول ان تتذكر صوتة وتهيئ لنفسها
انها تسمعه لتنام
ولكن لا فائده
لا تستطيع ان تنام 
هاجر لنفسها هو انا للدرجادي بحب صوته
ولا مجرد اتعودت علي سماع الصوت
أنا هحاول النهارده بليل أسجل صوته علي الفون بتاعي
علشان محتاجه أنام ف أي وقت اشغله
تقوم من فراش نومها
ع صوت امها هاجر يلا علشان نتغدا
تخرج هاجر للغداء وتجلس علي مائده الطعام
وتبدء في تناول الغداء
ويجلس حازم و الوالد
والوالده علي المائده
حازم أنت عرفت يا بابا ان سعيد هيسافر بكره السعوديه
الأب اه ماهو قالي 
هاجر هسافر ليه يابابا
الأب علشان يسلم ع اهله وكمان يجيب حبيبه
ما انتي عارفه ان حبيبة هتيجي تقعد مع احمد
ف الكام يوم إللي جآين دول
هاجر طب كده احمد هيبقي لوحده