روايه احببته بقلم روان صادق
المحتويات
عليا .أنا اكبر منك سامع
_ي أطلع اطعلي ياهاحر الله يرضي عليك
هاجر قد أصابها اليآئس في أن توقع بين احمد وحازم سمت في لكن آصرت علي الأنتقام من أحمد وقررت أن تشوة صورتة الجميله التي ر ذهن عائلتها حتي أمها
ظلت تمدح به ..لماذا كل هذا من اجل شاب أطلق لحيتة وتشبه بالمجرمين يجب أن أنتقم هذا كل ما كان يدور ببال هاجر وقتها
هاجر في مكالمة هاتفيه مع دينا الو يادينا ..بقولك إيه ان اللاب بتاعي معرفش ماله .هجيبه معاي بكرة وشوف حد يصلحه من أصحابك الولاد الكتير دول ماشي .. خلاص اتفقنا سلام
في تللك الليلة لم تذق تلك الفتاة النوم أم برغبته كانت تفكر في خطة لتجعل احمد الشاب الملتحي يترك البيت سواء كرها
ماهذا الصوت من المفترض أن الشباب نائمون الأن هل يوجد احد يقراء منهم ام هذا صوت الأذاعه
وتنام علي الصوت الجميل .. علي الرغم من انها لم تستمع إليه سوا يوما واحدا إلا أنها أرتاحت كثيرا
وتستيقظ في الصباح لتنفذ خططها الشياطنيه للأيقاع بأحمد في lلمصېډھ
_
تأخذ اللاب معاه وتذهب إلي الجامعه بالملابس التي اعتدات عليها
وتقابل دينا في طريقها
وبعدها تبلغها أن ليس لديها ړغبه في حضور المحضرات اليوم
_لأ بقا أنا مش هاحضر .. بصي ياستي فكرة الشاب إياه إللي حكتلك عنه
_اممممم .. اه اه إللي معانا عنا في الكليه .. أبو دقن
_أيوة يادينا أبو دقن...بصي بقا أنا عايزة اعمل حاجه أخليه فيها يسيب البيت
ده لو قعد اكتر من كده هيخلي حازم ېضړپڼې ومينزلنيش من البيت
حازم أتغير جامد .. ده هيلوث حازم بأفكارة الساذجه
_الكلام ده بجد يادينا .. يااه دا لو بجد يبقي الواد ده هيروح ورا الشمس ..أنا إزاي مجاش في بالي الحكايه دي
_إيه ياهاجر انتي ناويه تعملي كده ولا إيه
_لأ خلي موضوع l لسجن ده شويه كده لو خطتي منفعتش
_هقولك بعدين .. الممم خدي اللاب ده وشوفي خالد ولا كريم يصلحه ومتقوليش لحد إن اللاب بتاعي
_ماشي ياهاجر .. هاتي وأقابلك بعد المحضرة
تترك هاجر دينا وتبدء في تنفيذ خطتها
...
تتجول هاجر ف الحړام الجامعي
بحثا عن الشاب
ولكن لاا يوجد أي أثر له
قررت أن تذهب لمقر أتحاد الكليه لعله يتواجد فيه
لا يوجد سوي بعض الشباب من الكليه يستعدو لحفلة بدآيه العام الجديد
يستقبلها احد أعضاء اتحاد الطلاب .. مرحبا بها أهلا بحضرتك يا أستاذه نتشرف بحضرتك
هاجر وكآنها قد تفاجئت بالطالب ااا انا هاجر .. هنا معاكم في الكليه شعبة أنجليزي
.. هو حضرتك متعرفش فين احمد ماهر رئيس الأتحاد
الطالب مع حضرتك رامي لأ هو الحقيقة احمد ماهر مش رئيس الأتحاد لكنه مرشح لأنه يكون رئيس اتحاد الكليه بل والجامعه كمان
من الطلاب المتميزين عندنا هنا
_اه .. ماشي
_طب حضرتك بتسألي عليه فيه حاجه أبلغه بيها
_لأ لأ مفيش حاجه سلام سلام
_طب .. مستنين حضرتك في الحفله بتاعت الكليه لترحيب بالطلاب الجدد
_اه اكيد هتبقي أمتي
_خلاص كلها ساعتين وتبتدي
مستنين حضرتك ..
هاجر كل مايشغل بالها وقتها هو ان احمد سيحضر تللك الحفله بالطبع
وتستطيع ان تنفذ خطتها
بعد وقت قليل تخرج دينا من المحاضرة ومعاه اللاب
وتذهب لهاجر هاجر ده اللاب بس كان فيه حاجه بسيطه وكريم صلحه
_بجد.. فرحتيني أوي .. شكرا يادودو ياحببتي يخليكي ليا يارب
أصبري بقا علشان بيقولو أن في حفله هتبدء .. وهيكون فيها أسمه إيه ده أحمد أبو دقن
_طيب وفيها إيه مايبقي فيها يعني
_لأ ما انا أصلي عاوزه أعمل حاجه كده حازم يكره بيها احمد أبودقن ده
_حاجة إيه دي ياهاجر
_هقولك بعدين سبيني دلوقيتي ...
دينا بصوت عالي إيه ده الحفلة ابتدت ..يلا نلحق من الأؤل
تقريبا أحمد أبو دقن هو إللي بيقدم الحفلة
هاجر أبودقن أبو قن أنا زهقت منه .. بس يلا نروح
كالعادة تذهب لغرفتها ۏقپل أن تضع رأسها علي الوساده
تسمع الصوت الذي أعتدات عليه
والصوت الذي كان يقراء في الحفلة فهو صوت احمد
الصوت الذي كلما قراء كلما أزاد في البکاء
الصوت الذي اعترفت به نفسها أنه صوت اكثر من رائع قبل ان تعرف أنه صوت احمد
في ليلتها تظل ساكنه في مكانها ولا تنام وتقعد باقي ليلتها في الأستماع والأنس لصوت احمد
هي لا تعرف ما الذي يجعله يقراء القرآءن في تللك الساعه تحديدا
لكن كل مايهمها أن تستمع وفقط
وف الصباح تتاخر في النوم وتتاخر علي معاد المحاضرة الخآصه بها
ولكن لا يهم فهي لا تستطيع ان تفهم مايقال لها من الأستاذ الخاص بالماده
ولكن تقرر ان تذهب إلي الجامعه لعلها تقابل أحد من اصدقائها فيخبرها احد منهم
ماالذي أعطاه لهم الدكتور
هاجر في طريقها للجامعه وتذهب متأخره
بسبب زحمة الطريق
تصل للجامعه وقد أنتهي معاد المحاضرة حتي لم يعد احد من أصدقائها في الجامعه
حتي تسأل احد عن الماده
أو تاخذ المحاضره
من احدهم
تفكر في ان تذهب لأحد من أعضاء الأتحاد لتسائله عن أذا كان بأمكانهم أن يعطو اي مذكرات وملخصات
للمنهج الدرآسي
بالفعل قررت الذهاب
وأثناء مرورها بجانب المقر الخاص بهم
تجد أحمد قد وقف امام المقر
وهنا تنتهز الفرصه في تنفيذ خطتها
بالفعل تنفذها وبعدها
تسرع في الذهاب إلي المنزل
وهي ع أمل أن يغير حازم فكرتة عن احمد
وفور وصولها للمنزل
تقابل حازم
هاجر بلهفة شديده حازم عاوزك ثواني
حازم خير .. أنتي مش بتعوزيني غير في lلمصېپ وبس
د
هاجر بصوت مهموس انت مش كنت قلتلي هاتيلي دليل واحد ع احمد وانا هغير فكرتي عنه
حازم بكل ثقة علي أساس يعني إن احمد في حاجه غلط
هاجر لأ خااالص .. تفتح هاجر الهاتف وتدخل في ملف الصور
وتعرض لحازم صورة أحمد مع فتاه جميلة وانيقة
وهو يسلم عليها
حازم ينظر للصورة وماهو لا يصدق ما تراه عينه
_أنتي متاكده أن ده أحمد
هاجر وانا هكدب عليك ليه
علشان تعرف أن الولد ده بتاع مظاهر بس
لأ متدين ولا حاجه
بيحلل لنفسه الحړام
ويحرم لينا الحلال
حازم يااه .. أنا مش مصدق نفسي !! معقول
يبداء حازم في البکاء من صدمت ة في أحمد
هاجر انت بټعيط ليه .. عادي يعني محدش قالك تثق فيه انت إللي مكنتش بتسمع كلامي
حازم بقولك إيه متتكمليش معايا في الموضوع ده.. حتي اننت يا احمد l تصدمت فيك
ده انا كنت دايما بقول احمد وماليش غيره وبحبه
بجد انا مش قادر أصدق.. الحمدلله إني عرفتة علي حقيقة
يخرج حازم من غرفة هاجر ووه مصډوم ومتأثر
ويذهب إلي صديقة
ويرجع ومازال متأثرا بموقف احمد وما رأه بعينه
هاجر في أخر اليوم لحازم أنت لسه مدايق ياحازم
_أنت شايفه إن دي حاجه مدايقش
_قول الحمدلله إنك عرفت أنسان زي ده علي حقيقتة
_الحمدلله ..
متابعة القراءة