روايه احببته بقلم روان صادق
المحتويات
تصدقي حتي قابلته وانا رايح من عند صحبي مقليش حتي إزيك
.. هو شافك وأنتي بتصوريه ولا إيه ولا مكسوف مني يعني
_مكسوف إيه ياجازم .. هو ده وش كسوف أصلا
_انتي عارفه ياهاجر أنا كنت بحب احمد اوي لدرجة أني كان نفسي يفضل معانا هنا كل يوم وكل دقيقة
كان نفسي يتجوزك مثلا ويبقي جوز اختي وأشوفه كل يوم
هاجر بنبره غليظه جوز إيه لأ لحد كده وأعمل أستوب لنفسك
حازم ياهاجر منا قبل ما أعرف انه بوشين .. بس يلا بقا ربنا يهديه
.. ده انا حتي شوفته تاني وانا راجع من عند صحبي بص ليا بقړف وقفل في وشي الباب
انا مستغرب من موقفه ده
هو ليه بيعمل كده انا كنت بحاول أكدب نفسي بس شكله كده بجد
خلاص بقا ياهاجر متتكلميش معاي تاني معلش .. بلا نامي تصبحي علي خير
_اه .. ليه
_أصل هنزل الصبح بدري علشان المحاضرات .. ماشي ياحازمو تصبح علي خير ..
هاجر علي فراش نومها في غرفتها . ولا تنتظر أن تسمع الصوت الذي أعتدات عليه يوميا
صوت احمد وهو يقراء القرآءن
بل تسرع في النوم ..لأنها ستشعر بالذنب تجاه احمد فقد أستطاعت ان تغير صورتة أمام حازم بالكذب
والأفتراء عليه
ف بيت حازم يطرق احمد الباب في الساعه العاشرة صباحا
حازم يفتح الباب فيجد أحمد واقف أسفل السلم
وبصوت منخفض حازم ولا عم محمود
حازم لأ انا ياحازم يا احمد .. في حاجه
احمد اه في حاجات عاوزك ضروري تنزل بس خمس دقايق مش اكتر
حازم بلهجه غريبه معلش مش فاضي بذاكر
أحمد طيب هتخلص امتي مذاكره
احمد طيب تعال دقيقة واحده بس متخفش أنا كده كده أجازه النهارده مش هروح الجامعه
شوف بقا أي دقيقه من وقتك وتعال عاوزك بجد
حازم إن شاء الله
هل سيذهب حازم لأحمد
ومالشئ الذي يريد ه احمد من حازم
تللك هي الأسئله التي دارت برأس حازم
لا يشغل باله باأحمد ولكن أستكمل باقي المذاكره
حازم ياماما والله أنا اخدت القرار إني ابقي ملتحي
ولو لقيتي إن انا أتغيرت مع معاكي للأسوء يبقي ساعتها أوعدك إني مش هبقي ملتحي
كل الحكايه إني قررت أبقي زي الرسول
الأم وأنت طبقت سنه النبي في كل حاجه وخلاص باقي الدقن
وبصوت مرتفع تنادي علي الزوج محمود الواد ده مينزلش
تحت عند إللي أسمه أحمد ده تاني
تسمع هاجر تللك الكلمات وتخرج من غرفتها
قائله آيوة ياماما آيوة ياريت ويسلام لو بابا يخليه يروح مكان تاني
آصل لو قعد هنا اكتر من هنا هيخلينا نخرج من البيت علي المعټقل علي طول
.. وعلي فكرة دلوقتي اي حد هيبقي ملتحي هيتقبض عليه من أمن الدولة
حازم علي فكرة هما هيقبضو عليه علشان lلحړپ دلوقتي بقت علي الأسلام
حړام عليك ياهاجر أتقي الله
الأم إيه أتقي الله ده!!!!!! أنت شايف أختك ايام الكفار
حازم.. أعمل إللي انت عاوزه بس أنا مش راضيه عنك
هاجر اه ياماما وكله إلا غضپ الأم .. شوف بقا
حازم ماما أرجوكي بلاش كده
الأم أسكت خاالص مش عاوزه أسمع صوتك... انا قلت إللي عندي
ومش عاوزه يبقي بيني وبينك كلام أصلا ..
حازم ماما أستني أرجوكي . طب أسمعيني
.. بابا طب قول لأمي أي حاجه
الأب سبها ياحازم ..أعمل إللي أنت عاوزه وأنا هتفاهم معاها
وهي لما تلاقيك أخلاقك زي ماهي بل بالعكس هتبقي أحسن
مش هتعرض
.. أعمل إللي انت شايفه صح ياحازم
وانا هتكلم معاها وهافهمها
إما أنتي ياهاجر .. لو أتكلمتي كلمة زياده مش هيحصلك كويس
وكل واحد ليه حريه شخصيه ومالكيش دعوة بحازم
هاجر حرية شخصيه . تمام أأأأوي يابابا لو في يوم حازم قالي
إللي انت بتعمليه ده حړام أو حلال هقوله مالكش دعوة... دي حرة شخصيه
حازم فصبرا جميل والله المستعان علي ما تصفون
يدخل حازم إلي غرفة نومه وقد أصابه الحزن والفرح معا
لا يعلم أيفرح بالقرار الذي اخذه ام يحزن لحزن امه
ولكن يرجع بعدها ويطمئن
لأنه عنده ثقه بالله عز وجل
إما هاجر فلا تبالي بما قد فعله حازم
ولا تبالي بتللك القرارت التي أتخذها
حازم
ذالك الشاب الذي قرر أن يكون من من قال عليهم رسول الله
وشاب نشأ في طاعة الله
ليس بآنه يعفي لحيته وفقط
ولكن بالأمتثال برسول الله
وبأخلاقه
وبأتباع سنته والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وحب الله أولا وأصلاح صورة
المتزمين التي للأسف شوهها الأعلام
فلا يوجد فيلم من أفلام السنيما
علي شاشة التلفزيون
إلا ويظهر فيه الملتحي علي إنه
أرهابي
قاټل
سافك الډماء
يحلل lلقټل
حامل السيف
يرتدي القميص القصير المتسخ
وإما لحيته مبعثره
هو نفسه غليظ
هذه هي الصورة التي يظهر فيها أي ملتحي
للأسف
في تللك الليلة لم يتسطع أن ينام حازم
فيقرر أن ينزل إلي احمد
بعد ان سمع صوتة يقراء القرآءن
ولكن يستوقف لحظات
ويقرر ان يصلي ركعتين القيام
ويشكي إلي الله بدلا من أن بنزل ويشتكي إلي احمد
فاحيانا عندما تفضفض مع شخص
تخبي بعض الأسرار بقلبك
إما مع الله فهو يعلم كل شئ
لا يخفي عليه شئ
فتوضاء
وصلي ركعتين ودعا أن يرزقه الله
الصبر علي الأختبار
وأن يجعل أمه راضيه عنه
_
ف الصباح يستيقظ حازم
ويصلي ركعتين الضحي
ويذهب ليقبل يد أمه
ورآسها
فيكون رد الأم ربنا يكرمك ياحازم
ويرضي عنك
حازم يسمع تللك الكلمات ويركز جيدا في مصدر الصوت
هل أمه هي التي تتحدث
فيرجع إلي امه يعني انتي راضيه عني يا امي
الأم الحمدلله ياحبيبي
يخرج الأب ايه ياحازوم صباح الخير ياحبيبي
حازم ازي حضرتك يابابا .. ېقپل رأسه والده ويده
الأب أمك راضيه عنك اهو مفيش بعد كده
حازم أنت عاملت ايه بالظبط وقلتها إيه
الأب كل الحكايه إني قلتها
ممكن انت تبقي شاب من شباب اليومين
دول نت وسهر وحفلات إلا من رحم الله
بس ربنا اكرمك وأصطفالك وجعلك تحب التدين
وتحب الصلاة والأقتداء بسنه الرسول
كل الحكايه إنك عاوز تبقي أنسان كويس
وممكن في يوم من الأيام تكون سبب في دخولنا الجنه
حازم علي فكرة يابابا مش هو ده الكلام إللي جعل ماما تغير فكرتها
الأب اومال إيه !!
حازم ثقتي في ربنا
ودعائي أنا إمبارح منمتش
وقاعدت ادعي ربنا كتير أأأأاوي
انت عارف يابابا ربنا رحيم وكريم وأرحم بيا منك ومن امي
علشان كده ربنا مخلنيش اتعب ومطولش بيا الأختبار إللي انا فيه
ممكن تكون الحكايه لو حد سمعها حكايه عادي
إيه يعني عاوزه تربي دقنك
فين الأختبار
إيه يعني هو خلاص الدقن بقت قضيه
هما شويه الشعر دول إللي هيخلوك تبقي مسلم
اه للاأسف ده هيبقي تفكير اغلب صحابي يابابا
لكن الحمدلله
كل الحكايه إني عاوز أبقي زي النبي في كل حاجه
وأول ماالتقي به يوم القيمه
أقوله أيوه آيوه انا الشاب إللي كان في زمن الغرباء
أنا الشاب إللي نشأ في طاعه الله
أنا الشاب إللي مشيت علي دربك
في زمن الفتن وإللي اتقال عليهم
أرهاب
تفكتر الرسول هيفتخر بيا
تفتكر هيبقي ليا حق أشړب من يد الرسول
ويبقي ليا حق ابقي من الذين يظلهم الله في ظل عرشه
بتمني من ربنا ده
يبتسم الأب ابتسامه عريضه
ويقبل رأس حازم
قائلا أنا إللي المفروض أتفخر أني ربنا رزقني بأبن زيك
تخرج هاجر من غرفتها وكانت قد أستعدت للنزول للجامعه
هاجر شكلكو كده كنتو بتهزرو وتضحكو وصاحين من النوم فايقين
الأب اه ياهاجر عاملت تحالف مع حازم خلاص
هاجر ربنا يخليكو لبعض .. انا هنزل انا علشان
متابعة القراءة