الدهاشنه بقلم ايه محمد
المحتويات
قليلا ثم خرج من الغرفة قبل أن تري الأبتسامة التي إستطعت تلك الحمقاء رسمها علي وجه الأسد
_
بالأسفل
غادر الجميع للقصر بعد أن قامت هنية ورباب بطلب الفتيات ليأتوا غدا من الصباح ليعتادوا عليهم أكثر من ذلك ووافق هاشم بالفعل فهم الأن زوجات لهم
عاد الجميع للمنزل بعد أستقبال حافل بهم ليصعد كلا من فهد وسليم وعمر غرفتهم بصمت
منهم من يتألم ومنهم من يتعجب علي حاله ومنهم من هو عالق بدوامة الماضي
_
أتي صباحا جديد علي الجميع
ليذهب وهدان وبدر ليصطحب الفتيات
فتالقت راوية بفستانا باللون القرمزي علي حجابا من اللون الأسود وأكتفت بحكل بسيط علي عيناها فكانت كالحورية حقا
أما نادين فكانت ترتدي فستانا باللون البني وحجاب ترتديه بشكلا مهمل فتلك المرة الأول التي تحاول أرتداء حجابا
وصلت الفتيات أمام منزل أقل ما يقال عليها قصرا لملك فرعوني فقد نفذ ببراعة التصميم لم تستطيع راوية أن تزيح عيناها عنه خاصة أن الوقت مبكرا للغاية فكان المنزل خلابا بتلك الجناين والأشجار التي تحاوطه
دلفت راوية مع وهدان المسرور بأن تلك الفتاة زوجة إبنه فراوية تتميز بالقيم والأخلاق بتعاملها مع الجميع تكسب قلوبهم من النظرة الأولي الأ الفهد فهو غامض لها لا تعلم أستتمكن من خوض تلك المعركة معه أما لا
رحبت هنية ورباب بهما بأفضل الترحبيات
وكذلك ريم التي هرولت إليهم بسعادة وتبقا الشړ بنظراته الحاقدة في نوال التي زرعت الحقد والكره بقلب نوراه لتنظر لنادين بكره وتتواعد لها بالكثير
ضحكت ريم وأخذتها لغرفتها بالأعلي حتي تخلع حجابها حتي لا يبتل وهي تغسل وجهها
إبتسمت راوية قائلة لها بحب _القمر دا أنتي يا ريم ربنا يحفظك يارب
وتناولت منها الحجاب ثم أعادت إرتداءه وتوجهت معها للخروج
كان يتجهون للاسفل لتقف علي صوت الفهد وهو يحدث ريم قائلا _ريم أعمليلي جهوة
أقترب فهد منهم قائلا بتعجب _جيتي إهنه كيف
ريم بأبتسامة _أبوي وعمي بدر راح جابهم ثم قالت _هنزل أعملك الجهوة
وهبطت ريم للأسفل تاركة راوية تقف كالبلهاء أمامه
تعجب الفهد وقال _أنتي زينه
قالت بتوتر _أيوا عن أذنك
وتوجهت لتهبط فوقفت تنظر بدهشه فالمكان ملئ بالدرج وقفت تتذكر من أي واحد صعدت ولكن فشلت فالمنزل كبيرا للغاية
فهد _تعالي معي أغير خلجاتي وهنازلك أو ممكن ريم تطلع بالجهوة
راوية _لا أنا هعرف الطريق بنفسي
وتركته وأكملت طريقها ليتحدث هو قائلا _أنتي راحه علي جناح الشباب
وقفن مكانها ثم عاودت لتقف بجانبه بتأفف إبتسم بأستمتاع لأجل إغاظتها وقال _تعالي وراي
وبالفعل إتجهت خلفه ليدلف لغرفة مملؤة بالمقاعد الذهبية مختلفة تمام عن المنزل
فهد _دي أوضتي خاليكي أهنه هدخل أغير مش هتأخر
أشارت له بمعني نعم وبالفعل دلف من باب صغير بالغرفة مصنوع من الزجاج ليدلف للغرفة الاخري فالجناح الخاص به يحوي ثلاث غرف غرفة بها صالون والأخري مكتب خاص به والأخيرة غرفة نوم مخصصة له وحمام خاص به
جلست تطلع للغرفة بأعجاب حتي أنها خرجت للشرفة التي تطل علي تلك الأزهار المميزة لتلمح علي الطاولة الموجودة بالفرندا عدة كتب لأخد كبار الشعراء وأيضا كتب خاصة بالطب تعجبت راوية فجلست تقرء كتاب الطب بأهتمام شديد فالكتاب مفيدا لها للغاية
نست نفسها به ولمعلوماته القيمة لتفزع عندما تستمع لصوته قائلا _عجبك
وضعته علي الطاولة كما كان وقالت بخجل _أسفة لتطفلي بس العنوان شدني
أقترب منها قائلا _أنت بأي قسم
تعجبت وقالت _أنا دكتورة أطفال
إبتسم فهد وقال _الكتاب دا فيه معلومات عن كل فئات الطب هيفدك جدا
نظرت له پصدمة فهو يتحدث بنفس لهجتها
ليكمل الفهد _خديها أنتي محتاجة أكتر مني أنا خلاص سبت الطب من سنين
صدمت راوية لتقول له بعدم فهم _أنت
قاطعها بضحكته الجذابة قائلا _مش معقول فاكرني جاهل بعد الكتب دي أنا كنت دكتور عظام بس كنت فعل ماضي
نظرت له پصدمة فعاد لجديته حتي لا تعيده لماضيه الأليم فقال بلهجة الصعيد _إهنه القواعد والنظام عند جدي الوكل بيتحط بمواعيد يالا ننزل
وبالفعل توجه للخروج معها ونازلها الكتاب لتأخذه بخجل شديد
بالأسفل
هبط سليم هو الأخر ليجلس علي المائدة وكذلك للجميع ليتفأجي بتلك الحمقاء بوجهه
تجلس بأبتسامة جذابه
جلست راوية أمام الفهد فكانت تحاوطها نظراته المملؤءه بالغموض
أما عمر فكان يتحاشي النظر لريم حتي لا يرتكب چريمة حمقاء
كانوا يتناولون الفطور بصمت حتي الكبير رحب براوية ونادين وتناول الفطور بصمت
لتكسر تلك الحمقاء القواعد قائلة _وحدوه
ضحكت ريم ولم تتمالك نفسها وكذلك هنيه ورباب التي قالت بضحك _ههههههه لا إله إلا الله
تادين _أيه دا يا جماعه دا فطار دا في الميتم بيكون في صوت للشيخ يقرء شوية يكح شوية لكن بالشكل دا مشفتش
كان سليم ينظر لها پخوف من رظة فعل الكبير وكذلك الفهد وعمر ووهدان وبدر والجميع
ليتحدث قائلا _عايزانا نعملوا إيه عاد
نادين بصوت منخفض سمعه الجميع _نعمل أيه يا نادو
ثم صفقت علي يدها مثل الأطفال قائلة _لقيتها تعال نشغل توم وجيري أو مسرحية العيال كبرت أو شئ مسلي كدا خالينا نأكل بنفس يا رجل
راوية بضحكة تخفي ڠضبها _بس يا نادين
نادين يا جدي بتحب تهزر شوية مش كدا
نادين بجدية _لا مش بهزر أنا بنكلم جد جدا
نظر الجميع للكبير فقال _أفتحلها الا عايزاه يا سليم
كاد سليم والجميع أن يجن عل ستكسر القواعد لأجل الك الحمقاء !!!
عمر لفهد بصوت منخفض _هو أيه الا بيحصل دا
فهد بنظرة غامضة _بنات البندر هيعملوا فينا كتير
وبالفعل قام سليم بتشغيل التلفاز لها وأحضر فيلما عربيا قديم
لتقوم نادين وتجلب الهاتف من حقيبتها
وتركض لتجلس بجانب الكبير المقعد المخصص لسليم المندهش كأن الجميع بحالة صدمة مما تحدث خاصة سليم الذي يحلف بأن نهاية تلك الحمقاء أوشكت ونوال ونواره التي كادت عقولهم الجنون
نادين لفزاع _شوف بقا يا جدي عشان أنت عسل وبعيون خضرة هفرجك علي حاجة من الأخر تجدد بيها شبابك سبك من الأبيض والأسود دا
وبالفعل فتحت بعض المقاطع له تحت دهشات وخوف الجميع من ردة فعله
تقدم سليم من الفهد وأمسك به قائلا _بتعمل أيه بنت المخبولة دي
فهد. _ربنا يستر يا واد عمي
عمر _أنتو شايفين ألا انا شايفه
سليم _أني مستعد أطلجها قبل ما يطخني أني وهي عيرين
أما راوية فكانت تسب تلك الحمقاء التي ستتسبب
متابعة القراءة