الحب الضائع بقلم كامله حبيبه الشاهد
المحتويات
صړخت بفرحه شديدة وهي ماسكه التليفون
نجحت نجحت جبت 95
حضنها بكل حب وحنيت أب
ألف مبروك يا قلب أبوكي
حاضر يا معلم
ولا أقولك خليهم اتنين علشان الناس تأكل وتفرح
ربنا يزيد من خيرك يا معلم زيدان
نظرة ل والدها بسعاده كتير يا بابا
مفيش حاجة تغله عليكي يا قمر زي ما عملت ل اخواتك في نجحهم هعملك
اديكي اطمنتي على شهادتك يلا روحي البيت
حاضر
خرجت من محل الج زاره أتجهت نحو منزلها بسعاده دخلت عماره وقفت قدام الشقة وخبتط ثواني وفتحت شقيقتها الكبيره علياء
ها قوليلي عملتي إية جبتي كام
حيلك حيلك عليا نجحت وجبت مجموع يدخلني كلية طب الحمدلله
ألف مبروك ياقلبي عقبال التخرج
خرجت طفلة صغيرة من غرفتها أنا هنا يا مريم
عملتي الواجب بتاع الدرس بتاعك الميس بتشتكي منك
ما هي بتديني واجب كتير وست الحاجه علياء اللي عمله نفسها عروسه علينا بتكروت في المذكرة ومش بتذكرلي
علياء أنا اللي بكروة يا مفعوصه ولا أنتي اللي عايزة تخلصي بسرعة علشان تمسكي التليفون
فتحت باب المنزل ودخلت شقيقتهم الرابعه بسنت فيه إيه يا جنة صوتك جايب لأخر الشارع
الست التلته جت انته هتأكلوني ولا والله لما بابا يجي وهقوله انكه بتجوعني
مريم بقرف منها دا مش أسلوب عيله طلعه خمسه ابتدائي ابدا
يعني أنتي اللي أسلوبك زي الفل أنا رايحة أشوف هحط إيه في وشي بكره
بسنت أبتسمت بسخريه دي بتقول هتحط إية في وشها
ضحكت مريم وعلياء عليها
ادخلي يا بسنت غيري وأنتي يا مريم تعالي معايا المطبخ سعديني أخلص علشان خارجة
نظرة إليها بهتمام رايحة فين
هروح أنا ومعتذ نجيب الفستان من الاتيليه
اه قولتله الصبح قبل ما ينزل
انهت تحضير الغداء وحطته على السفرة وعلياء بتحط الاطباق باب الشقة اتفتح ودخل زيدان والدهم
حمدالله على سلامتك يا بابا
الله يسلمك امال فين اخواتك
مريم في المطبخ بتغرف وبسنت في أوضتها هي وجنة هتأكل دلوقتي ولا لما تغير
دلوقتي
أنا خارجة يا بابا
معتذ جالك
مستنيني على أول الشارع
خرجت من المنزل رنت عليه مردش فضلت واقفه في الشارع ربع ساعة أتحركة من مكانها بقلق أتجهت نحو شقته دخلت العماره صعدت إلى الدور الرابع خبتط على الباب بتردد ثواني وفتح معتذ الباب وعنيه مفتوحه نص فتحه
علياء إية اللي جابك
أنت ناسي أني لسه مجبتش الفستان
ادخلي استنيني عقبال ما البس
دخلت بتردد شعرت برعشة بسيطة عند سمع صوت غلق الباب قربت على الأريكة اللي في الصاله وقعدت أبتسم معتذ ودخل الحمام خرج بعد فترة وهو لافف فوطه على خصره نظرة علياء إليه بأعجاب شديد من عضلات بطنه السدسيه وجسده الرشيق غمضت عنيها وبعدتها عنه بخجل أتفجأة أنه قعد جنبها قامت بسرعة وقفت
معتذ ميصحش كدا ادخل يلا البس هدومك
حضنها بتملك من الخلف ميصحش ليه أنا جوزك
لفت ليه تنظر إلى ملامحه عن قرب لأول مره
بس لسه فرحنا بكرا يلا أبعد عني وادخل البس علشان منتأخرش أكتر من كدا
پيدفن رأسه في عنقها استنشق رائحتها الجميله
اتوترة علياء من قربه ليها حاولة تبعده بدون جدوه
معتذ أنت بتعمل إية أبعد
بس اهدي دا حقي وأنتي مراتي أبعد ليه
قب لها على وجهها قب لات متفرق وهي مټخدره من قربه ليها مش قادره تقاوم سحره وحبها ليه رفعها بين ايديه ودخل غرفة النوم وضعها على السرير وهي مستسلمه كليا.
دخلت قاعة الزفاف بفستان زفافها خاطف الأنظار وخلفها شقيقتها الثلاث مسكين ديل الفستان قربت على زوجها الواقف ب بذلته السوداء وقفت أمامه بفرحه شديدة
اتكلم
بقسۏة أنتي طالق
وقفت متسمره مكانها من الصدمة اتكلمت بدموع متحجره في عنيها وهي بتحاول تستوعب اللي قاله
معتز أنت بتقول إيه
بقولك أنتي طالق إية مبتسمعيش أنا اتجوزتك وبتطلقك يوم الفرح علشان تبقي سرتك على كل لسان الناس أبوكي كان السبب في م وت أبويا ولا إية يا عمي
قرب عليه بوجهه أنت م وت أبويا لما خدت مراث جدي وجه الوقت اللي تتحاسب فيه على تعبه وقعدته في المستشفي لغيط أما م ات بحسرته
رجع وقف بسبات نظر في عنيها الباكيه بحد
كانت واقفه حاسة أنها أتش لت من الصدمه بصت حوليها إلى المعازيم وهي سامعه همسهم حاسة أن رجليها مش شيلها ودنيا بتسود قدام عنيها مسكتها مريم وبسنت قبل ما تقع ووقعه بيها على الأرض وهي فاقدة الوعي
كل المعازيم ابتدات تمشي حاولة مريم وبسنت تفوقها قرب عليها معتز وجه يشلها وقفه زيدان بحد
أبعد عنها
تجاهل كلامه وحملها وخرج من قاعة الزفاف وضعها في الكنبه الخلفيه في سيارته ركبت معاه بسنت وأنطلق وخلفه سيارة عمه وبناته
وصل بيت عمه
متابعة القراءة