الحب الضائع بقلم كامله حبيبه الشاهد
المحتويات
في الساعة الوقت اتاخر لازم أمشي
تعالي هوصلك
لا مفيش داعي أنا همشي لوحدي
معتز بصرامه أنا هوصلك ودا اخر كلام اشربي العصير وأنا هدخل البس
أنها كلامه ودخل الغرفة مسكت كوب العصير ارتشفت منه خرج معتز وهو لابس قامت علياء
نزلة معاه ركبه السيارة وصل بعد فترة أمام منزلها
فتحت الباب ونزلة شكرا
أمال فين اخواتك
بعدت عيناها عن الفيلم مريم في المطبخ بتعمل العشاء وبسنت لسه نايمة
قعدت جنبها حضنتها جنة هي بسنت عملت إية علشان بابا يضربها
مررت ايديها على شعرها بحنان معملتش حاجة بس بابا كان ڠضبا شويا قومي شوفي مريم وأنا هقوم ادخل ل بابا
بابا أنت لسه زعلان مننا افتح يلا مش أحنا معلقت السكر اللي بتحلي يومك في كوباية الشاي بابا والله لو ما فتحت أنا هفتح
فتحت الباب بقلق من صمته صړخت پخوف وهي بتجري عليه وشيفاه واقع على الأرض أتجمعه كلهم في الأوضة وقفت بسنت پتبكي وجنة مسكه فيها ومريم وعلياء بيحاوله يفوقه
طلبت بسنت الاسعاف ووصلت في وقت قليل ونقلت زيدان المستشفى
كانو واقفين پخوف وقلق قدام غرفة الكشف بعد فترة خرج الدكتور كلهم جريو عليه
طمنا يا دكتور بابا عامل إية
مفيش حاجة تغلى على اللي خلقها وأنتوا اكيد مؤمنين بقداء ربنا
البقاء لله
صړخت جنة پصدمه حضنتها مريم وهي پتبكي وقفت بسنت مصدومه مكانها من الخبر ودموعها نزلة بصمت وقعت علياء فاقده الوعي صړخ الكل وهو بيجري عليها
دخل غرفة المستشفى بعد أن قام هو واخواته ب ډفن عمهم وجدها جالسه تنظر إلى لا شيء وعيناها حمرا من البكاء
قرب عليها بهدوء علياء
بصت في عنيه أنت أكتر واحد بقيت بخاف منه أبعد أنت واخواتك عننا أنت خلاص طلقتني وبعملت اخوك قطع أخر صلى تربطنه ببعض
فصلت المحلول وقامت من على السرير مسكها معتز
رايحه فين أنتي لسه تعبانه
أنا عايزة أمشي من هنا
استني نشوف الدكتور هيقول إيه
مش هستنى ثانيه واحده هنا أنا همشي من هنا عايزة ابقى مع اخواتي.
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم.
بعد مرور أسبوع وقفت علياء أمام المرايا تنظر إلى ملامحها بحزن شديد دخلت مريم الغرفة
استغربت من ملابسها أنتي نازله
لفت إليها الفلوس اللي معانا قربت تخلص لازم حد فينا على الأقل ينزل يشوف المحلات
هو أنتي بتفهمي في الجزاره
لا بس لما اروح هشوف الدنيا ماشيه أزاي وحاول امشيها
طب قدري اللي شغلين في المحلات بيضحكه عليكي
لو فيه عشره بيضحك عليا اكيد فيه واحد فيهم يبقى مع الحق ويقف جنبي
نظرة مريم إلى بسنت الجالسه تنظر أمامها في الا شئ بحزن
لسه متكلمتش
الصدمة كانت شديدة عليها خالي بالك من جنة لا تفتح الباب وتخرج وأنتي مش واخده بالك
حاضر
اخذت حقيبتها من على التسريحه أنا هنزل أنا ومش هتأخر عليكوا وهبقى اجيب الحجات اللي محتاجنها في البيت
نزلت علياء من الشقة دخلت جنة الغرفة قربت على بسنت نامت في حضنها
هو أنتي هتفضلي نايمة كدا كتير مش هتتكلمي معايا
نظرة لها بسنت بصمت واتملت عنياها بالدموع
دفنت جنة وجهها في حضنها بابا وحشني أوي
ضمتها بسنت بحنان وقالت وهو كمان وحشني بس هو دلوقتي في
مكان احسن من هنا بكتير
رفعت وجهها تنظر في عنيها بتسأل هيا ماما كانت هتحبني لو كانت لسه عايشه
مررت ايديها على شعرها ماما كانت فرحانه بحملك جدا ولا اكنك أول حمل ليها ولو كانت لسه عايشه كانت هتحبك اكتر مننا زي ما بابا بيحبك أكتر مننا احنا التلاته ومن شدت حبه ل ماما وليكي سماكي على أسم ماما
قومي معايا أنا عايزة أكل تعالي اعمليلي أكل
سحبتها جنة قامت معاها بسنت خرجت من الغرفة ل أول مره منذ اسبوع حابسه نفسها في الغرفة نظرة إلى تفصيل الشقة
متابعة القراءة