الحب الضائع بقلم كامله حبيبه الشاهد
المحتويات
بسنت فين وهي كويسه ولا لا
خليها تهدئ بسنت كويسه وهي دلوقتي في المستشفى لأنها كانت عايزة ټنتحر وواخده كمية من وم كبيرة
في مستشفى إيه
اقفل وهبعتلك الوكيشن على التليفون سلام
قفل التليفون وهو باصص في عنياها المليئه بالدموع وظاهر عليها القلق والخۏف
مسكت ايديه برعشة هااا طمني هي كويسه صح
واديني ليها
ادخلي خدي حاجه من عند ماما البسيها وأنا هوديكي تطمني عليها
مسحت دموعها وحاولت تكون هادئة قدام مريم مريم خليكي جنب جنة لغيط اما ارجع
أنا هاجي اطمن عليها معاكي مستحيل مرحش
مينفعش مينفعش على الأقل تكون واحده فينا موجوده خليكي هنا وأنا هطمنك عليها
رفع رأسه نظر إليها وإلى معتز متلقيش الدكتوره طمنتني وقالت إن حالتها كويسه
أنا عايزة أشوفها
انهت كلامها ودخلت الغرفة قربت عليها بدموع وضع معتز ايديه على كتفها من الخلف لفت تنظر إليه بدموع
مش هستحمل أنها تبعد عني أنا تعبت أوي
في البيت دخل كرم غرفتها وهو ماسك طبق سندوتشات
ممكن ادخل
اتعدلة على السرير أنت خلاص دخلت
قرب عليها وضع الطبق أمامها عملتلك سندوتشات تاكليها وبعد كدا تنامي
لا مش عايزة
مسك ايديها هأسلك الضغط بعد كدا كلي واشربي الشاي ونامي
نظرة إليه بخجل ميلة رأسها بخجل رجعت شعرها للخلف من قربه ليها قاس كرم الضغط
شويه كلي السندوتشات دي كلها عقبال ما أعملك شاي واجبلك حاجة تظبط الضغط
قام خرج فضلت مريم مكانها رجع كرم ب الشاي والمسكن
أنتي لسه مكلتيش ليه
مش عايزة صدقني
مسك سندوتش حطه أمام فمها طب يلا أنا هأكلك بنفسي
مسكته منه بخجل أنا هأكل بنفسي
وضعت الطعام في فمها وهو قاعد قدامها بيتابعها خلصت أكلها وشربت الشاي وأخذت المسكن و كرم مركز معاها شعرت بخجل شديد من نظراته قام من أمامها
وأنت من أهل الخير
طفأ النور وخرج من الغرفة دخل غرفة مدد على السرير وهو بيفكر في عنيها الزرقاء المليئه بالحزن
فتحت عنياها بتعب نظرة حوليها وجدت كل شئ بالون الأبيض وإلى المحلول المتعلقلها والممرضه بتغير المحلول
مسكت رأسها بتعب أنا فين إية اللي حصل
أنتي في المستشفى حمدالله على سلامتك أنتي ربنا كتبلك عمر جديد أنتي كنتي جايه تعبانه جدا
أنا هنا بقالي قد إية
بقالك تلت أيام هنا نايمة
نظرة للسقف بدموع نزلة من عنيها فيه حد بيجي يشوفني
اه جوز حضرتك مش بيسيبك خالص هو واختك وكل يوم بيجي يشفوكي
نظرة إليه پصدمه شديدة جوزي أنا مش متجوزه
ممكن يكون قريبك أنا هبعتلك الدكتور يطمن عليكي
رجعت بصت للسقف بدموع
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
كانت علياء بتفطر في مطعم كانت قاعدة على تربيزة بتطل على الشارع كانت بصه على الناس وهي ماشيه ومش مركزه في الأكل خالص
مش بتفطري ليه الأكل مش عجبك
أنتبهت إليه بهدوء لا الأكل حلو بس أنا مليش نفس
تحبي أطلبلك حاجة تانية
صدقني مش عايزة شكرا على وقفتك معايا انا واخواتي
وضع الطعام في فمه مفيش شكر أنتي بنت عمي قبل ما تكوني مراتي
علياء بتصحيح طلقتك أحنا دلوقتي متطلقين أنا هقوم أروح لوحدي وأنت روح شغلك
لا أنا هوصلك بعد كدا هروح الشغل
مفيش داعي كفاية أنك ودتني عند بسنت أشوفها روح أنت شغلك علشان متتأخرش أكتر من كدا
سحبت حقبتها وقامت بسرعة قبل اعتراضه خرجت من المطعم أخذت سيارة أجره قالت للسائق على العنوان وسندت رأسها على النافذة وضعت أيديها على بطنها وهي تشعر پألم بسيط رن هاتفها فتحت كان معتز
المستشفى كلمو حازم وقالوله أن بسنت فاقت
أنت بتتكلم بجد خلاص أنا هروحلها سلام قفلت الهاتف ونظرة للسائق على المستشفى اللي قريبه من هنا
وصل حازم المستشفى في وقت قياسي دخل الغرفة قرب عليها وهي نائمه بعمق مسك أيديها قبلها بحب
فتحت عنياها بتعب لما حاسة بحد
حمدالله على السلامة
مين اللي جبني المستشفى
أنا اللي جبتك هنا كنتي عايزة ټموتي نفسك ليه وعلشان مين
أنت مش عارف ليه أنت أكتر شخص المفروض تكون عارف أنا كنت عايزة أموت نفسي ليه مسبتنيش ليه أموت
وټموتي كافره وحتى لو علشاني مهما إية اللي حصل متعمليش كدا تاني أنتي فاهمة
لا مش فاهمة أنت ضمرتني كس ارت روحي
مسك ايديها بهدوء بعتدها عنه پعنف واتعدلت بتعب
بسنت أنا مجتش جنبك ولا عملتلك إي حاجه
نظرة إليه بأمل أنت بتتكلم بجد أنت فعلا معملتش حاجه
مسك اديها بحنان مفرط أنتي عارفة أنتي بالنسبالي إية أنتي بنت عمي ومن ډم ي عمري ما أقدر أذيكي بأي شكل من الأشكال أنا
متابعة القراءة