الحب الضائع بقلم كامله حبيبه الشاهد
تاني مش هقولك علشان اللي عشناه مع بعض لأن مفيش ذكره حلوه غير قليل بس علشان أبننا متحرمنيش من اللحظة دي واحنا عايشن علشان نتعلم وأنا اتعلمت كتير منك أنتي غيرتني عن الأول بكتير أنا بجد بحبك ومش ندمان اني حبيت حد جميل بالشكل دا أنا مش عايز كتير أنا عايزك تديني فرصة بس
كانت بسنت بتكبي بصمت أنت ج رحتني كتير يا حازم
فكري في أبننا قبل إي حاجة
نظرة في عنياه بقوة أنا عايزة أطلق ابعتي ورقتي
مش هطلقك وهردك أول ما نخرج من هنا اللي بيحب بيحارب وأنا جاهز أني اخود المعركه من أجلك
سحبت أيديها من ايده وقامت اتعدلة على السرير وهي پتبكي أنا مش هنسى اتهامك ليا أن قلبي مش وة مش نظيفه أنا مش عايزة منك غير أنك تسامحني لأن شعور الذنب بيتردني
مسح دموعها بحب وحضنها لأنه فعلا محتاج لحضنها يطمن نفسه عليها حضنها بشوق وحب ولهفه وهي استسلمت لحضنه لأنها محتاجه حضڼ دفئ حنين تستند عليه
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم واتوب اليه
قبلتهم عفاف بحب مش بتتجمعه كدا غير كل سنه
قرب عليها كرم قبل أيديها كل سنه وأنتي طيبه رمضان كريم
الله اكرم يلا يا حلوه أنتي وهي أنا جبتلكو كل حاجه جوه ادخله جهزو الفطار
علياء بقلق مالك يا مريم وشك متغير ليه
مش عارفه من أول رمضان وأنا تعبانه
بسنت ممكن يكون من ضغط المذاكره علشان الامتحانات على الابواب
علياء بشك أنتي بطلتي الحبوب
مريم لا طبعا أنا قادره على ليليان أما هقدر على غيرها
بسنت أنتي ظلمه البنت دي متجيش حاجة جنب ولادي بالذات أبن الج زمه الصغير دا مكفرني موريني النجوم في عز الضهر
مريم بسخريه مش عندك أنتي وبس عندي منه
بسنت لا أنا عندي حازم يشخط الشخطه اتلقي المفعوصه ريناد تقوله اخرص يلا
جهزه الفطار وهما بيتكلمو في أمور مختلفه لغيط أما ما خلصه وحطه الأطباق على السفرة والكل أتجمع في جو عائلي مدفع الأفطار ض رب والمغرب أذن الكل بدأ يفطر قامت مريم بهدوء دخلت الحمام نظرة ليها جنة بقلق وقامت خلفها خبطت على الباب بقلق مريم مالك
فتحت الباب وخرجت وهي حاطه أيديها على بطناها بتعب
مالك يا مريم
مش عارفه عندي دوخه وشعور بالغس يان شكلي خدت برد من التكيف
جت بسنت من خلفهم لا دا مش برد دا اكيد حمل
نظرة ليها بقلق حمل إية لا أكيد برد
هجبلك اختبار وادخلي أعمليه ونتأكد
ماشي
بعد فترة كانت واقفه في الحمام حطه أيديها على فمها تنظر إلى الأختبار اللي في أيديها پبكاء كرم استغرب عندم وجودها من لما كانه بيفطره قام من مكانه اتجه نحو الحمام كانت بسنت وجنة وقفين قدام الحمام قرب بقلق على الباب خبط من غير ما يتكلم مع حد فتحت باعينها الباكيه
كرم بقلق من بكائها مريم مالك بټعيطي ليه
مريم بدموع كرم أنا حامل
وقف كرم في مكانه يستوعب أنتي بتقولي إية
مريم پبكاء دخلت في حضنه أنا حامل
كرم ضمھا بحب وأنتي بټعيطي علشان حامل
لا علشان فرحانه أنا فرحانه أوي
اما انتي بتعملي كدا وأنتي فرحانه أمال لو زعلانه هتعملي إية
سحابها للخارج وهي في حضنه أنتبه الكل ليهم
عفاف بتسال مالك يا مريم
كرم بفرحه مريم حامل
الكل بارك ليهم في حب جلس الكل في جو مليئ بالفرحه والساعده نظرة عفاف ل حازم وبسنت وأطفلهم وإلى كرم ومريم وطفلتهم وإلى معتز وعلياء وأطفلهم ورجعت نظرة إلى الشاشه بحب على عائلتها.. النهاية