روايه جميله وكامله بقلم زينب محروس
المحتويات
طب ما تسأليها!
نور أخدت الفون من ايد مريم و ردت ايه يا فريد انا معرفش حاجة عن ابن عمك الخاېن و مش عايزة اعرفه تاني.
فريد سكت لثوانى بيستوعب كلامها ف أدرك إن محتوى الرسالة اللى هو حذفها هى السبب اكيد فى كلامها ده فقال بجدية مخلوطة بقلق نور دا مش وقت الكلام ده قوليلى انتى ازاى رجعتى عند مريم و السفينة هنا فى نص البحر و لا انتى أصلا مكنتيش فى السفينة مع شادى
فريد بترقب يعنى شادى فضل فى السفينة لوحده و لا ايه دى تبقى مصېبة لو.
نور بدموع هى ايه اللى مصېبة
فريد تلقائي تبقى مصېبة لو حدف نفسه وراكي فى البحر دا مبيعرفش يعوم!!
نور بدموع هى ايه اللى مصېبة
فريد تلقائي تبقى مصېبة لو حدف نفسه وراكي فى البحر دا مبيعرفش يعوم!!
ثواني معدودة مرت عليهم فى هدوء و نور بتفتكر لما شادى نط فى البحر وراها نور رمت الفون ع الأرض من غير ما ترد و خرجت من البيت و مش مستوعبة إنها بلبس البيت و من غير حجاب مريم خرجت جرى وراها هي كمان بالبيجامة كانت بتجرى ع السلم و هى بالون نفسها عشان هى السبب لو كانت وافقت تسمعه مكنش ممكن يحصله حاجة وصلت للدور الأرضى و قبل ما تخرج مريم شدتها فحاولت نور إنها تبعدها عنها و شكلها كأنها مغيبة و مش دريانة بحد و لا بحاجة غير شادى اللى حياته فى خطړ دلوقت مريم حاولت تهديها لكن نور كانت بټعيط و بتقول لازم الحق شادى شادي محتاجني عايز يعطيني تفسير و هنتكلم شوية.
نور بدون وعى شادى محتاجني حبيبي محتاجني جنبه.
قالت جملتها و زقت مريم جامد عشان تسيبها فمكنش من مريم غير إنها ضړبتها بالكف و قالت بزعيق و انا منعتك عنه! تعالي غيري هدومك و روحي مكان ما انتى عايزة.
البنات غيروا هدومهم و نزلوا عشان يدوروا على شادى لكن المفاجأة إنه كان واقف قدام العمارة و لبسه مبلول ميه نور أول ما شافته جريت عليه بسرعة مسكة وشه بإيدها و هى بتفحصه و بتسأله بقلق و هى بټعيط شادى حبيبي أنت كويس. كويس مش كدا قولى يا حبيبي مالك حصلك حاجة انت كويسشادي ابتسم بحزن و قال انا كويس يا نور مټخافيش.
شادي بدموع انا بخير يا نور اهدى و بلاش دموع.
سكتت لثواني بتتأمل ملامحه و كأنه بتتأكد إن دا شادي و إنه بخير و بدون مقدمات حضنته جامد و هى بتشدد من حضنه فهو غمض عيونه بۏجع و حضنها جامد هو كمان و هو بيعيط.
نور أخدت نفس طويل بتحاول تملى رئتيها بريحته عشان تطمن نفسها بوجوده دقايق معدودة مرت عليهم و هما حاضنين بعض جامد و كل واحد فيهم خاېف يبعد التانى عن حضنه هما الاتنين كان مليهم إحساس خوف من فقدان الطرف التاني كان ممكن الحضن ده ياخد وقت اكتر من دقايق لكنه انتهى بوصول فريد اللى نزل من عربيته جري و هو بينده على شادى.
شادى مسح دموعه و قال أنا كويس يا فريد هحكيلك بعدين بس الأول أنا عايز اتكلم مع نور شوية.
نور باهتمام مش وقته يا شادى
روح مع فريد عشان تغير هدومك بدل ما تاخد برد و بعدين نتكلم
فريد أتدخل و قال أنا رأى زى نور هدومك مبلولة و ممكن تاخد برد.
شادي بإصرار لاء مش همشي غير لما اتكلم معاكى فى الموضوع اللى أنا هنا عشانه لازم اوضحلك اللى بيحصل.
نور بحزن أنا عارفة يا شادي هتتكلم فى ايه ف بلاش النهاردة صحتك اهم.
شادي بحب مخلوط بحزن مش مهم صحتى أو التعب أهم حاجة منزلش من نظرك و لا تبعدى عني.
نور بصتله لثوانى و دموعها نزلت تانى و قبل ما حد فيهم يتكلم مريم اتدخلت و قالت خلاص يا جماعة سهلة تعالوا نطلع فوق و اتكلموا براحتكم و هدوم بابا الله يرحمه
متابعة القراءة