روايه جميله وكامله بقلم زينب محروس
المحتويات
هو برده زعقلى قدام الموجودين كلهم يرضيكى كدا يا مريم مش أنا لا يمكن اعمل حاجة زى كدا انتى عارفة لو اعرف انه غليظ كدا كنت كبيت عليه الشوربة بدل الميه بس لاء مكنتش هعمل كدا عشان كانت هتلسعه و أنا كنت هزعل اكتر خلى بالك دا بسببك انتى اللى. ..
أنا آسف .
ناريمان وقفت و بصت وراها و مسحت دموعها طيب يا مريم سلام هكلمك بعدين .
أنا آسف يا آنسة ناريمان
مفيش مشكلة حصل خير
يعنى انتى مش زعلانة
لاء
اومال بتكلمينى و بتبصى بعيد ليه كأنك مش طايقة تشوفينى
لاء ابدا و الله خلاص مش زعلانة كل الموضوع إنو أنا لازم امشى .
و سابته و مشيت .فى الوقت ده كانت الساعة اربعة عدت على السنترال و هى مروحة عشان اخوها خلص دروسه و لا لاء . شافت شاب من سن اخوها خارج من السنتر فسألته
اه خلصت حضرتك عايزة حد معين
اه عايزة طارق المهدى
اها طارق واقف هناك اهو مع ماجد و اخوه .
ناريمان بصت وراها و لكن كانت المفاجأة ..
يتبع ناريمان بصت وراها و لكن كانت المفاجئة لما شافت طارق واقف مع ماجد و شخص تالت واقف معاهم و مكنش حد غير فريدكانوا بيتكلموا و يهزروا..فكرت إنها تفضل مكانها لحد ما يمشى و بعدين تروح تاخد طارق و تروحبالفعل انتظرت حوالى خمس دقايق بس لسه واقفين مع طارق بدون تفكير طلعت فونها من الشنطة و اتصلت ب طارق بس مردش عليها و سمعت صوته بينادى عليهارفعت راسها فكان طارق بيشاور بإيده و ماجد و فريد بيبصوا نحيتهاابتسمت ڠصب عنها و قربت منهمو ألقت السلام. مش يلا يا طارق ولا ايهماما زمانها قلقانة
أسفة على التأخير بس كنت فى مشوار بدل مريم.
تدخل فريد فى الحوار و قال كويس إنى شوفتك مرة تانية يا آنسة نور عشان أعتذر منك على تصرف شادى فى الكافيه.
ابتسمت بتكلف و حاولت تنهى الموضوعلاء أبدا مفيش مشكلةو عموما هو أعتذر منى بنفسهيلا يا طارق.
معرفش و الله يا طارق انا كنت النهاردة بدل مريم فى الكافيهكنت بشتغل ويتر يعنى و بالغلط كبيت الميه على شاب من الزباين فشدين قصاد بعض شوية و اخو طارق كان موجود و حل الخلاف.
مش عارفة اسمه يا طارقبس اى كان اسمه مش مهميلا انت غير هدومك و انده لماما من عند طنط ألفت على ما اجهز الغدا.
مر اليوم دون أحداث تذكر لكن تانى يوممريم و نور اتفقوا يتقابلوا بعد شيفت مريم.
احنا رايحين فين يا مريم
يا بنتى بقولك هنروح نشوف سمية بنت خالتى عشان اقولها تعدى تاخد ماما و هى راجعة البلد عشان ماما عايزة تشوف خالتى.
اه سكرتيرة المدير ما هى دى الشركة اللى انا بقولك نشتغل فيها بعض التخرج دى من أكبر الشركات فى إسكندرية ملك عيلة نصار.
من غير اهتمام لما نتخرح يبقى يحلها ربنايمكن ساعتها تكون ملهاش وجود أصلا.
مريم بصتلها بضيق من تشاؤمها و متكلمتشدخلوا الاتنين الشركة و طلعوا عند مكتب سمية اللى كانت مش موجودةسألت مريم شاب خارج من مكتب المدير فقالها إنها راحت تسلم اوراق مهمة و جايةمريم انتهزت الفرصة و قالت لنور تستنى هى سمية و هى تنزل الحمام.
مر خمس دقايق و مريم مرجعتشو هى كانت عطشانة و فى كوباية ميه على المكتب شالتها عشان تشربوهو نفس الوقت سمعت حد من وراها بيقول فين سمية
بتلف عشان تشوف مين و لكن دون قصد منها اتكعبلت فى الكرسى اللى جنبهاانكبت الكاسة كلها على الشخص اللى واقف قدامها.
رفعت راسها بسرعة و هى بتقول أنا آسفة و الله مش
مكملتش كلامها لما شافت شادى واقف قدامها و عنيه بطق شرارابتسمت بعته و قالتطبعا لو حلفتلك على المية تجمد مش هتصدق.
شادى پغضبايه اللى انتى هبببتيه ده.
ناريمان پخوف و الله العظيم مش قصدىڠصب عنى
و الله.
كمل پغضبانتى طالعالى فى البخت و لا ايه
نور سريعا بخت أسود.
بصلها بغيظو قبل ما يتكلم كانت سمية جيت و معاها مريمفبص لسمية بتحذير حسابى معاكى يا سمية.
نور بصت وراها للبنات بحزن و فهمت إن شادى هيطرد سمية من شغلها فقالت بأسف و الله يا سمية مش قصدى مټخافيش هو مش هيرفدك من هنا انا هتكلم معاه
حاولت
متابعة القراءة