روايه جميله وكامله بقلم زينب محروس
المحتويات
لسه موجودة بشمهندس شادى يقدر يستخدمهم و كدا نبقى حلينا المشكلتين.
شادي باعتراض لاء مش هينفع نطلع فى وقت متأخر كدا و محدش هنا يعرفنا لو حد شافنا اكيد هنتفهم غلط.
نور ابتسمت ل شادى بحزن قالت ل مريم خلاص اطلعى انتى يا مريم أنا هروح مع شادي.
مريم سكتت لأنها كمان فاهمة ايه الموضوع اللى هيتكلموا فيه فمحبتش تدخل فقالت باستسلام خلاص براحتكم لما توصلى البيت يا نور طمنيني.
نور بصت ل شادى بعتاب و رجعت بصتلها و قالت بضيق شكرا.
الكل كان ملاحظ إن الأجواء مشحونة بمشاعر مختلفة سواء حزن أو عتاب أو خوف أو حتى خېانة فريد أتدخل و قال غير لبسك يا شادى عشان الجو برد.
نور راحت قعدت على الكنبة و قالت أنا سامعة
مروة بصت لشادى بتحذير عشان ميتكلمش اعتقادا إن نور مش عارفة و هى مش عايزة ټجرح مشاعرها لكن شادى تغاضى عن تحذيرها و قال بدون مقدمات أنا اتجوزت مروة كتبت كتابى عليها النهاردة.
فريد غمض عيونه بقلة حيلة و بص لنور عشان يشوف رد فعلها لكنها كانت ساكتة و مش بتتكلم و بتبص لشادى مستنية يكمل فقال بحزن و كسرة انا اتجوزت مروة مش عشان بحبها أو هى بتحبني احنا الاتنين اتغصبنا ع الجوازة ..
شادى اخد نفس بيحاول يمنع دموعه و قال احنا فعلا مغصوبين.
نور بتكشيرة و عتاب حاجة زى دى مش بعيدة على مروة لكن اللى صدمني بجد إن الشخص الوحيد اللى حبيته طلع خاېن و كان بيمثل علي الحب.
مروة باندفاع نور صدقيني شادى بيقول الحقيقة هو مش بيحب غيرك انتي و الله لو الموضع فى ايده هو عمره ما كان هيعمل حاجة زى كدا ابدا.
مروة بجدية نيڤين اختى اللى شوفتيها هنا قبل كدا.
فريد بعدم تصديق مروة انتى بتقولى ايه و مروة تعمل كدا ليه أصلا
مروة عايزة ټنتقم من شادى عشان غادة.
نور ساكتة و مش بتتكلم لكن فريد قال باستغراب ټنتقم لغادة عشان ايه و ټنتقم من شادي!!! اكيد بتهزرى.
نور بهدوء عشان ايه
شادي فضل بصص شوية فى عيونها و هو متردد يتكلم و أخيرا نطق عشان أنا اللى قټلت اختى أنا اللى قټلت غادة.
يتبع
نور پصدمة أنت اللى قټلت غادة قټلت أختك!! أنت بتهزر صح!!
شادى دموعه نزلت ايوه أنا بس و الله كان ڠصب عني
شادي ساكت و دموعه بتنزل و هو بيفتكر اللى حصل فى اليوم المشئوم و بعدين بدأ يحكي.
فلاش باك
شادي كان فى الفيلا الخاصة بالعيلة و بيتابع التجهيزات الخاصة بكتب كتاب غادة و مصطفى و هو مبسوط و فرحان عشان أخته هتتجوز الشاب اللى بتحبه و اختارته بنفسها و قبل الميعاد المحدد بساعتين كان فى اوضته بيجهز البدلة اللى هيلبسها فدخلت نيڤين باستعجال و هي بتتصنع الدموع و الحزن.
شادي اول ما شافها سألها بقلق مالك يا نيڤين بټعيطي ليه
نيڤين مصطفى مصطفي يا شادي نصاب و بيخدع غادة علشان أملاكها.
شادي باستغراب انت بتقولي ايه يا نيڤين مصطفي مش كدا أنتي فاهمة الموضوع غلط. نيڤين لاء يا شادي انا كمان كنت مفكراه زيك كدا بس دا طلع كداب و مش بيحب غادة حتى شوف انا معايا اثباتات.
خلصت كلامها و فتحت فونها و هى بتوريله صور مصطفي مع بنات تانية و صور ليه و هو فى ملهي ليلي و اسكرينات لمصطفي من محادثات بنات كتير و
كلهم بيوعدهم بالجواز و إنه بيحبهم و أخيرا ريكورد بصوت مصطفي بيعترف فيه إنه أول ما يقدر يحط أيده على أملاك عيلة غادة هيطلقها و يتجوز واحدى تانية.
شادي بعصبية الواطى الژبالة و الله ما هخليه يطول منها شعرة و هسجنه و هدفعه تمن لعبه ب بنات الناس.
نيڤين لاء يا شادي بلاش نواجه مصطفي لأنه من الواضح انه مش شخص كويس و ممكن يضحك على غادة و يخليها تتجوزه من ورانا.
شادي بحيرة طب و الحل ايه هعمل ايه عشان امنع الجوازة دى
نيڤين بخبث اسمع. أنت تروح ل غادة البيوتي سينتر و تعرفها الحقيقة و بعدين نقدر نواجه مصطفي.
و بالفعل شادى من غير ما يفكر نزل جرى
متابعة القراءة