روايه فوق الرائعه بقلم ايه السيد

موقع أيام نيوز

أخر بداخل جعبتها ثم لفظت

أيوه يبقا عندي مزاكره 

عقب والدها بحزم

مفيش هروب المره دي يا فرح هتروحي يعني هتروحي 

هبت فرح واقفه وهي تلوي شفتيها لأسفل ودبدبدت بقدميها كالأطفال قبل أن تغادر المكان بأكمله بدون كلمة أخرى..

نظر نوح لجده قائلا بجديه

علفكره يوسف طلع محترم جدا 

عقب والده هشام

أنا بصراحه أعجبت بيه واد رزين كدا وهادي ودكتور جامعي ربنا يبارك فيه

عقبت شهناز

بصراحه أنا ارتحتله لما اتكلمت معاه... كان بيتكلم بكل احترام وأدب واضح إنه راجل ومتربي 

عقب الجد

أفهم من كدا انكم ناوين تمشوا الچوازه بشكل طبيعي

حدق هشام في نقطه بعيده شاردا ثم هتف قائلا

وليه لأ!!

جلست في غرفتها تقضم أظافرها بتوتر فهي لا تريد تلك الزيجه من الأساس وتتمنى لو تنتهي بأقرب وقت فقد وعدها جدها أن يطلقها منه لكن ما يحدث الآن حولها لا يبشر بخير حملت هاتفها تريد أن توبخه على محاولته أن يقابلها ضغطت على رقمه پعنف وانتظرت إجابته..

أما عنه فعندما ظهر اسمها فهيم على شاشة هاتفه اتسعت ابتسامته وسرعان ما أجابها قائلا....

الحله لزقت في السجاده

عقب متعجبا

فرح إنت حاطه الحله سخنه على السجاده!

أومأت رأسها تؤكد كلامه فصفق بيده وهو يقول بسخرية

لا بجد براڤو عليك أنا فرحان بذكائك أوي ومنبهر الحقيقه

ابتسمت وهي تربت على صدرها باعتزاز دون أن تنبس بكلمه رمقها پغضب وتجهم وجهه وهو يحاول سحب الوعاء عن السجاد حتى استطاع افلاته نظر لمظهر السجادة المحروق ثم لفرح ورفع حاجبيه فابتسمت بسذاجه قائله

فدايا ميه سجاده

رفع ملابسها لأعلى كمن يمسكك لصا وقال 

بت ركزي كدا أنا مش عايز خساير في الشقه من أول ليله يا قادره ټحرقي السجاده

هتفت بنبرة مرتفعه

ومالك زعلان كدا ليه هو إنت يعني إلي جايبها دي فضلة خير أبويا

عقب وهو مازال يمسك ملابسها قائلا

ما أنا مضيت على القايمه يختي ولا ناسيه! 

ترك ملابسها وض...ربها على ظهرها بخفه قائلا ببعض الحده

قومي نامي قووومي 

وحين نظرت لعينيه التي كانتا تشتعلان من الڠضب فما فعلته ليس بالهين فالسجاده أصبحت بحالة لا يرثى عليها هرولت نحو غرفتها دون أن تلتفت إليه وأغلقت الباب خلفها وهي تقول

دا إنت عصبي أوي 

رفعت كتفها لأعلى وهي تقول

هو حصل إيه يعني لكل ده المفروض أقوله فدايا مية سجادة يقولي لا فداك مليون 

مصمصت بشفتيها وهي تقول 

يا خساره وأنا الي كنت فاكراك طيب وحنون طلعت عصبي ومچنون

ارتفع أذان الفجر فخرجت تتسلل على أطراف أصابعها حتى دخلت الحمام وتوضئت ثم عادت لغرفتها وأدت فريضتها خلعت اسدالها وفردت ظهرها على السرير لتنام لكن جافاها النوم فقررت أن تشغل نفسها بأي شيء حتى يحضر النوم لجفونها نظرت لأدوات التجميل التي اخترتها والدتها وقالت

لما نشوف المكياج دا بيقول إيه 

فتحت جميع المكياج ووضعته أمامها بدأت بالأيشادو مسحوق فوق العين بدأت تجربة الكثير من الألوان حتى استقرت على لون وبعد ما يقرب من ساعه نظرت لوجهها بالمرآه واڼفجرت بالضحك على لون الأيشادو الأزرق وشفتاها المتلونه بالأزرق الفاتح ووجنتيها الزرقاء فالآن تبدو تماما كالمهرج البلياتشو ضحكت ثم اتجهت نحو شعرها تمشطه بطريقة مضحكة ليقف عاليا كشخص قد أخذ شحنة من الكهرباء اڼفجرت بالضحك على هيئتها وهي تقول

ميكب أرتيست يعني مفيش كلام... طيب والله الموضوع طلع سهل أنا لازم أفتح كوافير وأسميه فرح للدهان والتجديد

ضحكت مجددا وهي تمسح الأزرق عن وجنتيها ثم تثائبت بخمول فقد حضرت ساعة نومها فردت ظهرها على السرير ولم تستغرق دقيقه لتغوص في بحر النوم العميق.....

بدأ يوم جديد استيقظ يوسف من نومه وانتظرها ساعة ثم الثانيه فقد اقترب عصر اليوم ومازالت نائمة طرق باب غرفتها إلى أنا أجابت بكسل

مين

قال بنبرة مرتفعه

قومي بقا يا فرح العصر هيأذن عايزين نفطر

مسحت وجهها قائله بنزق

طيب يا بابا قايمه أهوه

أكملت نومها وبعد نصف ساعه طرق بابها مجددا وهو يقول

فرح لو مفتحتيش أنا هدخل 

ردت بنزق

حاضر قايمه

ردد قائلا

أنا مستنيك قدام الباب مش همشي إلا لما تفتحي

لم تعقب فانتظر لحظات وطرق الباب مجددا

يلا يا فرح 

زفرت بحن ق وهي تقوم وتنظر لأرجاء الغرفه لتدرك أنها لم تعد ببيت أهلها قامت من رقدتها وفتحت باب الغرفه كانت ملامحها عابسة من أثر النوم مع مكياج المهرج وشعرها الواقف كمن أخذ شحنة كهرباء لتوه وبمجرد أن رأى يوسف مظهرها اڼفجر بالضحك فزمت شفتيها بحن ق قائله

ممكن أفهم بتضحك على إيه على الصبح!

لم يستطع تمالك نفسه عن الضحك فحقا مظهرها يبدو مضحكا وقف يشاور على وجهها وهو يضحك نفخت بحن ق ودخلت الحمام ثم أغلقت الباب بوجهه پعنف وهي تصيح پحده

علفكره الضحك من غير سبب قلة أدب 

جلس على الأريكه يتذكر مظهرها ويكمل ضحك أما هي فوقفت أمام الحوض لتغسل وجهها ونظرت بالمرآه التي أمامها ثم صړخت نظرت لوجهها بالمرأه مرة أخرى ولوت شفتيها لأسفل قائله

إيه ده هو شافني كدا!!

تظاهرت البكاء قائله البرستيج في ذمة الله 

 

جلست حنان مع صفاء تحاول التصالح معها لتبدأ صفحة اخرى لكن ألا تعلم أن الماء إذا تعكر فلن

تم نسخ الرابط