روايه فوق الرائعه بقلم ايه السيد

موقع أيام نيوز

في قلبي ثواب 

تجاهلت كلامه وأخرجته من الحقيبه ليتجهم وجهها فجأه قائله بسخريه

ريدمي 10

حك عنقه قائلا

مفرقتش كتير يعني يا فرولتي ريدمي من أيفون مش فارقه 

أردف قائلا بمكر 

خلينا في المهم يلا نبدأ من الأول أنا هدخل واديك الموبايل وانت تديني الحضن 

ابتسمت بخجل قائله جملتها التي تكررها كلما أحرجها بكلامه رددت بتلقائيه

أعملك قهوه!

عقب وهو يضع يده على بطنه

قهوة إيه أنا عايز أتعشى عندنا اكل ايه

عقبت وهي تعد على أصابع يدها

عندنا فراخ في الفريزر ولحمه وبشاميل وكباب بس كله في الفريزر تحب أطلعلك ايه

غمز بعينه قائلا ببسمه

لأ متطلعيش حاجه... يلا البسي عشان نخرج نتعشى بره 

تهلل وجهها بسعاده قائله

وهتجيبلي بيتزا

عقب

 

بحب مبتسما

هجيبلك احلى بيتزا 

عقبت بابتسامه وهي ترفع سباتها

مارجريتا 

هجيبلك كل الي تتطلبيه بس البسي بسرعه 

قفزت في فرحه كالأطفال وقالت بعفويه

أنا بحبك أوي بحبك أوي بجد

عض ت لسانها حين انتبهت لما قالته للتو وركضت من أمامه لغرفتها دون النظر لوجهه مرة أخرى ارتسمت الإبتسامه على ثغره وردد بفرحة

دا باينله يوم حظي ولا إيه 

 

خرجت حنان من عند الطبيب هائمه يتردد في أذنها صدى صوت الطبيب للأسف زي ما توقعت لوكميا سړطان الډم

فاضت الدموع من مقلتيها ونظرت للسماء بحسره قائله 

أنا كنت بلعب عليهم يارب.. اللعبه اتقلبت عليا أنا... 

شهقت بالبكاء قائله

طيب هقابلك ازاي يارب... هطلب من العايش يسامحني ولا من إلي ماتوا... يا ويلي.. يا ويلك يا حنان... يا ويلك 

جففت دموعها وسارت قاصدة بيتها لتستعد للمعركه التي ستخوضها ورحلة علاجها تمارضت لتمكر بهم لكن مكر الله أمبر وعقابه أشد والله شديد العقاپ....

 

وفي المطعم كان يجلس مقابلها وبعد الإنتهاء من تناول الطعام سألها

فرح مبسوطه معايا 

أومات رأسها بابتسامه فسألها

يعني موافقه تكملي حياتك معايا يا فرولتي

أومات رأسها في حياء ولم تنظر إليه فسألها مجددا

بتحبيني يا فرح!

كان يتفحص ملامحها ويدقق النظر إليها ليقرأ ما بقلبها فركت يدها بتوتر قائله

وأنا هكرهك ليه إنت إنسان حنين وجدع ومحترم

أكملت بابتسامه مراوغه

مش محترم أوي بس ماشي الحال

ضحك على جملتها قائلا

ماشي يا فرولاه يعني أفهم من كدا إنك بتحبيني 

ابتسمت بمكر قائله

ما أنا قولتلك هكرهك ليه!

ابتسم قائلا باستفزاز

طيب تمام قوليلي بقا بحبك يا يوسف

رمقته بطرف عينيها وشبكت يديها معا قائله

اطلبلي قهوه 

ضحك قائلا

يادي القهوه عارفه أنا بقيت أشرب قهوه كام مره في اليوم بسببك 

عقبت بسخريه

تلت اربع خمس مرات مش قضيه يعني

ابتسم ونهض واقفا قائلا

مفيش قهوه ويلا عشان نروح 

أحسن برده 

 

وفي المنزل كان يجلس خلفها على السرير وهي تضع ذلك المرطب الليلي على وجهها رمقته بطرف عينيها وابتسمت قائله

بتبصلي كدا ليه

ابتسم قائلا بجديه

عايز أتكلم معاكي شويه 

استدارت لتنظر إليه قائله

اتكلم سمعاك

وبمجرد إنتهاء كلمتها انقطع الضوء واتسعت حدقة عينيها قائله پخوف

إنت روحت فين

أضاء هاتفه ومسك يدها ليهمس بجانب أذنها

متقلقيش أنا جانبك 

بحث يوسف عن المصباح وأضاءه ثم عاد لغرفة النوم جلس جواره

قاطعها قائلا

ليه يا فرح مصممه تبني حواجر بينا ليه! 

ازداد تنفسها وهي تصيح بنبرة حاده

إنت مش هتتغير وهتفضل مبتفكرش إلا في حاجه واحده 

لا يريد خ وض الج دال مجددا تجاهلها وفرد ظهره على السرير قائلا

تصبحي على خير أنا هنام جنبك النهارده عشان النور قاطع 

سحب الغطاء عليه واغلق عينيه لينام أما هي فنظرت نحوه متعجبه من تجاهله لكلامها ونامت جواره ثم أغلقت عينيها لتفكر به حتى سحبها النوم استيقظ في منتصف الليل أثر لكزتها له بق. وه فتح عينيه بنعاس ينظر نحوها ليجدها حاوطته بيدها وهي تقول

بحبك يا يوسف متزعلش مني أنا مقدرش أعيش من غيرك 

فتح عينيه في ذهول حين انتبه لما قالته وهزها قائلا

فرح...

دفنت رأسها بصدره قائله بصوت مكتوم

بحبك 

ابتسم وهو يدقق النظر إليها ليكتشف أنها تغط في سبات عميق وتتحدث وهي نائمه! ها قد كشفها قلبها حينما تحدث بكل شيء قبلها من رأسها قائلا

بحبك يا فراولتي

أكمل نومه وهو في قمة الرضا فأخيرا علم بمشاعرها نحوه....

 وفي اليوم التالي فتحت عينيها لتجد حالها على السرير وحدها قامت تبحث عنه بالمنزل لكنه غادر لعمله فقد تأخرت في النوم هذا اليوم مطت ذراعيها أثر النوم وقامت بتشغيل قرآن بصوت الشيخ المنشاوي ورفعت الصوت عاليا ليمر الوقت وهي ترتب شقتها وبعد انتهائها دخلت مطبخها أخذت تصب البيبسي وتضعه في الكوب وهي تبتسم حملت الكوب وارتشفت منه ثم بدأت تترنح كمن شرب خم. را أخذت الكوب وخرجت من المطبخ تتصرف كالسك. ران وهي تقول 

في صحتي... 

بدأت تتظاهر بالفواق الزغطه وتترنح وهي تسير مطمئنه أنها بالبيت لحالها أغلقت عينيها وهي تقطع صالة شقتها مترنحه ليتفاجئ هؤلاء الذين يقفون أمامها ينظرون نحوها بذهول نظرت شاهيناز لصفاء ثم ليوسف وأخيرا لإبنتها التي مازالت تترنح مغمضة العينين حتى وقعت أرضا وانسكب باقي البيبسى على وجهها فتحت فرح عينيها على صوت ضحكاتهم مسحت وجهها وهي ترقد أرضا وتنظر إليهم بخجل وهم يقفون أمامها ويحدقون بها منف. جرين بالضحك ....بدأت تتظاهر بالفواق الزغطه وتترنح وهي تسير مطمئنه أنها بالبيت بمفردها أغلقت عينيها وهي تقطع صالة شقتها مترنحه ليتفاجئ

تم نسخ الرابط