روايه فوق الرائعه بقلم ايه السيد

موقع أيام نيوز

تريد أن تعتذر عما بدر منها فقد بالغت برد فعلها وهو أيضا بالغ برده فهو زوجها ويحق له ما فعل لكنها حمقاء ومتهوره كان يجب أن تتريث وتشرح له مخاوفها بحثت عنه بالغرفة الأخرى فلم تجده وبعد كثير من البحث علمت أنه قد ذهب للجامعه فارتدت حذائها وذهبت للجامعه واثناء طريقها وقبل أن تصل كانت تسير في شارع جانبي يكاد يخلو من الماره رن هاتفها برقم أخيها ولكن قبل أن ترد عليه انتهت المكالمه فوقفت لتطلب رقمه أقبلت نحوها فتاة فظنت فرح أنها ستسألها عن شيء لكن وقفت الفتاه يسارها وشاب احتل يمينها وصوب آلة حا.....ده على جانبها دون أن يراه أحد قائلا بخفوت

طلعي الي معاك من غير نفس

ردت پخوف

أنا معيش حاجه والله غير الموبايل

أخذ الشاب الموبايل من يدها پعنف ومسكت الفتاه الحقيبه من يدها وهي تقول

هاتي الشنطه دي 

تشبثت فرح بحقيبتها پخوف فحرك

 

الشاب سلاحھ على خصرها وپخوف خلعت الحقيبه وسلمتها إياها أخذ الشاب الحقيبه ووضعت الفتاه يدها على أذن فرح وقالت

دي لابسه حلق يا ريس!

ابتسم الشاب قائلا وهو يتفحص يديها هي الاخرى 

اخلعي الحلق والساعه والدبله دي

 

لاحظ يوسف تأخرها فقد بدأ الإمتحان ولم تأتي بعد نفخ بحنق وهو يقطع المدرج ذهابا وإيابا وطلب هاتفها مرة أخرى لكن يأتيه صوت الهاتف المطلوب مغلق أو غير متاح.. 

نظر لساعته فقد مر ربع ساعة من الإمتحان ولم تأت نظر نحو الباب وتهلل وجهه حين رآها تدخل المدرج لكنها متجهمة الوجه عابسة الملامح ظن أنه بسبب ما فعله بالأمس أنبه ضميره وأتجه نحوها ليعطيها ورقة الأسئلة وهو يسألها

إيه إلي أخرك كدا!

حدقت به للحظات ثم أخذت الورقه وجلست بدون أن تنبس بكلمه وضعت الورقه أمامها كانت في حالة من الصدمة و....حدقت به للحظات ثم أخذت الورقه وجلست بدون أن تنبس بكلمه وضعت الورقه أمامها كانت في حالة من الصدمه سندت ظهرها للخلف ظل ينظر إليها لدقيقه لكنها لم تصدر أي فعل جالسه تنظر أمامها فحسب اتجه نحوها ووقف جوارها قائلا

مبتحليش ليه يا فرح!

رمقته بتجهم قائله بخفوت

معيش قلم

وضع القلم أمامها وهو يرمقها بسخريه فما هذا الإهمال! أيذهب أحد لإمتحانه بلا قلم!!! هتف قائلا بنبرة ساخرة

إنت جايه الإمتحان من غير قلم!

لم تعقب فانصرف من أمامها وهو يرمقها بكثير من الغيظ نظرت بورقة الأسئلة لكنها لا تكاد تدرك أي شيء خلعت نظارتها ووضعتها على الورقه وهي تنفخ بحن ق تذكرت ما حدث وكيف أجبرها اللصان على نزع قرط أذنها ودبلتها حمدت ربها أنهما ليسا من الذهب لكن ما يزعجها هو فقدان هاتفها وحقيبتها فلم يعد معها أي شيء وضعت يدها تتحسس مكان الآلة الحاده التي أوشكت أن تغرز بجسدها فقد كانت على وشك الهلاك أخرجها من شرودها صوت الدكتور الأخر قائلا

يلا يا شباب باقي ربع ساعه 

ارتدت نظارتها ونظرت للورقه في سرعه لكن لا تستطيع تجميع الكلمات وكأنها نسيت كيف تقرأ الحروف ولم تتعلم يوما الابجديه أغلقت عينيها وفتحتها عدة مرات وحدقت بالورقه بدأ الطلبه من حولها بتسليم أوراقهم والخروج وهي على حالتها تركت القلم من يدها فقد يأست أن تكتب أي شيء سندت رأسها للأمام وانخرطت في بكاء عميق أما يوسف فلا يعلم ما أصابها أقبل نحوها مجددا وناداها

فرح إنت مبتحليش ليه!

رفعت راسها وخلعت نظارتها وهي تقول پبكاء

أنا مش عارفه أحل حاجه! 

نظر لها بتمعن وسألها

إنت مزاكرتيش! 

شهقت بالبكاء وعقبت

أنا مزاكره والله بس مش عارفه أجمع كلمه واحده 

عقب بنبرة هادئة

طيب اهدي وخدي نفس عميق وواحده واحده أنا قاعد معاك لحد ما تخلصي 

فعلت ما قاله ومسحت دموعها ثم ارتدت نظارتها وبدأت تهدئ من روعها وتكتب كان يتابعها وينظر ليدها المرتعشه التي تحاول السيطرة عليها لتكتب بسرعه سرعان ما انتهت وسلمته ورقتها قائله

انا كتبت إلي قدرت عليه

تفقد ورقتها قائلا

ماشي يا فرح استنيني ربع ساعه هخلص ونمشي مع بعض 

أومات رأسها مؤيده وقالت

هجيلك على المكتب 

اومأ رأسه وغادر وتركها تندب حظها قائله

مكنش يومك يا فرح... اتثبتت واتس رقت في وضح النهار 

نفخت بحن ق وقامت من مكانها قائله 

ربنا ينتقم منهم أنا مش قاهرني إلا الموبايل

بقلم آيه السيد شاكر

 

خرجت من المدرج لتتفاجئ بذالك الشاب السمج يحدق بها رمقته بطرف عينيها ووقفت تربط حذائها ثم نظرت نحوه مجددا فوجدته مازال محدقا بها بابتسامة خبيثه اقترب نحوها قائلا بخفوت

جوزك مقضيها يا بخته البنات كلها بتلف حواليه 

أشار لها ناحية يوسف الذي يقف مع فتاتين ويتحدث معهما مبتسما إشتعلت نيران الغيره بقلبها واتجهت نحو يوسف الذي ترك الفتاتين وغادر لتسمع الفتاه تتحدث مع صديقتها قائله

والله دكتور لذيذ جدا 

وقفت فرح جوار الفتاه وقالت بغيظ وهي تربت على كتفها

عيب... عيب يا حبيبتي 

رمقتها فرح بغض ب وهي تغادر قائله بتهكم

قال لذيذ قال!

نظرت الفتاه لصديقتها قائله

مين المجنونه دي!

ضحكت صديقتها قائله

تلاقيها واحده من المعجبات بتاعت الدكتور 

ليتبادلا الإثنان الضحك وهما يسخران من فرح

 

كادت أن تطرق باب مكتبه لكنه

تم نسخ الرابط