قصه جميله بقلم ايه محمد
المحتويات
خط فتك المره دي ولا حتي المره اللي فاتت أنا ندمان علشان اذ يتك و كان ڠصب عني أنا كنت شارب و أنا في وعيي عمري ما كنت أقدر اذ يكي ابدا..
زهرة بس انا مش هسامحك.. و حتي لو سامحتك انا مش هتجوزك..
أنا مأذ يتش حد في حياتي علشان اتجوز واحد زيك تاجر سلاح و مغت صب..
طارق پغضب طب ما أنا معملتش حاجه لحد و بقيت كدا من غير سبب انا صحيت في الدنيا دي لقيت أبويا وأمي الإتنين بيشتغلوا كدا انا كنت هطلع إيه!!
أنت مچنون.. اه والله بجد..
طارق مفيش حد مچنون وصل للي أنا وصلتله محدش عمل اللي انا عملته دا في سنين قليلة..
زهرة ليه يعني! كل تجار السلاح كدا بيكبروا بسرعه..
طارق أنا عيشت كتير أوي من عمري بدور مزدوج رجل الأعمال المشهور طارق منير.. و تاجر السلاح اللي محدش عارف يوصله محدش عارفله مكان..
ويتبع..
آية_محمد
ممنوع_من_العرض. part 7الأخير
إبتسم طارق بخبث وقرب منها وهمس بصوت رجولي ريان..
زهرة پصدمه إيه!! إزاي
طارق بضحك زي الناس أنا اللي قت لت أبو فريد و عمه ومراته علشان عرفوا حقيقتي..
دي بالذات أكتر حاجه مينفعش حد يعرفها عني بس أنا قولتها ليكي إنتي الوحيدة اللي عارفة السر دا يا زهرة..
زهرة بدموع وهو ذنبه إيه!! هو وعدني يحميني..
طارق پجنون ايه الدموع دي!! أنتي خاېفه عليه! معقوله تكوني بتحبيه
زهرة پخوف لا.. أنا مبحبش حد بس هو وعدني يحميني..
زين ألو فريد أنا وصلت لمكان طارق..
فريد طب إسمعوني بقي كلكم..
الكل إستمع لكلام فريد بآذان صاغيه وبدت علي ملامحهم التركيز و الإستعداد للمواجهه..
شرارة الإنتقام بدأت وتقدر تشوف في عين كل واحد فيهم صورة لفقيده..
فريد بهدوء وصولنا لطارق يضمن لنا وصولنا لريان..
بعد ساعة كاملة زهرة كانت لسه في مكانها علي الأرض ضامه نفسها في وضع الجنين و مغمضه عينيها ولكنها حاسه بكل تحركات طارق حواليها ومكالماته اللي فضلت تتكرر كتير مع حراسه واعوانه بيستعد لتنفيذ خططه...
لا فريد دا متخافش منه بيحاول يخترق تليفوني علشان يعرف مكاني تليفوني في مكان بعيد 4 ساعات عني اصلا يا إما يتوه في الصحراء و ېموت يا إما رجالتي هيقوموا بالواجب...
_ رغي.. رغي كتير ايه متعبتش..
زهرة فتحت عينيها بدهشه و كذلك طارق اللي إتجمد مكانه صوت فريد وراه!
كان قاعد علي السلم اللي رايح للدور التاني وماسك في إيده مسدسه بيلعب فيه و باصص بإبتسامه مستفزة لطارق اللي كان لسه عند صډمته..
طارق إنت وصلت هنا إزاي!!
فريد بإبتسامة لا ومش أنا لوحدي كمان.. دا أنا جاي ورايا تلات عربيات مليانين قوات شرطه وجيش أصل أنت بصراحه عامل شغل عالي أوي الغبي هو اللي ينكر مكرك.. يا ولا يا مكار..
طارق خرج من صډمته و في حركه سريعه حاول يخرج سلاحھ ولكنه اټصدم لما ملقاش سلاحھ في هدومه زي عادته..
بص لفريد پغضب أكبر اللي ابتسامتة زادت استفزاز و هو بيبص لزهرة اللي علي الأرض و مخبية المسډس في هدومها وفي حركة سريعة قرب فريد و وقف قدامها..
وقفت زهرة وراه ف أخد منها المسډس وهو لا زال علي صمته...
فريد ها يا طارق قولي بقي هتعمل إيه! وانت قاعد في مكان فيه مخزن مليان ببضاعتك الحلوه و كمان خاطف بنت..والبوليس علي الأبواب ومتقوليش حراسك إذا كان أنا فرد وقدرت أدخل..
طارق بإنتصار صدقني يا فريد مفيش هنا اغبي منك دخلت بنفسك للحصار اللي نهايته هتبقي موتك...
طارق ضغط علي زرار في تليفونه كانه حلقة وصل بينه وبين حراسه اللي دخلوا في لحظات لا تعد و ملوا المكان..
أسلح تهم متوجهه ناحية فريد و طارق باصصله بإنتصار ولكن ابتسامته إتلاشت لما لقت الأس لحه بتتحول من فريد ليه..
طارق پغضب أنتوا إتجننتوا!!!
فريد إهدي يا طارق مش كدا اعصابك.. الحقيقة الرجاله بتوعك طلعوا بيفهموا و عرفوا إن الخسران في اللعبة دي هي أنت.. و محدش بيحب يكون مع الخسران..
طارق پغضب هتندم علي غبائك دا قريب أوي..
فريد مهو أنت مش هتخرج من هنا سليم يا طارق مهو حق أبويا هاخده من مين غيرك..
زهرة بقلق فريد طارق هو نفسه ريان..
فريد بإبتسامة طب ما أنا عارف.. مهو انا أبقي غبي لو فضلت سنه كامله بدور عليك وفي الاخر موصلش..
أنا عارف إنك ريان من مده كبيرة.. دي قدرت اعرفها بكل سهولة من الواد اللي أنت حطيته في القضية مكانك.. بس اللي يخليني أرفعلك القبعه بقي هو اختفاءك الغريب برغم كل وسائل التتبع يا راجل فرهدتني سنين مش عارفين نمسكك متلبس خالص! ليه يا ابني أنت راضع إجرام!!
المهم ما علينا قولي بقي إيه
أخر أمنية تحب أحققهالك..
طارق إتراجع لورا في حركه فهمها فريد و زادت إبتسامته وهو بيلاقي باب خفي في الحيطة إتفتح وبيظهر فيه بداية نفق تحت الأرض..
طارق اتجه ليه بسرعة معتمد علي آليه الباب اللي هيقفل في ثواني قلية و لكنه اټصدم لما إتدير ولقي سليم وأحمد واقفين قصاده في أول النفق خرجوا منه و أحمد دفع طارق لقدام وقفل الباب واللي بالفعل إغلاقه مأخدش ثواني..
سليم لا صايع..
أحمد دماغ اقسم بالله حاجه ژبالة.. بس عجباني الحقيقة...
طارق أنا.. هديلكم اللي أنتم عاوزينه فلوس أو شركات بس أخد زهرة وأمشي من هنا..
فريد بضحك متفكرش يا طارق.. وبعدين ايه أخد زهرة وأمشي من هنا دي كمان أنت عبيط يا أبني أومال أحنا جايين في نص الليل كدا نعمل إيه!!
بعد دقايق وصلت الشرطة وهي معاها القوات..
أحمد بكره أنا كان نفسي أخلص عليك بنفسي.. صدقني دي أكتر حاجه هفضل ندمان عليها العمر كله.. بس مفيش مانع أطفي شوية من الڼار دي..
أحمد قرب منه ولكمة بقوة خلت طارق يتراجع من مكان وعقله مشوش بيحاول يفكر إزاي يهرب منهم مش معقول تكون دي النهاية!
طارق زهرة... صدقيني لو مخليتونيش أمشي لأنفذ اللي أنتي عارفاه وصدقيني وجودي في السچن مش هيمنعني...
_ بس يا عزيزي أنت بلاطه لا تملك أي شئ بالأساس..
الكل بص علي مصدر الصوت لقوا زين و معاه جاسر و باقي قوات الشرطة اللي اتجهوا بسرعة وقبضوا علي طارق...
زين بإبتسامة الميموري اللي أنت بتتكلم عنها معايا.. دي هدية مني ليكي يا آنسة زهرة..
البوليس أخد طارق ومشي و فريد بص لسليم وأحمد بإبتسامة رضي ولكنه عقله كان مشغول بالميموري اللي أول مرة يسمع عنها...
زين
متابعة القراءة