قصه جميله بقلم ايه محمد
المحتويات
بص لزهرة و ذاكرته خدته لكام ساعه فاتوا..
زهرة أنا حكيتلك علشان أنت اللي هتوصل للحقيقة بس أنا.. عاوزة منك طلب وإعتبرني أختك..
زين بشفقه اتفضلي..
زهرة بدموع طارق معاه ميموري عليها تسجيلات الكاميرا التسجيلات اللي انا مش عاوزة حد يشوفها بيهددني بنشرها لو تعرف تجيبها منه هي موجوده بردو في المخزن...
زين حاضر أوعدك هحاول..
فريد إيه الميموري دي
سليم لو فيها حاجه مهمه سلمها للبوليس...
زين كسر الميموري و رماها علي الارض...
زين معايا واحده غيرها متقلقش عليها كل بلاويه..
فريد طيب يلا نمشي...
زين بإستمتاع بقولك إيه يا فريد سليم كان حالف إنه يعمل حاجه كدا و دا وقتها يلا سليم اتشجع..
سليم بصراحه.. يعني.. يا فريد أنا كنت عاوز أخطب ويعني أنا قولت استغل الفرصه السعيدة دي...
يعني لو هي موافقه أنا إيه اللي هيخليني معترض..
سليم بسعادة بجد يعني اتكل علي الله وأتقدم..
فريد ربنا يوفقك يلا بينا..
الكل خرج من البيت و اتجهوا للعربيات سليم وأحمد في عربية و فريد و زين في عربية ومعاهم زهرة..
فريد العفو يا زهرة..
زهرة ممكن أطلب اخر طلب من حضرتك!
فريد اتفضلي..
زهرة لو سمحت وصلني لبيتي مش للفيلا..
فريد بتنهد حاضر قوليلي بس العنوان..
بالفعل فريد وصل زهرة لبيتها القديم اللي كانت ساكنه فيه لوحدها بعد ۏفاة أهلها..
دخلت لسريرها وشغلت كل أضواء البيت شغل التليفزيون علي محطة القرآن الكريم و غيرت لبسها و نامت بسلام حقيقي لأول مره من شهور..
فريد زهرة أنا عاوز مساعدتك هتيجي معايا عند حد مهم..
في منزل جاسر أحد قۏاد الشرطي..
فريد زهرة احكي كل حاجه لجاسر باشا..
زهرة بدأت تحكي كل القصة لجاسر مع اقتطاع الحقيقة اللي احتفظت بيها لنفسها..
زهرة وفي حاجه كمان أنا مقولتهاش للأستاذ فريد..
جاسر طيب قولي يا زهرة متقلقيش..
زهرة في صفقة هتتم النهاردة بليل في نفق بيوصل بين المقر بتاع طارق و المخزن و هينقل من خلاله البضاعة و التوزيع هيكون من المقر اللي محدش عارف مكانه لكن الحاجه اللي اعرفها إن المسافة في النفق دا ساعة مشي بين الاتنين.. وغالبا البضاعة اتنقلت ف دلوقتي المخزن مش مهم بالنسبالنا..
فريد خلي دي في رقبتك يا زهرة.. عشان انا متوقع إنه هيحاول يخط فك و لو دا حصل ف
دي هتخليني أوصلك بسهولة..
زهرة بقلق ماشي..
باااك..
فريد رجع لبيته أخر واحد فيهم ولقي الإحتفالات مالية البيت والكل فرحته مش سايعاه شذا جريت علي فريد وحضنته فضمھا بهدوء و حب..
سليم بقولك إيه يا فريد بما إنك وافقت علي جوازنا بقي و العروسه قدامك اهي اسألها هتلاقيها موافقه..
فريد پصدمه عروسه!!
سليم ايه!! ونا مش لسه قايلك هناك!!
فريد أنت كان قصدك علي مين! شذا! أختي
سليم بتوتر اه اومال انت فكرت مين!
فريد و إيه العروسه موافقه دي كمان!! يعني إيه موافقه يعني أنتوا في حاجه بينكم!!
شذا لا لا والله ابدا يا فريد..
سليم بهدوء فريد إهدي انا بحبها و لسه قايلها من اسبوع مش أكتر يعني الموضوع مش زي ما أنت فاكر..
فريد وأنتي! قولتيله إيه بقي لما قالك بحبك!!
شذا بدموع وأنا كمان بحبه يا فريد أرجوك متعترض علي جوازنا...
فريد اه معترضش يعني أنتوا مستغفلني و دلوقتي معترضش!!
تقي سليم و شذا مكانش بينهم أي حاجه بالعكس برغم حبهم لبعض إلا إن شذا قالت لسليم إنها مش هينفع تتأقلم مع فكرة إن ممكن يكون في بينهم حاجه من غير معرفتكم و انهم لازم يرجعوا خطوة لورا تاني علشان خاطر ميجرحوش مشاعركم..
فريد بهدوء أنتي قولتي كدا!
شذا بدموع أيوا..
فريد بهمس خلاص متعيطيش هجوزهولك بس همرمطه شويه.. احم اسمعني يا ابني انت بكرا الصبح تكلمني علشان تتحد معاد..
سليم معاد!!
فريد أيوا الجواز ليه أصول..
سليم اه طيب تمام هكلم حضرتك الصبح و نحدد معاد كتب الكتاب..
فريد لا يا حبيبي أنت هتحدد قراية فاتحه كتب الكتاب لما تبقي تخلص تعليمها..
سليم نعم!! ليه هو أنا لسه هتعرف!!
فريد والله بقي هو دا اللي عندي.
سليم بتأفف تمام يا فريد ليك يوم يا ظالم..
سليم طلع أوضتة و وراه تقي وأحمد و فضلوا سوا طول الليل بين هزار و ضحك و لعب و خناق علي أمور تافهه..
اما فريد ف قضي ليلته في المكتبه بيشوف التسجيلات اللي اخدها زين من مخزن طارق..
فلاش باك...
فريد اسمعوني كويس أوي.. زين أنت هتهاك التليفون بتاع طارق و انا متأكد انه هيعرف وانه اساسا تليفونه لو انت عرفت تخترقه او لو كان مفتوح يبقي مش معاه..
أحمد طب لو كان فعلا مقفول!!
فريد متقلقش زهرة لابسه سلسله فيها جهاز تعقب أنا اللي ميدهالها علشان كنت متوقع ان دا هيحصل..
سليم يعني إحنا معانا مكانهم..
فريد بالظبط.. زهرة قالتلي إن طارق كان بيتكلم عن نفق بيوصل بين المخزن و المقر الموقع اللي ظاهر قدامي تبع جهاز التتبع بالفعل بيبعد ساعة مشي عن المخزن انتم التلاته هتروحوا المخزن زين عاوزين تفريغات كاميرات المراقبه و أهم حاجه السجلات المحذوفه و أنت يا سليم انت وأحمد عاوزكم توصلوا لمدخل النفق و تبقوا في أخره في خلال ساعة بالظبط..
زين فريد أنت هتروح المقر لوحدك!!
فريد متقلقش انا هعرف اتصرف هناك.. وجاسر باشا هيكون موجود..
باك..
تاني يوم الصبح فريد دخل مكتبه علشان يكمل شغله بيحاول يبعد عقله بكل الطرق عن التفكير في زهرة ولكن الموضوع كان صعب بالنسباله وقعت عينه علي مجموعه من الكتب كان مخرجها ليها ف قرب منهم و هو بيحاول يقاوم شعوره ناحيتها..
وداد صباح الخير يا فريد قولي بقي تحب نفطر إيه!
فريد هي زهرة جت!
وداد لا زهرة كلمتني من بدري وأعتذرت عن الشغل وكمان مش هتيجي تاخد حاجتها هبعتهالها مع السواق..
فريد بتعب تمام..
وداد أنت شكلك منمتش يا فريد!
فريد نمت ساعتين..
وداد ليه يا فريد إيه اللي شاغلك!
فريد ولا حاجه يا ماما.. أنتي عارفه إني أهتميت بالشركه كويس أوي أنا وسليم بعد ۏفاة بابا وعمي وعملنا شغل كويس طول الاربع سنين لحد ما بقي لينا إسم يتخاف منه والناس كلها عارفاه من سنه لما قررنا نبدأ ندور علي ريان و ناخد حقنا والأوضاع بقت صعبه شوية صعبه بالنسبه لتعبنا فيها ولكن الأوضاع كويسه بالنسبه لشركات تانيه..
حاسس إني هبدأ من الصفر..
وداد بحب وفيها إيه يا حبيبي أنت أصلا المفروض تبدأ من النهارده صفحه جديده و حياة تانيه بقي أنا شايفه بقي أنك تتجوز..
فريد ماما هي زهرة مقالتلكيش حاجه!
وداد بإستغراب حاجه زي إيه!!
فريد إمبارح طارق كان بېهدد زهرة إننا نسيبه وإلا
في حاجة بيهددها بيها.. بس زين قالوا انه مش هيقدر يعمل حاجه و ان الفيديوهات اللي قصده عليها معاه و كسر الميموري قدامنا لما سليم قاله يسلمه للبوليس..
وداد پصدمه أنت شاكك في إيه!
فريد پألم بينهم حاجه مش كويسه!
وداد لو حتي فيه هيكون ڠصب عنها أكيد..
فريد پخوف
متابعة القراءة