رواية ډمرت حياتي بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
ملك إبراهيم
في شقة والدة سيف
فتحت والدته الباب ولقت ريهام واقفه قدامها وپتبكي
نظرة لها بدهشه واتكلمت بفزع
والدة سيف ريهام ايه الا حصل يا بنتي..!!
ريهام پبكاء انا اسفه يا طنط اسفه على كل الا حصل ارجوكي سامحيني وخلي سيف يسامحني انا بحبه اوي ومش هقدر اكمل حياتي من غيره
اتكلمت والدة سيف بدهشه طب تعالي ادخلي يا حبيبتي مش هينفع نتكلم على الباب كدا
قعدت مع والدة سيف واتكلمت پبكاء
ريهام هو سيف هنا يا طنط
ردت والدة سيف لا يا حبيبتي مش هنا خرج راح مشوار ولسه مرجعش
بكت ريهام اكتر واتكلمت پبكاء انا اسفه يا طنط على كل الا حصل وارجوكي خلي سيف يسامحني ويرجعلي
اتكلمت والدة سيف بدهشه يرجعلك ازاي يا ريهام بعد كل الا حصل دا يا بنتي وبعدين هو مش انا جتلك بدل المرة كذا مرة وطلبت منكم الصلح
قاطعتها والدة سيف وردت بتفهم فاهمه يا ريهام بس اعذريني يعني يا بنتي انتي المفروض مكنتيش تدخلي والدتك في حياتك للدرجادي ..في قرارات في حياتك لازم انتي الا تخديها بنفسك
ردت ريهام پبكاء بس ماما كانت مفهماني ان سيف هيعمل المستحيل عشاني
اتكلمت ريهام پبكاء لا يا طنط والله انا كنت مقدرة بس انا بحب سيف وهو من يوم ما اتجوزنا وكان هو على طول سايبني لوحدي وانا اعصابي كانت تعبانه
لتتابع پبكاء اشد انا كنت فاكره اني لما هتجوز هنعيش انا وسيف حياتنا كلها سعاده وخروج وفسح ..بس لما اتجوزنا اټصدمت من الحياه الا انا عشتها ..يا طنط انا مكنتش بشوف سيف في ال ساعه غير 5 دقايق وكان بينام في لحظه من كتر التعب يعني لما كنت استغل فرصة انه جانبي واتكلم معاه الاقي رده عليا هو نومه وهو بيسمعني
ردت والدة سيف بعد ايه يا ريهام ..بعد ما كسرتيه وعقدتيه.. سيف كان بيقف هنا قدام عيني ويلعن اليوم الا فكر يتجوز فيه.. سيف الا طول عمره كان بيكره ريحة السجاير كنت باخد من اوضته الطفاية فيها بالعلبتين خلصانين كل يوم.. سيف مبقاش سيف الا انتي تعرفيه
دخل سيف على كلامها واتكلم پعنف
سي تعوضيني عن ايه بالظبط يا ريهام وتعوضيني ازاي
وقفت ريهام ونظرة له باشتياق وهي عايزه تضمه
رفع ايديه يوقفها عشان متقربش منه واتكلم بجمود
سيف خليكي عندك يا ريهام متقربيش اكتر من كدا انتي دلوقتي واحده غريبه عني ومتحرمه عليا
وقفت ريهام مكانها وهي پتبكي واتكلمت پبكاء
ريهام انا اسفه يا سيف ياريت تسامحني
رد سيف بجمود اسفك مش مقبول يا ريهام وياريت تتفضلي
من هنا
وقفت والدته واتكلمت بحزن عيب كدا يا سيف دي مهما كان في بيتنا
رد سيف پغضب وهما عرفوا العيب دا لما انتي روحتيلهم بيتهم
نظرة له والدته بصدممه
والدته انت عرفت ازاي ان انا روحتلهم
رد سيف بقوة عرفت لاني عارفك كويس يا امي وكنت عارف ان انتي هتروحيلهم وعرفت كمان ردهم عليكي من الحزن الا كنتي بتحاولي تداريه عني
ليتابع وهو بينظر ل ريهام بجمود لوسمحتي يا ريهام اتفضلي وياريت متجيش هنا تاني وخلي الست والدتك تجوزك واحد على مزاجها او خليها تطلب من جوز بنت خالتك يشوفلك عريس يكون صاحبه عشان يقدر على طلبات الست الولدة
ردت ريهام پبكاء بس انا مستحيل اتجوز غيرك يا سيف ..
تأملها بعمق واتكلم ببرود
سيف هتصدقيني لو قولتلك انك مبقتيش فرقه معايا
نظرت له بصدممه واتكلمت پبكاء
ريهام للدرجادي يا سيف
رد بقوة واكتر
بكت اكتر واتكلمت بس الا حصل دا انا مليش ذنب فيه يا سيف مش غلطتي ان انا بسمع كلام ماما لاني واثقه فيها وعارفه انها عايزه مصلحتي
اتكلم سيف بغيظ يعني عايزه تفهميني ان والدتك هي الا بعتاكي دلوقتي
ردت پبكاء لا طبعا انا اتحديت ماما عشانك وجتلك ڠصب عنها
اتكلم سيف ببرود واتحدتيها وجيتي ڠصب عنها ليه وانتي لسه قايله انك كنتي بتسمعي كلامها عشان هي عارفه مصلحتك
ليتابع بصوت مرتفع غاضب
متابعة القراءة