رواية ډمرت حياتي بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز

ليه جيتي دلوقتي وجايه تطلبي اننا نرجع لبعض وانتي عارفه ان دا ضدد مصلحتك الا والدتك تعرفها اكتر منك
ردت پبكاء انا جيالك ومده ايدي ليك يا سيف ننسى كل الا حصل ونبدء من جديد
رد عليها بجمود وانا مش هطلع احسن منك يا ريهام وزي ما انا جيتلك في يوم وانا مادد ايدي ورجعتيني مكسور انا كمان هرجعك مکسورة
ليتابع پعنف اتفضلي يا ريهام بعد اذنك عشان مامتك ما تقلقش عليكي
بكت بشده ونظرة له بحزن..
تنفس پغضب وتابع بانفعال امشي ياريهام 
ركضت بسرعه خارج منزله وهي پتبكي..
قربت والدة سيف من ابنها واتكلمت بحزن
والدة سيف ليه كدا يا سيف كنت تديها فرصه تانيه
نظر لوالدته بدهشه واتكلم بزهول انتي الا بتقولي كدا يا ماما
ردت والدته بحزن ايوا انا الا بقول كدا لاني عرفاك كويس يا سيف وعارفه انت اد ايه بتحبها
رد بقوة كنت
نظرة له والدته بدهشه ليتابع بتأكيد
سيف كنت بحبها يا امي لكن دلوقتي مفيش في قلبي ليها اي مشاعر لا كره ولا حب انا مبقتش شايفها اصلا
حزنت والدته واتكلمت بهدوء متضحكش على نفسك يا سيف انا متأكده ان انت بتحبها
نظر لوالدته واتكلم بهدوء خلاص يا ماما حكاية ريهام دي اتقفلت وعشان خاطري بلاش تفتحيها تاني
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة ريهام
رجعت ريهام وهي پتبكي قابلتها والدتها واتكلمت بسخريه
والدة ريهام ايه طردك ولا اهانك قدام امه
دخلت ريهام غرفتها بدون ماترد على والدتها
وقفت والدتها وهي بتتكلم بقوة
والدة ريهام ماشي يا سي سيف ان محرقتش قلبك زي ما انت حارق قلب بنتي كدا مبقاش انا 
خدت والدة ريهام تليفونها واتصلت على مدحت ابن اختها
والدة ريهام ايوا يا مدحت انا عيزاك تجيلي ضروري
بعد يومين
قعد سيف على مكتبه . كريم واتكلم معاه بجديه على غير العاده نظر له سيف واتكلم بدهشه
سيف خير يا كريم شكلك مش طبيعي
رد كريم بجديه اصل بصراحه كنت عايز اخد رأيك في موضوع كده
سيف بدهشه موضوع ايه 
كريم موضوع يخص زينه المحاميه الا كانت جاتلك هنا مرة 
دق قلب سيف پعنف لما كريم نطق اسم زينه ونظر ل كريم بانتباه واتكلم بقلق
سيف مالها زينه
رد كريم كنت عايز اسألك يعني ايه رأيك فيها 
سيف وهو بينظر ل كريم بدهشه مش فاهم رأيي من نحية ايه !
رد كريم يا عم ركز معايا انا قصدي يعني رأيك فيها.. في اخلاقها.. في عيلتها ..في امها مثلا متكونش زي حماتك اللهم احفظنا
شعر سيف بڼار في قلبه واتكلم وهو بيحاول يداري غيرته على زينه من مجرد نطق كريم لأسمها
سيف برضه مش فاهم انت بتسأل ليه !
رد كريم بسعاده اصلي بفكر اتجوز وبصراحه من يوم ما شوفتها هنا في المكتب
وهي شاغله قلبي وتفكير
كيم موضوع يخص زينه المحاميه الا كانت جاتلك هنا مرة 
دق قلب سيف پعنف لما كريم نطق اسم زينه ونظر ل كريم بانتباه واتكلم بقلق
سيف مالها زينه
رد كريم كنت عايز اسألك يعني ايه رأيك فيها 
سيف وهو بينظر ل كريم بدهشه مش فاهم رأيي من نحية ايه !
رد كريم يا عم ركز معايا انا قصدي يعني رأيك فيها.. في اخلاقها.. في عيلتها ..في امها مثلا متكونش زي حماتك اللهم احفظنا
شعر سيف بڼار في قلبه واتكلم وهو بيحاول يداري غيرته على زينه من مجرد نطق كريم لأسمها
سيف برضه مش فاهم انت بتسأل ليه !
رد كريم بسعاده اصلي بفكر اتجوز وبصراحه من يوم ما شوفتها هنا في المكتب وهي شاغله قلبي وتفكير
في اللحظه دي سيف كان بيفكر انه يلكمه في وجهه بقوة.. لكنه منع نفسه بالعافيه لان مفيش اي رابط بينه وبين زينه عشان يعمل حاجه زي كدا 
فكر لحظه مع نفسه ولقى ان من وجهة نظره انها تستاهل شخص كويس يحبها ويحافظ عليها واكيد مش هتلاقي احسن من كريم لانه عارفه كويس وعارف انه اكيد هيصونها ويحافظ عليها
اتكلم سيف بتأكيد ونعم الاختيار يا صاحبي بصراحه هي انسانه كامله في كل حاجه
ابتسم كريم بسعاده واتكلم بمرح يعني ادوس
رد سيف بابتسامه حزينه دوس وانت مطمن واطمن اهلها ناس كويسين 
ابتسم كريم واتكلم بجديه طب بقولك ايه انا محتاج تشجيعه منك
رد سيف بدهشه تشجيعه ازاي يعني
كريم يعني تتكلم معاها كدا وتشوفلي الدنيا فيها ايه قبل ما اعشم نفسي مش يمكن القلب مش فاضي
فكر سيف مع نفسه .. معقول.. معقول فعلا يكون قلبها مش فاضي ..وليه لأ دي بنت جميله جدا واكيد في كتير حواليها وممكن فعلا يكون قلبها مشغول..
بدأت النيران تزيد في قلبه ..يا ترى لو قلبها مشغول مين الانسان المحظوظ دا الا فاز بقلبه
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة سيف
جلست زينه مع والدة سيف وهما بيشربوا الشاي
اتكلمت والدة سيف وبعدين طردها وخرجت يا حبيبتي ودموعها مغرقه وشها
كانت زينه سعيده بداخلها ان سيف رفض انه يرجع لطليقته وقالها انه مبقاش بيفكر فيها وكانت مستغربه سعادتها دي جدا وحاولت تداريها
تم نسخ الرابط