رواية ډمرت حياتي بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز

التليفون
والدتها الو
سيف بهدوء الو ازي حضرتك
حماته الحمدلله
سيف بهدوء هي ريهام لسه نايمه ولا ايه
حماته اه نايمه كنت عايزها في حاجه
سيف ايوا كنت عايزها تجهز عشان اجي اخدها اوصلها البيت
ردت حماته اي بيت ..قصدك السچن الا هي محپوسه فيه ليل ونهار
سيف لو سمحتي صحي ريهام وبلغيها ان ان انا جاي اخدها
حماته بس ريهام مش هترجع معاك
سيف يعني ايه
حماته يعني ريهام اعصابها تعبانه ومحتجاني جانبها وقعادها في البيت لوحدها هيدخلها في اكتئاب وانا مش مش مستغنيه عن بنت
اتعصب سيف وبداء يفقد اعصابه و صبره واغلق التليفون ورماه على الارض بقوة وخرج من شغله پغضب وراح على بيت حماته
في بيت حماته
قعدت ريهام جانب والدتها واتكلمت بتوتر
ريهام انا قلقانه اوي يا ماما..اكيد سيف زعل دلوقتي
والدتها يخبط دماغه في الحيطه
ريهام يا ماما حرام عليكي دا سيف بيحبك بجد
والدتها وانا بقى عمري ما حبيته والجوازه الفقر دي اصلا مش داخله دماغي من الاول ..كان نفسي اجوزك كدا واحد غني تتغرقي في عزه مش واحد هيغرقك في فقره
قعدت ريهام جانب والدتها وهي خاېفه من رد فعل سيف وبعد دقايق سمعت صوت جرس الباب اټفزعت ريهام واتكلمت پخوف دا اكيد سيف
اتكلمت والدتها بقوة ادخلي جوه يا ريهام
ريهام بس يا ماما
والدتها ريهاااام
ريهام حاضر يا ماما
فتحت حماته الباب دخل سيف واتكلم پغضب مكتوم لو سمحتي عايز اتكلم شويه مع مراتي
ردت حماته باستفزاز ومراتك دي تبقى بنتي ولو عايز تتكلم يبقى كلامك معايا انا
اتكلم سيف بصوت مرتفع وهو بينادي على ريهام
خرجت ريهام بسرعه من صوته العالي
سيف واتكلم بقوة يلا بينا ياريهام عشان نروح
وقفت ريهام مكانها وهي بتنظر لوالدتها
اتكلم معاها سيف بانفعال وهو بيمد ايديه لها 
سيف ريهام يلا عشان نرجع بيتنا
نظرت ريهام لإيديه الممدوده ونظرت لوالدتها واتكلمت بتوتر
ريهام ما انت يا سيف بتسبني في البيت لوحدي كتير ومش بتقعد معايا خالص عايزني ارجع ليه بقى
نظر لها سيف بغموض وفهم ان والدتها قدرت تملى دماغها بالكلام واتكلم هو بهدوء
سيف وهو مين السبب
في البهدله الا انا فيها دي يا ريهام ..مش الست والدتك ..مش الست والدتك هي الا اصرت على فرح كبير وعفش غالي وشقه في اغلى مكان وانا عشان بحبك ضغطت على نفسي عشان اوفرلك كل دا
ردت حماته بقوة والله دي كانت شروطي على اي حد يتقدم للجواز من بنتي وانت الا اتجوزت جوازه مانتش قدها يبقى مش ذنبي بقى انك تضغط على نفسك عشان توفر طلبتنا المفروض من الاول لو انت مش اد الطلبات دي كنت تشوفلك عروسه على ادك
نظر سيف لمراته وهو منتظر منها اي رد فعل لكنها كانت واقفه وهي بتسمع كلام مامتها بصمت وعنيها في الارض 
نظر سيف لحماته واتكلم پغضب الا انا عملته دا كان عشان بحب بنتك والظاهر ان انتوا فهمتوا الا انا عملته دا غلط 
ونظر لمراته والتكلم بخيبة امل والظاهر اني اديتكم اكتر من الا تستهلوه
رفعت ريهام عنيها ونظرت له بدموع.. 
اتكلم سيف بقوة وهو بيمد ايديه لأخر مرة لأخر مرة انا بمد ايديا ليكي يا ريهام وبطلب منك نرجع بيتنا 
نظرت ريهام لوالدتها وهزت والدتها راسها بلا.. وقفت ريهام بحيرة بينهم 
اتكلم سيف بقلب مقهور من خيبة الامل ريهام ..لو مشيت دلوقتي لوحدي مستحيل هرجع تاني
ردت حماته بسخريه ماتمشي كنت شوفتنا مسكنا فيك
نزل سيف ايديه پغضب وضغط عليها پعنف واتكلم مع مراته پعنف ماشي يا ريهام يبقى انتي كدا الا اختارت
اتجه سيف لباب الشقه عشان يخرج.. تابعته حماته وهي بتتكلم بسخريه
حماته مع السلامه وابقى شوفلك خدامه بقى تعيش معاك لحد ماتخرج من ازمتك دي وابقى ارجعلنا
وقف سيف على باب الشقة واتكلم مع حماته پعنف
سيف اوعدك ان انتوا بكره الا هتيجوا تترجوني اني ارجع وانا وقتها...
اتكلم سيف بقلب مقهور من خيبة الامل ريهام ..لو مشيت دلوقتي لوحدي مستحيل هرجع تاني
ردت حماته بسخريه ماتمشي كنت شوفتنا مسكنا فيك
نزل سيف ايديه پغضب وضغط عليها پعنف واتكلم مع مراته پعنف ماشي يا ريهام يبقى انتي كدا الا اختارتي
اتجه سيف لباب الشقه عشان يخرج.. تابعته حماته وهي بتتكلم بسخريه
حماته مع السلامه وابقى شوفلك خدامه بقى تعيش معاك لحد ماتخرج من ازمتك دي وابقى ارجعلنا
وقف سيف على باب الشقة واتكلم مع حماته پعنف
سيف اوعدك ان انتوا بكره الا هتيجوا تترجوني اني ارجع وانا وقتها...
مكملش سيف كلامه ونظر لمراته لأخر مرة ومشى على طول
قفلت حماته باب الشقه خلفه بقوة .. وقفت ريهام وهي پتبكي وقعدت على الارض ودموعها مغرقه وشها.. قربت منها والدتها واتكلمت بقوة
والدتها پتبكي ليه يا خايبه انتي.. دا بكره يجيلك راكع بس هيكون خلص الديون الا عليه دي
ردت ريهام پبكاء لا يا ماما سيف شكله مش هيرجع المرادي بجد
والدتها بثقه هيرجع اسمعي كلامي هو لو لف الدنيا كلها مش هيلاقي واحده في جمالك دا المفروض يعيش عمره كله يشكر ربنا ليل ونهار
تم نسخ الرابط