روايه جديده ورائعه بقلم سمسمه سيد
المحتويات
كل اللي انتي عوزاه بس بليل لاني عازمط علي العشاء الساعه 8هستناكي تحت متتاخريش
اتجه للخارج دون ان يعطيها مجالا للاعتراض فازفرت بخنق شديد واتجهت نحو الفراش والقت بجسدها بجانب صغيرها
في فيلا عاصم فتح عيناه ببطئ واخذ ينظر حوله دون استيعاب ووجد الطبيب بجواره عاصم بيه حاسس باايه دلوقتي !
عاصم انا فين وايه اللي حصل وو
فااعتدل في فراشه وبدأت ملامح الڠضب تكسوا وجهه
الطبيب بإنزعاج عاصم بيه الانفعال مش حلو عشانك وياريت ترتاح يومين لحد ماتبقي كويس لان الضربه كانت خطيره شويه ولو اللي ضړبك تقل ايده كان هيجيلك فقدان في الذاكره
نظر إليه بإحراج وقام بجمع اشيائه واتجه للخارج تحت نظرات عاصم الذي قام فور خروج الطبيب وظل يكسر في كل ماتمسك به يده ومن ثم هدء وجلس علي الفراش واضعا رأسه بين يده مبتسما بشړ محدش منهم هيقدر ياخدك مني تاني ولاحد هيقدر يمنعني عنك انت رفضتي حبي ليكي ورمتيه عشان الثروه والنفوذ بتاعته خلينا نشوف لاامته هيفضل بره السچن
آدم وهو يدفن وجهه في خصلاتها المتناثره علي ظهرها اردف بتذمر لا ....انتي ليه مش راضيه تصدقيني اني بحبك
آدم رحيل ارجوكي انا عارف اني غلطت بس انتي مش ربنا عشان تحاسبيني كدا خلينه ننسي اللي فات ونبدء صفحه جديده ارجوكي
التفتت هي لتنظر لعيناه النابعه بعشقه إليها قائله اوعدني انك عمرك ماهتتخلي عني ولاهتبعد عني ولاتسمح لحد يدخل بينا
آدم اوعدك ......ممكن يلا بقي عشان متهورش عليكي الطياره كمان ساعه يلا بينا عشان نلحق
التقط آدم الحقائب واتجهوا للخارج صاعدين بالسياره منطلقين نحو المطار
عند قاسم ظل منصدما لمعرفه الباشا بكل شئ وڠضب كثيرا فاكلما اتته فكره لتدميرها تفشل التقط سترة بذلته واتجه للخارج صاعدا بسيارته متجها لااحدي النوادي الليليه
في القاهره الساعه السابعه والنصف استيقظت عتاب واخذت تنظر حولها بضيق واتجهت الي غرفة الثياب وقامت بالتقاط احدي الفساتين القصيره التي تصل الي الركبه بعض الشئ وبحمالات رفيعه باللون الاسود وحذاء ذو كعب عالي نسبيا باللون الذهبي واتجهت لداخل المرحاض ولتنعم بحمام دافئ ليرخي اعصابها ويعطيها بعض القوه وبعد مرور ربع ساعه خرجت من المرحاض واتجهت نحو المرآه واخذت تصفف خصلاتها ووضعت القليل من مستحضرات التجميل
عتاب بإبتسامه حبيب ماما ياناس ضحكتك عسل هي الوحيده اللي بتصبرني علي كل اللي انا فيه
ضحك الصغير بصوت عالي نسبيا كأنه يفهم ماتلفظ به فااتسعت ابتسامه عتاب علي صوت ضحكة صغيرها ولكن قاطعهم دخول احدي الخادمات
عتاب بضيق عايزه ايه
الخادمه البيه مستني حضرتك تحت ياهانم
عتاب وهي تحمل صغيرها طيب انا جايه وراكي روحي انتي
اتجهت عتاب الي الاسفل وهي تحمل صغيرها فنظر إليها بإعجاب شديد
مد يده ليحمل الصغير عنها ولكن تراجعت للخلف معلنه رفضها
الباشا اهدي انا مش هأذيه بس هو هيجي معانا
عتاب بهدوء
ايوا انا مش هسيبه هنا
الباشا زي ماتحبي اتفضلي العربيه جاهزه
تقدمت عتاب امامه وتقدم هو خلفها وصعدوا بسيارته وانطلقوا نحو احدي المطاعم
بعد مرور بعض الوقت وصلت سيارته لااحدي المطاعم الفخمه وكانت عتاب تتوقع عدم وجود اي شخص في المطعم ولكن هالف توقعها تماما فوجدت المطعم مزدحم فنظرت إليه بااستغراب
الباشا يلا بينا
هبط من سيارته واتجه للباب الاخر وقام بفتحه فاهبطت هي منه وسارت بجواره حتي دلفوا للداخل وجلسوا علي احدي الطاولات المبتعده قليلا عن الزحام
تحدثت هي بااستغراب غريبه
نظر إليها وابتسم عندما علم ماخطر بذهنها ايه اللي غريبه عادي انا بحب التجمعات وكمان عشان متقلقيش مني ممكن ناكل بقي
طلب الباشا من النادل احضار الطعام وبعد ان انتهوا نظرت إليه بترقب فتحدث هو انا ياستي اسمي
قاطعهم صوته الرجولي المرح ايهم
التفتوا لمصدر الصوت ولكن اڼصدمت عندما رأته واردفت پصدمه عاصم ووووالفصل الثامن
نظر إليها پغضب فحملت صغيرتها واتجهت الي الخارج اغلق عيناه مره اخري فاسمع صوت اطلاق ڼار بالاسفل انتفض من فراشه واتجه نحو الاسفل حاملا سلاحھ واڼصدم عندما رأها تقف امامه بغرور واحد الحراس غارقا في دمائه بجوارها
قاسم للحارس الاخري مين اللي عمل كدا
عتاب وهي تشير بالسلاح الخاص بها في وجهه انا اللي عملت كدا منعني من الدخول فااخد جزاءه
عقد ذراعيه امام صدره قائلا بسخريه لا لا مش مصدق نفسي الانسه عتاب المحمدي بنفسها وقفه قدامي اكيد بحلم
عتاب ببرود لا فوق كدا من احلامك
متابعة القراءة