روايه جديده ورائعه بقلم سمسمه سيد
المحتويات
وهدعمك علي طول اطمني
رحيل وهي ټحتضنها ربنا مايحرمني منك ابدا
عتاب ولامنك ياعمري يلا بقي العريس مستني علي ڼار تحت
ابتسمت رحيل وقامت بمسح دموعها واتجهت لخارج الغرفة وسط انطلاق الزغاريط من الخادمات
امسك آدم بيدها واتجهوا للاسفل وسط مباركات الجميع
ظل قاسم يراقبها من بعيد وعلي وجهه ابتسامه خبيثه
وبعد انتهاء الزفاف اتجهوا لااعلي مره اخر وقام بحملها بين ذراعيه متجها بها الي غرفتهم وخلفهم الكثير من الاقارب والاصدقاء السعداء لااتمام فرحهم علي خير وبعض الحاقدين والخبيثين يراقبون بصمت دلف بها الي غرفتهم وماان اغلق الباب حتي انزلها فتحدثت هي بسعاده انا مبسوطه اووي اني بقيت مراتك خلاص انا
اعتلت علامات الصدمه علي وجهها فااردفت قائله انت بتقول ايه وازاي تقولي حاجه زي كدا يوم فرحنا انا عمري ماخدعت حد هخدعك انت !
جذبها من خصلات شعرها مردفا انتي واحده حقيره وانا اتجوزتك بس عشان ادفعك تن كل اللي خططتي ليه يابنت خالتي العزيزه
لم يعطها فرصه لااكمال حديثها وصفعها بقوه ودفعها الي الفراش وبدء في خلع سترت بذلته قائلا پغضب انا هدفعك التمن غالي ووووووالفصل الثاني والعشرون
لم يعطها فرصه لااكمال حديثها وصفعها بقوه ودفعها الي الفراش وبدء في خلع سترت بذلته قائلا پغضب انا هدفعك التمن غالي
نظر إليها ببرود ومن ثم اردف قائلا وهو يتجه للشرفه مفيش عايز اشم شوية هواء
اتجهت خلفه بفستان زفافها قائله مالك يآدم كنت بتفكر في ايه
ابتسم بسخريه مردفا ادخلي جوا وملكيش دعوه بيا تعرفي
نظرت إليه ببعض الضيق انت بتهزر صح مالك ياآدم ايه مغيرك كدا
ادمعت عيناها وركضت الي الداخل اما هو فاظل واقفا ينظر حوله پغضب شديد
دلفت رحيل الي الداخل والقت بجسدها بقوه علي الفراش واخذت تبكي بشده
اما عن قاسم فكان يقف يستمع لما يحدث في الداخل وهو يبتسم بخبث مردفا بصوت منخفض ولسسه يارحيل هخليه يكرهك اكتر محدش هيلمسك غيري انا وبس .....................انهي جملته وهو يبتسم بشړ ومن ثم اتجه الي غرفته
فلاش باك
كانت تقف تنظر لصديقتها بفرح وحب شديد الي انا وقف بجوارها مردفا متفرحيش اووي كدا ده انتي المفروض تزعلي علي اللي هيحصل فيها
نظرت إليه پغضب قائله عمرك ماهتقدر تااذيها او تمس شعره منها طول ماانا موجوده
تركها واتجه للخارج اما هي فاظلت تفكر في مايحمله كلامه من خبث وشړ واخذت تزفر بضيق
باك
انتهت من احتساء المشروب واخذت تتحدث بتثاقل موتك هيبقي علي ايدي يابن الدمنهوري
وتفتكري مۏته هيبقي سهل اووي كدا
كان هذا صوت ايهم وهو يهم بالجلوس جوارها
نظرت اليه قائله تعرف انتوا الرجاله كلكم خاينين معندكمش حاجه اسمها حب انتوا بتحبوا نفسكم وبس واللي تعارضكم لازم ټعذبوها وتكرهوها في حياتها عشان تبقي ليكوا انتم شخصيات متملكه وبس انا بكرهكم اووي
ايهم ببعض الحزن بس مش كلنا كدا صوابعك مش زي بعضها ياعتاب
عتاب وهي تتراجع براسها للخلف بثمول لاكلكم زي بعض كلكم كدابين
اسندها ايهم ومن ثم حملها واتجه بها للخارج ووضعها بالكرسي المجاور له وانطلق الي القصر وبعد مرور بعض الوقت وصلت سيارته الي القصر فقام الحارس بفتح باب السياره له وجاء ليحمل عتاب فاصاح به ايهم وامره باان لايقترب منها
اقترب ايهم وحملها بين ذراعيه واتجه بها الي داخل القصر ومن ثم صعد الي غرفتها ووضعها علي الفراش برفق وجلس بجوارها واخذ يتامل ملامح وجهها الرقيقه متحدثا بهمس هعوضك ياعتاب عن كل اللي شوفتيه صدقيني انا بحبك فعلا وانتي الوحيده اللي قدرتي تدخلي قلبي عمري ماهجبرك علي حاجه وهاخدلك حقك وحق صاحبتك بس في الوقت المناسب
انهي جملته ومن ثم طبع قبله صغيره علي جبهتها وانطلق للخارج
في صباح اليوم التالي استيقظت رحيل علي صوت طرقات الباب فااعتدلت في فراشها وجاءت لتتجه نحو الباب فاوقف امامها آدم بصدره العاړي وقطرات المياه التي تتساقط من شعره تحدث اليها قائلا ادخلي غيري هدومك مينفعش تفضلي كدا
نظرت إليه بضيق واتجهت الي المرحاض بعد ان التقطت بجامه باللون الوردي اما عن
آدم فازفر بضيق ومن ثم قام بفتح الباب فاوجد
متابعة القراءة