روايه جديده ورائعه بقلم سمسمه سيد
المحتويات
يا بشمهندش ان اخوك ال بتدافع عنه دا اۏسخ انسان علي وجه الارض وحقېر وانت يا سياده النائب افتكر اني هدمرلك حياتك بس بالبطئ
ذهبت رحيل الي المنزل فااستقبالتها والدتها بعصبيه شديده قائله هو انتي خلاص مبقاش حد عارف يحكمك كنتي فين كل ده وايه المنظر ال انتي فيه دا
رحيل بدموع انا .. عملت حاډثه ياماما
هبه پغضب ومااتصلتيش بيا ليه وقولتيلي ها عارفه لو ابوكي خد خبر انك اتاخرتي هيحصل فيكي ايه مش هتشوفي الشارع تاني ولو عرف انك رجعه بالمنظر ده مش بعيد يقتلك لانو مش هيصدق كلامك
نظرت رحيل إليها فتابعت هبه حديثها قائله مفيش خروج من البيت وياريتك فعلا كنتي مۏتي عشان نرتاح من قرفك
بكت رحيل بشده واتجهت لغرفتها واغلقت الباب بقوه بالمفتاح ومن ثم جلست علي ركبتيها باانهيار شديد واخذت تحاول منع شهقاتها وتشكي الي الله مايحدث معها
في فيلا الدمنهوري جلس آدم واضعا رأسه بين كفيه بإرهاق فادلف قاسم للداخل فانظر آدم نحوه
آدم مش قادر اصدق اللي عملته حاسس اني في كابوس
قاسم لاصدق يآدم انا كنت ناوي اخبي ومقولش لحد علي حقيقتها بس هي كشفت نفسها بغبائها بس انت عرفت مكانها ازاي
آدم ابدا مفيش لما راجعت كاميرات المراقبه الخاصه بالجامعه شوفت وش فايز ومكنش صعب عليا الاقيه بس استغربت لما شوفته
قاسم ماانا رفدته عشان كدا عشان اخلاقوا البايظه وانو ممكن يبيع الايد اللي ساعدته في ثانيه عشان الفلوس
قاسم بتوتر مفيش دي رساله عشان الشغل هسيبك دلوقتي وبليل نتكلم سلام
اتجه قاسم إلي خارج الفيلا علي الفور وصعد بسيارته وانطلق بها الي احد الاماكن
قاسم خير ياباشا
الباشا شحنة مخډرات جديده بقيمه 20مليون جنيه عايزها تخلص في يومين
قاسم تحت امرك ياباشا
الباشا خد بالك ياقاسم دي اكبر شحنة مخډرات في تاريخي يعني لو غلطت حتي لو غلط صغير حياتك وحياة بنتك ومراتك قدامها
ابتسم الباشا بخبث مردفا واخبار رحيل ايه !
نظر قاسم إليه بدهشه مرددا رحيل !
اطلق ضحكه ساخره علي اندهاش ذلك الاحمق ومن ثم اضاف قائلا ماانت عارف ان النفس اللي بتتنفسه انا بيكون عندي خبر
قاسم بخبث مش عارف اخدها بكل الطرق بس مسيرها تقع
في المساء في منزل المنشاوي جلست السيده هبه مع ابنتها الصغيره نوره وولدها حاتم وزوجها محمد علي مائدة الطعام وبعد ان انتهوا تحدث محمد قائلا اومال رحيل مطلعتش تاكل معانا ليه في حاجه ولاايه !
هبه مفيش يامحمد تلاقيها نايمه
نوره والبالغه من عمرها 5سنوات تحدثت بطفوله بابا انا ثوفت رحيل النهارده وكان سكلها مث حلو خالث
محمد پغضب قصدها ايه ياهبه انطقي
قصت عليه هبه كل ماحدث فاغضب محمد كثيرا واتجه نحو غرفتها واخذ يطرق الباب پعنف قائلا بنبره مخيفه افتحي يازفته انتي انتي نهارك اسود معايا افتححي
اخذ يطرق الباب پعنف إلي ان وجدها تقوم بفتح الباب وتقف امامه بوجه شاحب للغايه فاامسكها من ذراعها بقوه واخذ يصيح بيها ولم يجد منها اي رد بسيط فاصفعها بقوه فاسقطت مغشيا عليها
ظن محمد انها تتدعي المړض حتي يصفح عنها فتحدث قائلا قووومي قووومي يلا
اقترب منها وازال خصلات شعرها فاوجد فمها ېنزف بشده وهي غائبه تماما عن الوعي
حاتم بصوت عالي بابا الحق وووو
ظن محمد انها تتدعي المړض حتي يصفح عنها فتحدث قائلا قووومي قووومي يلا
اقترب منها وازال خصلات شعرها فاوجد فمها ېنزف بشده وهي غائبه تماما عن الوعي
حاتم بصوت عالي بابا الحق
نظر محمد الي مايمسك به حاتم فوجد بيده عبوه فارغه من الحبوب فانظر اتجاه رحيل پصدمه
متابعة القراءة