فرصه ضائعه بقلم رغد
المحتويات
جاسر بية زعلة وحش ..
قمر بصتلها وهى ساكتة ..
أردفت الدادة .. اعتبرى دا تحذير .
وأبتسمت بهدوء و مشيت ..
فاقت قمر على لمسة من إيدين مريم الصغيرة على إيديها .. ماما هى الست دى بتقول إية
قمر ها .. ولا حاجة .. إشربى يلا كوباية اللبن دى علشان ننام الوقت اتأخر ..
_صباحا_
بتقوم قمر ساعة الفجر .. تتوضى و تصلى ..
بتفتح الباب وقلبها بيدق پعنف .. أول ما بتشوفه نايم عارى الصدر .. لكن بتشم ريحة كريهه فى الغرفة ..
و أول ما بتزق الباب اكتر بيخبط فى إزازة شامبانيا كانت مرمية على الأرض ..
بينزعج جاسر .. سبينى عايز أنام شوية كمان ..
قلبها بيقف لثوانى من الخۏف .. لكن عينة بتقفل زى الاطفال تانى .. وبينام بهدوء .
بيفتح جاسر عينة .. إصرفه منين . . .
جاسر .. شاطرة .. . و
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٩
وبتهمس أنا آسفة .. .
بيفتح جاسر عينة .. إصرفه منين . . .
جاسر بنعوسة .. شاطرة . .
وبينقلها جنبه على السرير .
جاسر بصلها بطرف عينة
غمض عينة و نام بهدوء .. كإنه نمر متوحش بس دلوقتى قط وديع .. نايم بسلام ..
وساب قلب قمر بيرف .. عاجزة عن الحركة .. كانت متصلبة .. مش قادرة حتى تتنفس براحة ..
فضلت كدا شوية .. لكن مش عارفة امتى ولا إزاى ..راسها بتميل على راسة و بتنام جنبة ..
بتفتح عينها بتلاقى نفسها نايمة على السرير لوحدها .. بس ملفوفة كويس باللحاف .. كإن حد خاف عليها لتستهوى .
بتقوم تبص فى الساعة بتكون ٨ .. فجأة الباب بيتفتح ..
وبتكون الدادة.. صحيتى يا قمر هانم ..
قمر بتبص جنبها .. ه هو فين جاسر
الدادة نزل الشغل من بدرى .. اجهزلك الفطار ولا هتنامى تانى ..
الدادة بهدوء .. فطرت مع جاسر بية و خدها معاه وهو نازل ..
بتتنفس بهدوء
.. وبتبتسم براحة كويس .. . بتلاقي الدادة بتبصلها بتركيز فبتتوتر .. ممم ه هخش الحمام ..
إن جاسر غنى ! .. بترفع راسها تلاقى الفيلا كبيرة أوى .. أشبة بقصر .. و خدامات كتير .. و برا واقف
متابعة القراءة