فرصه ضائعه بقلم رغد
المحتويات
قالت بهدوء هو .. هو مسافر .. مش هيرجع دلوقتى ..
عبست مريم ..
ي يعنى مش هشوفه
قمر قالت برعشة لا .. لا مش هتعرفى دلوقتى ..
شعرت الصغيرة بالحزن و قالت بحسرة .. لما ييجى بقى هبقى أحكيله .. فيه حاجات كتير أوى عايناها لقعدتنا سوا ..
ملست قمر على شعرها ماشى يا حبيبتى اطلعى يلا ..
طلعت مريم .. وقفت قمر و مسحت دموعها .. طلعت من جيبها شيك للخدامة وقالت بحدة الفلوس أهية .. كدا مهمتى خلصت ..
_مساء_
قمر پصدمة .. ء .. إيه ! تشريح !
الدكتور .. لازم .. المۏتة مكنتش طبيعية لازم يحول للطب الشرعى ..
قمر لا لا .. ء أنا .. مش موافقة !
نظرت للدادة .. وقالت ج جاسر يتدفن .. زى ما هوا ... مش هيتعب وهو عايش وهو مېت !
قمر بلغبطة وتوتر .. ء آه ..
تنهدت الدادة وقالت بتعب وهى حاطة إيدها على راسها .. بصراحة يا دكتور أنا رأيي من رأى قمر .. أنا مش موافقة .
تنفست قمر الصعداء ..
ولما اتفقوا تم نقل الچثمان لتحضيرة للډفن .. .
مريم كانت فاتحة التليفزيون .. وقمر وراها بتطبق الهدوم ..
بالصدفة قلبت على قناه أخبار .. و كان المذيع بيقول .. هكذا وقد تم التخلص نهائيا من عصابة الماڤيا و تجار المخډرات والقبض عليهم .. بفضل ضباط مخابرتنا المصرية و....
مستنتش قمر تسمع بقيت الخبر سابت إلى فإيدها وجريت بأقصى سرعتها على فوق .. على أوضته فى عيونها .. جاسر ..
دموعها نزلت على كتفه وهى بتقول .. كداب .. ! مش بالكلام هو .. لو صح كلامك كنت اتكلمت و سمعت صوتى .. إنما شهريين شهرين بحالهم ماعرفش عنك حاجة فيهم ! ..
وعلى غير المتوقع .. والمفاجىء إجابة جاسر بصوت هادى و حنين .. وهو بيقول آسف .
أبتسم بتعب .. وقرص مناخيرها .. و مين يقدر يرفرف قلبك زى ما بعمل ..
جاسر شدها من إيدها وهو بيغنى برواق وبيقول .. قربلى كمان يا حبيبى .. سيبنى اعيش .. نفسى أعيش .. ليلة ما كانت على بالى
_صباحا_
فتح عينه و بصلها .. مشكلتك يا روحى أنك عايزه تتأدبى .. وأنا ظابط وبعرف أأدب كويس .. بس بطريقتى ...
شدت الغطا على وشه وهى بتضحك بصوت وبتقوم من جنبه .. وانا مچرمة متقدرش عليها ..
شال الغطا وهو بيقول بصوت عالى حكمتى على نفسك بالاعډام يا قمر .. بس الصبر !
_على السفرة_
قمر بتساعد الدادة وبتجهز معاها السفره ..
الدادة لاحظت الابتسامة الى
متابعة القراءة