فرصه ضائعه بقلم رغد
المحتويات
كل د كابوس فى الاخر .. أو إن كل حاجة تتصلح بطريقة ما .. كان عندها أمل ولآخر لحظة أن جاسر ميحصلوش حاجة ولو كان هيبقى جزاءها طعنه منه فى صدرها .. المهم أنه بخير ..
جت الدادة من وراها .. وسألت بإستغراب ودهشة قعدة كدا ليه يا قمر !
الدكتور خرج .. وقال بآسف أنا عملت كل إلى أقدر عليه .. لكن للأسف قضاء ربنا هو إلى بيمشى و الباشا وقته جه ..
الدكتور حاش نظرة لبعيد وقال .. البقاء لله فى جاسر بيه ..
مسكته الدادة من لياقته.. إيه ! .. أنت بتخرف تقول إية ! .. ج جاسر لا يمكن .. كان كان لسة بيضحك دلوقتى. !..
الممرضات جم حاشوها عنه .. قالت بإنهيار د دا بيقول أن جاسر ماټ ! .. ع عيدها تانى ! لو راجل عيدها تانى ! .. إستحاله .. قمر قوليلهم إن الكلام دا مش صحيح .. ساكته ليه !
جريت الدادة على جاسر وهى بټعيط بشدة .. جاسر فوق يا حبيبى .. فوق وريهم إن كلامهم غلط هما مش فاهمين حاجة .. ء أنا إلى عارفة جاسر يلا إسمع الكلام .. عارفة أنك بتحب تمشى بدماغك لكن للمرة دى بس .. إسمع كلامى .. يلا .. يا جاااسر وهى بټعيط
قمر حضنتها وهى بتقول بهدوء إهدى .. لاحسن يضايق مننا ..
بادلتها الدادة الحصن وهى بتقول بعياط .. م معدش هيضايق .. ج جاسر ماټ يا قمر ! .. ماټ ! ..
_فى المنزل _
لقت مريم واقفة فى منتصف الصالون إيدها فى إيد الخدامة جريت عليها أول ما شافتها .. ماماااا .. وحشتينى أووى .
بتقول .. أنت اكتر يا حبيبتى .. أنت كويسة حد عملك حاجة
مريم جسمها أترعش أول ما أفتكرت .. وقالت پخوف .. ل لا .. هما بس خدونى لمكان بعيد وكله ضلمة .. و صحيت الصبح لقيت نفسى هنا .. قالت بدموع ك كنت خاېفة أوى يا ماما وأنا بعيد عنك
مريم هزت راسها يمين وشمال .. نتعشى كلنا سوا .. عمو جاسر وحشنى هو كمان أوى ..
قلب قمر اتخلع مع كلمتها ..
متابعة القراءة