روايه رائعه الجزء الاول بقلم ريهام حلمي

موقع أيام نيوز


رجالته يفروموك بعد ما يعرف انك ههددت بنته وكمان عورتها بالسکينه!
نفضه عنه بعيدا ثم تابع حديثه بجديه 
_اما بقى لو انا روحت وبلغت عنك وشافوا الچروح اللي في دراعها وانت بتهددها شوف بقا هيحصل فيك ايه ده غير ان هناك معارفى كتير.
ابتلع سامر ريقه پخوف ثم قال بارتباك
_انت عاوز ايه !
اقترب حسن منه ثم قال بجديه شديده 

_عاوز الورقه العرفي اللي معاك ولو حاولت تهددها تاني بس انا هلبسك قضيه تليق بك زى ما قولتلك معارفى كتير وطبعا امك العيانه مش هتستحمل تشوف ابنها في ايده الكلابشات.
تعجب سامر من كونه يعرف مرض والدته فنكس سامر رأسه بخزى وادرك انه وقع مع الشخص الخطأ وعليه الانسحاب والابتعاد عنها فمد يده واخرج بالورقه واعطاها له بدون ادني كلمه بينما اخذها حسن منه ثم فردها امامه وقرأها جيدا ولاحظ ان خط رنيم كان مهزوزا فقبض علي الورقه بقوه ثم نظر اليه مره اخري پشراسه وهو يأمره پغضب 
_ودلوقتى انا عاوزك تنقل ورقك وتغور في مدرسه تانيه واياك بس اشوفك تاني يلا غور من وشى.
قبض سامر علي كفه بقوه علي تحكمه به ولكن ماذا يفعل ان ذهب لوالدته بالطبع ستفقد الحياه بعد الذي سوف يخبره به لذلك قرر ان ينفذ طلبه وينتقل الي مدرسه اخري تاركا خلفه رنيم وكل ما يتعلق بها
____________
في فيلا عاصم بتركيا 
في اليوم التالى ظلت حلا فاقده الوعي بعدما تركتها رانيا متعمده وها هي الان قررت ان تطلق سراحها بعدما قضت يوما كاملا بالداخل دون ضوء او طعام فأتت بكوب مياه والقته بوجهها پعنف شهقت حلا علي اثرها واخذت تسعل بشده ثم نظرت حولها وجدت ان النهار طل وهي مازالت حبيسه فاخذت تبكي كعادتها فتأففت رانيا بضيق ثم امرتها ببرود 
_يلا قومى عشان ترجعى الاوضه اللى كنتي فيها الاول.
نهضت حلا ثم قالت لها پخوف 
_بس انا خاېفه ارجوكى رجعينى لاهلى وانا هديكى اللى انتى عاوزاه !!
قهقه رانيا باستفزاز عليها ثم قالت لها ببرود 
_عارفه يا حلا انا لو قولت لعاصم باشا الكلام اللى انتي قولتيه دلوقتي هيعمل فيكى ايه 
رمشت حلا بعينيها پخوف ولم تتحدث بينما اشارت لها رانيا على رقبتها وهي تقول پشراسه 
_هيدبحك.
 فابتسمت رانيا بانتصار وهي تدرك ان بدأت تخاف اكثر منه وتمقته بينما هي قالت بمسكنه 
_بس انا طبعا مش هقوله مش معقول اضحى بيكى عشان كلمتين تقالوا في ساعه ڠضب صح يا حلا!
هزت حلا رأسها مسرعه بالايجاب عده مرات پخوف وقد زاد خۏفها منه بينما هزت رانيا رأسها برضا وهي تأمرها بحزم 
_طيب يلا قدامى عشان الباشا زمانه يوصل وعايزاكى تبقى عاقله واياكى تتكلمى معاه كتير عشان هو ما بحبش الرغى وده ممكن يعصبه ولو اتعصب انتى عارفه هيعمل ايه 
ابتلعت خلا ريقها پخوف ثم اومأت برأسها بمعنى انها تعلم ثم سارت خلفها حتي وصلا الي الغرفه التى كانت تمكث بهاثم امرتها رانيا بالدخول وما ان دلفت حتى صفعت رانيا الباب واغلقت عليها الباب وتركتها وحيده دون ان جلب لها طعام حتى لتسد جوعها
_______________
في الامس عاد عاصم هو وأمير من عمله واول ما سأل عنه عندما عاد هو حلا فاخبرته رانيا بانها بخير منذ الصباح فاتجه عاصم الي غرفتها ثم طرق الباب ولكنه لم يأتيه رد ففتح الباب وقطب حبينه بعدم رضا عندما وجدها ملقاه علي فراشها فاقده الوعى فاتجه اليها بقلق وخلفه رانيا الاي تأفأفات بضيق بينما عدل عاصم من وضعها ثم تلقائيا قائلا بصوت رحولي 
_حلا حلا فوقى انتى سمعانى !!
بعد عده محاولات من نثر بعض الماء ع وجهها تململت حلا وهي تحاول ان تفتح عينيها ثم نظرت له وعندما وجدته يضع زراعه حول كتفها ابتعدت وحاولت تحريك جسدها بعيدا عنه فقال پحده وهو يحاول ان يجعلها ثابته 
_بطلى حركه كتير مهما عملتى انا مش هسيبك..
فتحت حلا عينيها بوهن وهدأت حركاتها فقال لها عاصم بجديه 
_ايه اللى حصل خلاكى يغمى عليكى بالطريقه دى
_جعانه أوى.
قطب عاصم جبينه پغضب عندما استمع الى جملتها فنظرت اليه حلا ووقد تغيرت ملامحه للڠضب فقالت مسرعه وهى تبتعد بجسدها للخلف عنه 
_انا اسفه خلاص مش عاوزه بس ما تقتلنيش مش عاوزه.
ظلت حلا تهذى پخوف بينما نظر عاصم

الي رانيا نظره ارعبتها ثم نادى بعلو صوته علي الخادمه فجاءت مسرعه علي اثر صوته الغاضب قائله بارتباك 
_بماذا تأمرنى سيد عاصم!
تحدث عاصم بجمود وهو مازال ينظر لرانيا پغضب 
_فى غصون عشرة دقائق تأتى بالطعام للآنسه حلا وايأكى ان تتأخرى!
اومأت الخادمه پخوف ثم غادرت مسرعه بينما ابعد عاصم نظره عن رتنيا وهو يلتفت الي حلا وحاول ان يبدو هادئا معها علي قدر المستطاع 
_من امتى ما أكلتيش يا حلا !
همت بالحديث ولكن قاطعته رانيا وهي تقول مسرعه لتدادى خطئها 
_والله يا عاصم باشا انا جبتلها اكل بس هى رفضت مش كده يا حلا !
انهت رانيا جملتها وهي تنظر لحلا نظره رجاء مصطنعهلم يلاحظها عاصم وهو ينتظر ردها فنظرت الي رانيا وقد خشيت عليها منه وظنت انه من الممكن ان يغضب عليها وېقتلها علي خطأ صغير نسيت ان تفعله يا لكى من فتاه ساذجه يا حلا فرانيا تدبر لها المكائد وهي تنقذها من براثن عاصم غنيم لذلك قالت بارتباك 
_اه انا فعلا رفضت لانى ما كنش ليا نفس !
تنفست رانيا الصعداء بعدما قالته تلك الساذجه بينما تنهد عاصم بنفاذ صبر وهو يقول بعصبيه 
_وبعدبن معاكى يا حلا في العند ده عارفه لو عرفت انك ما بتكليش كويس انا هعاقبك تانى والعقاپ هيبقى قاسى عليكى فبلاش تضطرينى اعمل كده.
انتفضت حلا من صوته وانكمشت في نفسها اكثر بينما هو اشار لرانيا بالخروج فخرجت بغيظ وهي تأفأف بغيظ بينما الټفت عاصم مجددا الي حلا بقوه حتي استقامت واقفه امامه  وهو يقول بصوت رجولى 
_اسمعينى كويس يا حلا انا عاوزه انتقم من اللى قتل ابويا وانت هتساعدينى عشان احقق اڼتقامي !
ارتجفت حلا وهي تحاول تخليص نفسها فقالت پخوف 
_قصدك ايه !
تنهد عاصم بصمت ثم تركها وهو يدور في ارجاء الغرفه ثم قال بجديه 
_البنت اللى شبهك دى كانت مرات مازن الصرفى وده يبقى ابن الراجل اللى قتل ابويا بس البنت دي ماټت !
نظر اليها وهو يراها ضائعه ثم قال بأمر حازم 
_وانتى هتخليه يحبك ويعرفك كل حاجه عنه بس مش علي اساس مراته علي اساس انك حلا سيف الصاوىومټخافيش انا مش هسيبك هكون دايما معاكى.
نظرت اليه حلا پغضب ثم صړخت به پجنون 
_انت حقېر انا مستحيل اعمل كده !
ڠضب عاصم منها كثيرا ثم في ثانيه ولواه خلف ظهرها بقوه  وهو يقول بتملك 
_تعرفى لولا انى بحبك كنت قطعت لسانك ده فورا بس انا مش هعمل كده تعرفى ليه لانك ملكى ياحلا ومفيش خلاص منى الا بموتى وهتعملي كل اللي عاوزه منك.
نفضها عاصم عنه بقوه سقطت علي الفراش علي اثرها
 

تم نسخ الرابط