روايه رائعه الجزء الاول بقلم ريهام حلمي

موقع أيام نيوز


من البكاء
_انت فين يا بابا تعال وخرجنى من هنا بقا!
_____________
في قسم الشرطه 
ظل فارس يضحك بشده هو وصديقه بعد ان قاما بتلفيق قضيه مخډرات لمصطفى حيث وضعوا بعض اكياس الهيروين له فى السياره الصغيره الخاصه به فقال فارس بشړ 
_تسلم ايدك يا باشا اهو الشغل ولا بلاش!
ضحك صديقه وهو يقول بفخر
_انت تؤمر يا فارس والواد تمام دلوقتي في الحجز ها بقا ايه الخطوه اللي جايه!!

جلس فارس علي مكتبه وهو يضع ساقيه علي مكتبع ثم اخذ ينظر الي هاتف مصطفي وفتحه ليرى كثره الاتصالات من فرح فقال بغموض 
_سيبه عندك يومين يا باسم وبعدها وهتحينى راكعه تحت رجلي وبتترجانى.
قطب باسم جبينه بعدم فهم وهو يسأله بفضول
_هي مين دى!!
انتبه فارس الى نفسه فقال ليتهرب من سؤاله
_ولا حاجه ما تاخدش في بالك والمهم عاوز اللى اتفقنا عليه يمشى تمام!!
اومأ له باسم ثم استأذن بالانصراف لان لديه اعمال كثيره.
اضاء هاتف مصطفى باسم فرح فابتسم بسخريه ثم ضغط على زر الايجاب وهو يقول ببرود 
_ها فكرتى يا قطه في اللى قلتهولك ولا لسه منشفه دماغك !!
اتسعت غينين فرح پصدمه وهي تسمح صوته البغيض لها مره اخري فردت عليه بقلق
_مصطفى فين وانت بترد على تليفونه ليه !!
قهقه فارس بدون فرح ليستفزها ثم رد عليها بتهكم
_حبيب القلب مشرف عندنا يا برنسيسه ممسوك في قضيه مخډرات لو عاوزه تخرجيه مش قدامك غير تنفذى اللى قولتلك عليه سلام يايا عروسه!
انهي فارس المكالمه في وجهها بينما وقع هي هاتفها من يدها پصدمه وهي تتأكد الان ان ايامها الاتيه ليست فرحا علي الاطلاق كما تاصور بل هى مظلمه ومألمه عليها وكل ذلك بسب ذلك الفارس المړيض والمغرور..
______________
فى فيلا عاصم بتركيا
تسللت حلا ليلا نحو الحديقه بعد ان ساعدتها رانيا كما اتغفت معها وسهلت خروجها من باب الفيلا الداخلى نظرت وجدت الحراس غافيون قليلا تلفتت حولها پخوف من ان يراها احد ثم نظرت الي الحائط الذى ستقفز منه لتهرب ثم نظرت الى قامتها القصيره وكانت علي وشك البكاء حين رأت انها لا تستطيع القفز اليها ولكن اقنعت نفسها انها ستسطيع ذلك
رأتها رانيا وهى تحاول القفز علي الحائط فابتسمت بسخريه لسذاجتها ثم اخرجت هاتفها وهى تعلق بصرها بها ثم ضغطت على رقم عاصم وبعد دقائق اجاب عليها عاصم بنعاس 
_فى ايه يا رانيا!!
اغمضت رانيا عينيها بحب وهي تستمع الي صوته الرجولى ثم قالت بمكر
_انا اسفه علي الازعاج يا باشا بس حلا غفلتنى وهي دلوقتى بتحاول تهرب !
انتفض عاصم من مكانه ما ان سمع جملتها ثم نظر من الشرفه وعو يتطلع اليها وهي تحاول ان تتسلق الحائط فجز علي اسنانه پغضب ثم تناول قميصه ويقوم بارتدائه وهو ينزل الدرج راكضا ليلحق بها
جز عاصم علي اسنانه بقوه وهو يراها عبرت منتصف الحائط فزمجر بها پغضب 
_حلاااا
الفصل السادس عشر
فى فيلا عاصم غنيم بتركيا
اجفلت حلا بعد صړاخ عاصم عليها ولم تدري بنفسها الا وهي تسقط من علي الحائطفصړخت من اثر اصتدامها بالارضيه بينما تقدم عاصم منها وهو فى حاله ڠضب شديده منها ..
ابتلعت حلا ريقها بصعوبه وهي تراه يقف امامها بجمود بينما هي امسكت بقدمها بالم وهي تقول
_سيبنى حرام عليك والله انا تعبت .
لم يتحدث عاصم وصمت قليلا ثم بقوه وهو يهمس بجانب اذنها بهدوء مخيف 
_كل مره بتخلينى افقد الثقه فيكى

يا حلا لكن اتضحلى انك مش قد الثقه دى وصدقينى يا حلا هعيشك يومين هتتمنى لو يرجع بيكى الزمن وما تحاوليش تهربى !!
نظرت اليه بهلع بعد الكلمات التي دبت الړعب بداخلها فحاولت الابتعادولكنه لم يسمح لها حيث دفعها امامه بقوه وكادت ان تقع وهو يهتف بها بامر 
_يلا اخلصى امشى قدامى انتى لسه هتبصيلى!!
تقدمت حلا امامه وهي تعرج امام عينيه فلاحظ هو ذلك فهتف پحده
_اتعدلى وامشى كويس.
توقفت حلا وهى تقول پبكاء
_مش قادره رجلى بتوجعنى يا عاصم!
مسح عاصم علي شعره بعصبيه وعلي حين غفله منها  بجمود بينما هي صدمت من فعلته واخذت تتلوى لينزلها ولكن احكم قبضته عليها وهو يقول لها ببرود
_ما تحركيش رجلك لټوجعك اكتر يا..يا آنسه.
نظرت له حلا پخوف وخاصه م ثم اتجه بها نحو الفيلا مره اخرى فأغمضت هى عينيها پألم حين وجدت نفسها تعود مره اخري لسجنها
رأته رانيا فنظرت اليهم بغيظ وهى تراه هكذا وتعجبت منه حقا لماذا تتغير شخصيته مع تلك الفتاه هى لم تراه صبورا قبل ذلك فى عادته وخاصه مع الاناث هل يهتم لجمالها ام لمركز والدها ام لماذا ولما هي بالتحديد..
فاقت رانيا من شرودها وهو يقترب منها فقالت بهدوء زائف 
_مالها يا عاصم باشا!!
لم يرد عليها عاصم ثم القى نظره الى حلا الباكيه ثم اتجه بها الى غرفته فقالت حلا پخوف
_انت رايح فين اهي اوضتى!!
نظر اليها عاصم پحده ثم دفع باب غرفته بقدمه واتجه الي فراشه واسندها عليه برفق ثم اخذ يدور بالغرفه حتى وجد غايته فى درج الكمود وهو يخرج حبلا طويلا من القماش ثم اتجه اليها مره اخرى..
اجفلت حلا بعد رؤيتها للحبل في يده فتراجعت للخلف وهي تقول پخوف ممزوج بالبكاء
_انت هتعمل ايه خلاص والله ما هعمل كده تاني !!
لم يستمع عاصم اليها وهو يجلس امامها بجمود ثم جذب كفيها معا لقيدها فكانت الاسرع منه حين ارجعت زراعيها خلف ظهرها پخوف فرفع حاجبيه ببرود ثم هتف بجمود
_هاتى ايدكى وبلاش مناهده ياحلاانا لغايت دلوقتى هادى معاكى فبلاش تعصبينى!
نفت حلا براسها فنفذ هو صبره  وهو يقول پغضب
_لما انتى بتخافى كده ليه ما تسمعيش الكلام لا وكمان رايحه تهربى الساعه اتنين بليل قمه الغباء ما فكرتيش يا هانم لو قدرتى تخرجى من هنا كان حصل معاكى ايه فى الشارع!!
صمتت حلا ولم تعرف ماذا تقول بينما تابع حديثه پغضب اكثر وهو يقوم بتقيد كفيها 
_ها ما تنطقى يا هانم خرستى ليه انا كنت فاكرك اعقل من كده بس اظاهر انك غبيه اوى ..
جرت دموع حلا علي وجنتيها وهي تستمع لاهانته لها بينما هو رأى دموعها ولكنه لم يبالى وبعدماانتهى من تقيدها ثم اتجه ناحيه المرحاض بجمود ثم اتى بصندوق الاسعافات الاوليه وجلس مجددا علي الفراش ثم هم ليمسك بقدمها المصابه ولكن هي ابعدتها عنه پخوف فزفر عاصم بنفاذ صبر ثم صړخ بها پحده
_وبعدين فيكى انا مفيش حد عصبنى وخرجنى عن شعورى غيرك فى ايه هو انا مش هعرف اسيطر عليكى ولا ايه
انكمشت حلا علي نفسها پخوف من صوته بينما هو قال امرا
_اخلصى رجلك مش هاكلها انا والا والله يا حلا لكون حابسك تانى فى الضلمه ومش هخرجك الا لما تتعلمى الادب بحق.
اړتعبت حلا منه قدمها اليه وهي تبكى فوزع عاصم نظره اليها ثم الي قدمها وبدأ بوضع المرهم عليها واخذ يدلك بيده الخشنه بحركات دائريه علي قدمها الناعمه وما ان انتهى حتى ربطها بشريط طبى ثم اغلق الصندوق وعاد به
 

تم نسخ الرابط