روايه رائعه الجزء الاول بقلم ريهام حلمي

موقع أيام نيوز


الطبيب المسئول عن حاله منه بينما كانت منه كما هى لا تستطيع التحدث بحرف بسبب حزنها على ابنتها وبجانبها التوأمين الذى اصبحوا هم الاخرين تبدو علي وجههم الحزن وقد اشتاقوا لشقيقتهم والمناقره معها دائما 
انتهي الطبيب من فحصه لمنه ثم اشار لسيف بان يريده بالخارج فقلق سيف كثيرا ثم اصطحبه للخارج وهو يقول بقلق 

_خير يا دكتور !
هز رأسه الطبيب بأسف وهو يقول بجديه 
_انا اسف على هقوله يابشمهندس بس مدام منه حالتها بتسوء عن الاول وده ممكن يدخلها في اڼهيار عصبى فحاول بأي طريقه تخرجها من اللى هي فيه.
انقبض قلب سيف بقوه عليها بعد سماع كلماته بينما استاذن الطبيب ليغادر فأوما له سيف بحزن ثم وقف امام الغرفه وهو يتنهد بحزن ودلف الى الداخل ثم جلس قائلا بحنان
_عشان خاطرى يامنه حاولى تقاومى حزنك شويه انا عارف صعب ليكى تكون بنتك بعيده عنك فقدان حلا خلانى لاول مره اكون عاجز ومش قادر اعمل حاجه !!!
تنهد بصمت ثم شدد من احتضانها بينما هي تنزل دموعها علي وجهها بغزاره فتابع بحب
_منه بلاش تنهارى وحاولى تتغلبى علي حزنك انا محتاجلك معايا وكمان شوفى زياد ويزيد بيقوا عاملين ازاى !!
نظرت لهم منه بالم  وعي تبكى بصمت فتطلعت الي سيف وامسكت بيده بشده وكأنها توصل له رساله بعينيها انها معه .
وي اثناء ذلك تعالى رنين

هاتف سيف فاخرجه من جيب بنطاله فدق قلبه بشده عله قد اتى باخبار جديده عن حلا فتح سيف الهاتف واجاب عليه وبعدما حياه قال له اللواء سامى بجديه 
_انا عرفت مكان حلا يا سيف هى دلوقتى فى تركيا بس لسه ما حددناش هي فين بالظبط!!!
_____________
فى الطريق العام
كانت فرح شارده وهى تسير لطريق كليتها ودموعها على خدها وهى تتذكر رجاء والده مصطفى لها فيبدو ان فارس قام بټهديدها ايضا واخبرها ان الامر بيد فرح اغمضت عينها وهي تتذكر جملتها وهي تبكى
_لو بتحبى مصطفى يا فرح ابعدى عنه يا بنتى انا ماليش غيره انا واخواته عشان خاطر مصطفى يفرح انقذيه وخرجيه من السچن..
ازداد بكاء فرح ثم انتبهت لطريق عندما زجرها السائق لشرودها فكان سيدهسها عدلت فرح عنذ ذهابها لكليتها وذهبت باتجاه قسم الشرطه وقد اخذت قرراها وحسمت امرها..
ادخلها العسكرى الى الداخل بعدما اذن لها فارس فدلفت الى الداخل بخطوات بطيئه فرأته يجلس خلف مكتبه بكل عنجهيه وغرور فقال لها بجديه 
_تعالى يا فرح !!
تقدمت اليه فرح وهى تقول بكلمات متقطعه من البكاء
_انا..اا..موافقه..اا
اعتدل فارس بجلسته وشعر بالانتشاء ما ان سمع كلماتها ولكن لم يعجبه بكائها وشهقاتها المتتاليه فاستقام واقفا ووقف امامها ثم مد يده ليمسح عنها دموعها ولكن تراجعت هى للخلف پخوف فنظر اليها فارس بنظره دبت الړعب فى قلبها وحين تذكرت صڤعته لها بالامس انكمشت على نفسها اكثر..
مسح فارس دموعها وهو ينظر لعينيها السوداء الواسعه ورموشها الكثيفه التى سحرته بشده ثم رأى بعض الخصلات القصيره تتدلعى من حجابها فاخذ يدخله لها وهو يقول بهدوء 
_تمام يا فرح بس ليه العياط ده كله !!
صمتت فرح ولم ترد عليه لا يعرف لما البكأء وهو يجبرها على ترك حبيبها والزواج بالاجبار منه بينما ابتعد فارس وجلس علي المقعد الذى امام مكتبه وهو يقول بجديه 
_اقعدى يا فرح .
ترددت فرح بالجلوس ولكنها لم تجلس وهى تسأله بتبره باكيه 
_مصطفى هيخرج امتى!!
اغتاظ فارس بشده منها فهتف پحده فزعت لها
_بت انتى انا مش قولت اقعدى ولا انتى مش بتسمعى كويس!!!
اړتعبت فرح من صوته الحالى فجلست بتعثر بالمقعد الذى امامه وخشيت سؤاله عن مصطفى فقال بهدوء تام وكأنه لم يزجرها منذ قليل
_هيخرج بعد كتب كتابنا فانت وشطارتك بقا اسبوع اتنين شهر براحتك القرار ليكى ومش كل شويه هتسألينى عنه انا مش بعيد كلامى مرتين والا هتشوفى منى الاسوء مفهوم !
اومأت فرح بدموع بينما اخذ هو يتفحها من رأسها الى اسفل قدمها ثم سألها بفضول 
_اه صحيح انتى ما قولتليش انتى فى كليه ايه!!
نظرت الي فرح بكره ثم مسحت دموعها وهي ترد عليه بخفوت 
_صيدله !!
قطب فارس جبينه عندما تذكر انها نفس كليه حلا فقال بتذكر 
_اه انتى نفس كليه ح..اا..
وقبل ان يكمل حديثه قلطعه دلوف العسكرى يخبره بان رئيسه يريده الان فأومأ له فارس ثم نظر لفرح وقال بجديه 
_روحى انتى دلوقتى وانا هبقا اكلم والدك واتفق معاه هلى كل حاجه !!
استدارت فرح مسرعه وكان حاءتها نجده من السماء لتخرج من عنده فاذا كان لا تتحمله عد دقائق فكيق ستعيش معه في بيت واحد بل غرفه واحده
_____________
فى فيلا عاصم بتركيا 
اقام عاصم احتفالا بنجاح صفقته الجديده والتي كان معه فيها عزيز الصيرفي استقبل عاصم وبجانبه امير عزيز وابنه مازن الصيرفى بوجه جامد خالى من التعبير وهو يرحب بهم مجبرا في ببته حتى يقضى عليهم ثم قادهم الى غرفه الى الداخل وكانت حلا في ذلك الوقت انهت ارتدائها لحاجبها بأحكام وهي تتذكر كلام عاصم لها
_ما تخافيش انا هبقى دايما متابعك ولو غفلت عنك اياكى تخليه  !!
تنهدت حلا بعدم راحه ثم نزلت علي الدرج حين اخبرتها عليا بضروره التوجه للاسفل الان نزلت حلا درجات السلم پخوف فاصطحبتها عليا الى حيث يجلس عاصم وعزيز ومازن وما ان رآها عاصم حتى هتف بها بأمر
_تعالى يا حلا !!
رفع عزيز ومازن الصيرفى نظرهم الي حيث يتطلع عاصم فبهت كلا من عزيز ومازن وهم يرون امامهم سيلين الراحله تقدم مازن ناحيه حلا وهي تلقائيا عادت للخلف وهو يقول بنبره متلهفه واعين دامعه
_حبيبتى سيلين !!
يتبع
لفصل الثامن عشر 
فى فيلا حسام الصاوى
كرر احمد ندائه علي حسن بصوت اقوى ليسمعه وجاءت على اثر الصوت حياه وندى وتفاجئوا من حاله رنيم فاقتربت حياه منها قائله بقلق 
_رنيم مالك يا حبيبتى!!
ازدادت بكاء رنيم پخوف وتوتر من ان تكشف كذبتها ولم تستطع الرد عليها بينما ضغط حسام علي فكه پغضب مما حدث لابنته 
جاء حسن علي اثر الصوت بجديه وقطب جبينه بعدم فهم عندما وجد رنيم بحالتها تلك..
وفاق علي صياح والده وهو ېعنفه بقوه
_انت ايه اللى هببته ده مع بنت عمتك يا دكتور يا محترم!!
لم يفهم حسن ما يقوله فرد عليه بعدم فهم 
_انا عملت ايه !!
اقترب

حسام منه ولم يمنع نفسه من جذبه من تلابيبه بقوه وهو يصيح غاضبا
_اعمل نفسك مش عارف حاجه انا ممكن اعدى اي حاجه الا انك تتعدى على بنتى !
لم يفهم حسن ما يقصده وعن اى اعتداء يتحدث بينما احمد لم يحاول الدفاع عنه وهو يراه المخطأ ..
وفي نفس الوقت دلف فارس من الباب وهو يرى والده يمسك حسن من تلابيبه فاتسعت عينيه بدهشه ثم اسرع باتجاه والده وابعده عنه وهو يقول بتعجب
_فى ايه يا دكتور ماسك حسن كده ليه !!
ابتعد حسام وهو يلهث قائلا پغضب 
_شوف حاله اختك وانت تعرف يا استاذ وصاحبك عمل فيها ايه !!
نظر فارس باتجاه رنيم وتفحص هيئتها الرثه فانكمشت رنيم من نظرته فهتف حسن بعصبيه 
_كفايه
 

تم نسخ الرابط