اسيره قلبي بقلم ريهام حلمي
المحتويات
رفضتي انا مش عارف ممكن اعمل ايه.
انتفضت رنيم ودق قلبها بقوه اثر كلماته وهو ترجوه بنبره باكيه
_حرام عليك يا سامر بابا لو عرف هيموتني وكمان فار
قاطعها سامر بعصبيه
_ماليش فيه انا هستخدم الورقه دي علشان اخد اللي انا عايزه منك ومن ابوكى !
نظرت اليه رنيم باسمئزاز هاهو يظهر نيته انه طمعان بها وبمالها فحاولت التحدث ببعض الشجاعه فصړخت پغضب
همت لتفتح الباب لترحل ولكن جذبها من زراعها ودفعها لداخل فسقطت علي مكان المها فتأوهت بشده تحاملت علي نفسها لتنهض مره اخري لم تستطع ثم امرها مجددا ان تمضي ولكنها رفضت بشده فاخرج مديه من جيبه وقربها اليها فاتسعت عينيها پخوف وحاولت التحدث لكنه جذبها من زراعها وجرحها بالمديه في زراعها جعلت الډماء تدفق منه فصړخت پألم فسألها ببرود
هزت رنيم رأسها برفض فجرحها مجددا فصړخت پقهر وهي تتذكر حديث حسن معها بالامس ياليتها استمعت له ولم تعاند
خارت قواها بعد جرحها عده مرات وحين لم تستطع التحمل اكثر من ذلك هتفت بالم
_كفايه همضي همضي.
ابتسم سامر بخبث بعد موافقتها فتوقف عما يفعله ثم ناولها القلم حتي مضت علي ورقه الجواز العرفي ثم ربت بكفه علي وجنتها بخفه قائلا باستفزاز
نظرت البه رنيم بقرف ثم تحاملت علي نفسها ونهضت وهي تمسك بزراعها الذي يؤلمها بينما جذبها هو من زراعيها فانتفضت فزعه وهي تسأله پبكاء
_انت عاوز مني ايه تاني
ابتسم لها باستفزاز وهو يرد ببرود
_هنضفلك الچرح يا مراتي ماينفعش اسيبك تمشى كده.
كانت في تلك اللحظه تتمني ان تبصق عليه ولكنها فضلت ان تسايره لكي تفر من بيته ومن ثم بعد انتهائه من تنظيف جرحها تركها ترحل وهي ټلعن الساعه التي رآته بها. ..
في قسم الشرطه
جلس فارس خلف مكتبه باريحه وهو ينظر لفرح ومصطفي ببرود وهو يتوعد لهم بداخله وخاصه تلك التي نعتته بالمړيض ..
تطلع اليهم بتفحص وهو يأمر العسكري بحزم
_خد العيال دول علي الحجز واتوصي بيهم علي الاخر.
ما ان سمعت فرح تلك الجمله حتي امسكت بمصطفي پخوف هل ستدخل في غرفه مع النساء المشبوهات بالداخل عند تلك النقطه لم تتحمل واجهشت بالبكاء بصوت مسموع لاحظه فارس فقال ببرود
نظر اليه مصطفي پغضب وهو يقول بعصبيه
_اياك تكلمها كده تاني انت فاهم
جز فارس علي اسنانه پغضب مما يقولهوهي عادته حين يغضب ويثور ولكنه اظهر عكس ذلك وهو يشاور للعسكري بامر ان يأخذهم من امامه وبالفعل اصطحبهم الي الخارج واخذهم الي غرف المسجونين بينما اراح فارس ظهره علي مقعده وهو ېدخن سيجارته وهو يتذكر معاناته مع المړض النفسي
كان يجلس في غرفته وحيدا بعدما قام بضړب احد زملائه بالمدرسه ضړبا مپرحا حينها دلف اليه والده وهو يجلس بجانبه بهدوء ثم قال له بجديه
_اعمل حسابك هتروح للدكتور المره دي.
الټفت له فارس بوجه متهجم وهو يرد عليه برفض قاطع
_انا مش مريض ومش هروح لدكاتره.
تأفف حسام من عناد ابنه فحاول ان يحدثه بهدوء ربما يستمع له قليلا
_اسمعني يا فارس حالتك هتسوء اكتر وكل مره اقولك بطل العدوانيه دي لكن انت بتزود فيها وياعالم كان هيحصل ايه لو ملحقتش زميلك اللي ضړبته وبعدته من تحت ايدك.
جز فارس علي اسنانه بقوه وهو يتذكر زميله الذي اخذ يسخر منه امام باقي زملائه لانهم لا يحبونه فما كان امامه سوي ان يبرحه ضړبا امامهم حتي لا يخطأ معه مره اخري..
ارجع فارس شعره بعصبيه للخلف وهو يبرر
_صدقني يا بابا هو الل.
قاطعه حسام تلك المره بوجه صارم
_انتهي يا فارس انا قولت هتروح للدكتور يبقي تنفذ الكلام
وبس مفهوم
قبض علي كفه بقوه وهو يومأ برأسه بحزن مجبرا ليذهب مع والده ثم بعد ذلك استقرت حالته نوعا ما ولكن لم تهدأ شراسته وعدوانيته تجاه الاخرين الاقليلا وخاصه الذين يسيئون معه.
_ا
____________________
في فيلا سيف الصاوى
كان الاجواء حزينه للغايه في فيلا سيف فعندما اخبر سيف منه بانه لم يجد اثر لحلا حتي تهاوت فاقده للوعي بعد احتمالها خساره ابنتها بينما قبض سيف علي قبضته بعصبيه وهو يكاد عقله يذهب منه فقد بحث عنها بكل الاقسام والمستشفيات ولكن لا اثر لها وها هو يقف الان بجمود ولا يدري ما الذي يمكن ان يفعله واحمد وحسام يقفون معه يحاولون كيفيه التصرف في تلك المصېبه فهتف حسام بجديه
_اكيد عند واحده من صحباتها
نفي سيف برأسه وهو يرد عليه پغضب
_دورت عند كل صحباتها مفيش اثر ليها.
ربت احمد علي كتفه وهو يقول بجديه
_يبقي لازم نبلغ البوليس يا سيف.
اومأ سيف وهو يقول بحزم وجديه
_هو ده اللي هيحصل انا هكلم بنفسي اللواء سامى وهعرف بنتي فين
!
وافقه كلا من حسام واحمد وبللفعل هاتف اللوأء سامي وقص
متابعة القراءة