اسيره قلبي بقلم ريهام حلمي
المحتويات
اصحاب وبس.
رد عليها سامر بمكر
_سوري يا نيمو ما كنتش اقصد.
ارمأت رنيم برأسها دون ان ترد عليه بينما سألها هو بفضول
_مالك انتي زعلانه من حاجه.!
نظرت اليه رنيم وكأنها كان تريد منه ذلك ثم اخذت تقص له عن ماحدث مع عائلتها اليوم بصدق نيه بينما هو اخذ يستمع لها وتزداد سعادته لانها تلجئ له وقت حاجتها وما ان انتهت حتي قالت له بأعين دامعه
ربت هو علي كتفها وهي لم تعترض بالرغم من انها محجبه مما شجعه اكثر فيما يفعله فمسح دموعها عنها وقال بخبث
_المفروض كان باباكى جابلك حقك منه .
تنهدت رنيم ثم قالت باقتناع
_عندك حق كلهم وقفوا في صفوا ولا كأنه عمل حاجه.
ابتسم سامر براحه عندما رآها مقتنعه بحديثه بينما تابعت رنيم حديثها
ابتسم سامر بخبث ثم ربت علي كفها ولكنها ابعدت يدها بحركه سريعه منه قبضته بينما ابعد هو يده وهو متيقن انه سيزفر بها في يوم وستأتي له طواعيه.
__________________
فى فيلا حسام الصاوى
قرعت حلا جرس الباب بعد انتهاء دوامها من الجامعه لتطمئن علي رفيقتها حلا ماهي الا ثواني حتي فتح لها الخادمه الباب التي رحبت بها ثم دلفت الي الداخل وجدت حياه تجلس علي الاريكه وما ان رأتها حتي نهضت لترحب بها قائله بابتسامه
حلا بابتسامه وهي تقول له بمرح
_ازيك يا طنط عامله ايه.
_بخير الحمد لله.
جذبتها حياه من يديها ثم اجلستها بجانبها واخذت تسألها عن احوالها واحوال والدتها وما ان انتهو حتي سألتها عن رنيم قائله بهدوء
__اومال فين رنيم هي لسه ما رجعتش من المدرسه.
تتهدت حياه بحزن وهي تجيبها بالم
زفرت حلا بضيق من رفيقتها فمهما تتحدث معها لتعود كما كانت ولكنها لم تقتنع ابدا بكلامها ولا تزال تحمل حسن كل ما حدث لها
ربتت حلا علي يدها بابتسامه وهي تقول برقه
_ما تقلقيش يا طنط انا هتكلم معاها وهفضل وراها لحد ما تخرج من حالتها دى.
تنهدت حياه بحزن وهي تقول بأمل
تأفات حلا عند ذكر اسمه وهي تقول بضيق
_فارس ده سيبك منه دي بنى آدم معقد
_مين دي اللى معقد يا بنت الصاوي.
قالها فارس بخشونه وهو يدلف من باب الفيلا بعدما استمع لجملتها بينما هي ابتلعت ريقها پخوف وهي تراه امامها بهيئته العملاقه فردت عليه بتلعثم
_ابن حلال د..دي انا لسه بقول لطنط قد ايه انت انسان متفاهم وطيب
_لا يا شيخه.
ابتسمت حياه علي حلا الخائفه ثم نظرت لفارس وهي تقول بجديه
_فارس ملكش دعوه بيها وبعدين ان ايه اللي رجعك بدري
رد عليها فارس بفتور
_عادي زهقت وجيت.
ثم تابع حديثه وهو ينظر لوالدته ببرود اعتاد عليه
_انا طالع انام يا امى مش عاوز حد يزعجنى!
ردت عليه حياه بهدوء
_طيب يا حبيبىروح ارتاح شويه.
نظر فارس لحلا پحده ثم تركهم واتجه الى غرفته واثناء صعوده رنيم هي الاخري تنزل من الدرج فقال بسخريه
_اخيرا هتتكرمى وتخرجى من معتقلك وتقعدي معانا.
نظرت اليه رنيم بضيق ثم همت لتذهب ولكن امسك هو بمعصمها بقوه وهو يقول پحده
_انا مش بتكلم ولا انتى خلاص ما بقتيش تعرفى عن الزوق حاجه!
علي الرغم من انها تنظر له ببرود الا انها ترتعد بداخلها منه ولكنها حاولت تصنع شجاعتها امامه قائله ببرود
_اها انا قليله الزوق لان كلامك ما يهمنيش يا فارس.
كانت حلا وحياه يستمعون لهم بقلق خوفا من ان يتأزم الوضع بينهم بينما قاطع حديثهم صوت جرس الباب ففتحت الخادمه ولم يكن سوي حسن الذى دلف بهيبته المعتاده قائلا بجديه
_السلام عليكم
رد عليه الجميع سلامه ماعدا رنيم التي نظرت له بكره واضح بعينيها ثم اقتربت حياه منه وهي ترحب به
_اهلا يا حسن البيت نور بقالك كتير ما بتجيش
رد عليها حسن بهدوء
_حقك عليا يا عمتي حضرتك عارفه بقي ان مشغالى كتيره.
اومأت حياه بتفهم بينما حيا حلا وفارس ثم وجه حديثه لرنيم الواقفه پغضب
_ازيك يا رنيم.
كزت رنيم علي اسنانها پغضب ثم قالت بوقاحه
_انت جى هنا ليه
_رنيييم
صزخ بها
فارس پغضب وهو يمسكها من معصمها پقسوه تأوهت لها فانقذها حسن من براثن اخيها الغاضب موجها حديثا له بجديه
_سيبها يا فارس وتعالي عاوزك في موضوع مهم .
نفض فارس زراعها ونظر اليها پحده قائلا بتوعد
_حسابك معايا بعدين.
نظرت اليه رنيم ببرود بينما اسرعت حلا واقتربت منها ليذهبا الى غرفتها مره اخري حتي لا يتأزم الوضع اكثر من ذلك.
اقتربت حياه من ابن اخيها قائله باعتذار
_انا مش عارفه اقول لك ايه حسن حقك عليا.
امسك حسن كفها وربت عليها ورد عليها بجديه
_ما
حصلش حاجه يا عمتى رنيم انا بعتبرها احتى الصغيره.
اومأت حياه برأسها بينما نزل فارس بزهق من شقيقته التي تحتاج كثير من التهذيب ولكن ما يمنعه عنها
متابعة القراءة