اسيره قلبي بقلم ريهام حلمي
المحتويات
بأهله.
سعدت رانيا مما حدث بينما نظر عاصم لحلا نظره شړ ثم بخطوه واحده جذبها من مقعدها واجبرها علي الوقوف وهو يصيح بها
_كام مره اقولك قله الادب وطوله اللسان دى انا مش بحبها لكن انتى مصممه برضو تعصبينى بس دى غلطتى لان سمحتلك اصلا تخرجى من الاوضه !!
ضاقت حلا زرعا منه فدفعت زراعها منه وقالت هي الاخرى بعصبيه
قبض عاصم على كفه بقوه فصاح علي رانيا بأمر
_رانيا خديها على اوضتها قبل ما تهور عليها.
اتجهت رنيا اليها وحاولت جذبها من زراعيها ولكن حلا رفضت وهي تجلس علي مقعدها مره اخرى قائله بعند طفولى
نظر اليها عاصم بنظره مرعبه فقلق امير عليها فحاول ان يحدثها بهدوء
_من فضلك يا آنسه حلا اسمعي الكلام واطلعى اوضتك دلوقتى!!
ابتسمت حلا بسخريه علي الرغم من انها تنتفض بداخلها منه حقا ولكن اكملت ببرود
_انا قولت مش هطلع واما اشوف وآآآآه
صړخت حلا عندما جذبها عاصم من مقعدها وبحركه سريعه لوى زراعها خلف ظهرها بقوه حيث اصبح ظهرها مقابلا لصدره فتهللت اسارير رانيا بفرحه شديدهفحاول امير ان يبعدها عنه قائلا بانزعاج
ضغط عاصم علي زراعها بقوه فصړخت حلا بهيستريه فهمس باذنها بهدوء مخيف
_انا بقا اللى شايفه قدامى ان سيف الصاوى ما عرفش يربى بنته كويس فانا هعمل فيه معروف وهربيكى من اول وجديد يا بنت الصاوى.
دفعها عاصم بقوه عنه حتي كادت ان تسقط علي الارضيه الصلبه ودموعها تسبقها من فرط المها فاخذت تدلك زراعها بالم بينما هو وضع كفيه بجيب بنطاله وهو يقول پغضب
تنزلى تاكلى معانا اكلك هيبقي فوق لوحدك لحد ما تتعلمى الادب كويس!
ظلت حلا علي حالها تبكى هي تستمع لكلماته فنظر لها بأمر حازم
_انتى لسه واقفه على اوضتك يلااا!
هتف جملته بصوت رجولى جعلها تنتفض من مكانها فركضت الي الدرج متجهه الي غرفتها وهي لا تري امامها من كثره الدموع ثم ارتمت على الفراش وهي تبكى بصوت مسموع حتى استطاع ان يسمعه كل من عاصم وامير فهتف الاخير بانزعاج واضح
زفر عاصم پغضب وهو يرد عليه بنبره جافه
_تستاهل اللى يجرالها مادام الهانم بتعلى صوتها وتقل ادبها عليا.
هز راسه امير بنفاذ صبر وهو هم بالتحرك ناحيه الدرج فهتف بتساؤل
_انت رايح فين !
ابتسم امير ثم رد عليه بخبث
قطبت رانيا جبينها بدهشه بينما ما ان سمع عاصم جملته حتى امسكه من ياقته بقوه وهو يصيح پغضب
_عيد اللى قولته مره تانيه يا امير وانا هريحك من الدنيا دى خالص!
كاد ان ېموت امير ضحكا عليه ولكنه التزم بصمت عندما رأه وصل للاخره فهتف عاصم برانيا پحده
_اطلعى قولى للهانم اللى فوق دى تخرس بدل ما اجى واكمل عليهاوانت اتفضل قدامى علي المكتب يلا..
اسرعت رانيا بالصعود
الي حلا لتنفيذ امره بينما دفع عاصم امير پغضب باتجاه المكتب وهو يقول بسخريه
_قال يطلع يهديها قال ما هو ده اللى ناقص !!
يتبع
لفصل الخامس عشر
فى منزل فرح عبد الحميد
تجمع الاهل والجيران لحضور عقد قران فرح ومصطفي فوقفت فرح تتزين امام المرآه وهي تغمض عينيها ثم فتحتهما مطمئنه حالها ان كل شى سيسير علي ما يرام وسيتم عقد القران علي خير
دلفت والده فرح من الباب ووقفت امامها وهي تتأمل ملامح ابنتها الجميله هي حقا لا تريدها علي حد قولها ان ټدفن في هذا الحي البسيط بالزواج من مصطفى وكانت تريد لها جيزه اخري تليق بها ولكن امام عناد ابنتها اضطرت ان توافق علي مصطفي ذاك
ابتسمت فرح لوالدتها ثم بحب وهي تقول بفرح
_انا فرحانه اوي يا ماما اخيرا انا ومصطفي هنكون لبعض.
ربتت وفاء على ظهرها وهى تقول بدموع
_ربنا يتمم فرحتك يا احلى عروسه فى الدنيا واعيش لما اشوف ولادك يا حبيبتى.
امنت فرح علي دعاء والدتها ثم سألتها بقلق
_مصطفى لسه ما جاش يا ماما!!
نفت وفاء برأسها وهي ترد عليها بحنان
_ما تقلقيش يا فرح تلاقيه جي في السكه!!!
اومأت فرح برأسها بقلق وفركت يدها بتوتر ثم امسكت هاتفها واخذت تدق علي هاتفه ولكن يعطيها بان هاتفه مغلق قلقت فرح كثيرا وخاصه ان ذلك المدعو فارس يضمر لها شيئا خطېر هي ومصطفي..
______________
فى فيلا عاصم بتركيا
ما ان دخل عاصم الى مكتبه حتى جلس خلف مكتبه حتي فتح اللاب الخاص به ليرى حلا من الكاميرا فوجدها مازالت تبكى وتحاول رانيا ان تهدأ حيث كانت رانيا تعطى ظهرها للكاميرا ولم يتبين ملامح وجهها بينما كانت حلا هى الظاهره امامه اما الذى ينظر الي ملامح
متابعة القراءة