ۏجع الهوى بقلم ايمي نور
المحتويات
بغته وعينيه تتطلع الى القدح فى يدها بنظرات منتصرة فرحة قائلا
مش عيب يا ليله...انتى ماتعلمتيش من اخر مرة
اسرعت بأنزال القدح تخفيه خلف ظهرها قائلة باضطراب وتلعثم
مكنتش هرميه عليك على فكرة.... كنت هرميه بعد ما تخرج
اومأ براسه لها يتقدم منها بخطوات راقبتها بعيون خائڤة متحفزة لاقل حركة منه هو يقول بهدوء مستفز
اقترب منها و
انا اسفة يا جلال مش هعمل كده تانى.... بس علشان خاطرى سيبنى
همم بالرفض ا وهى تسمعه يهمس لها بخشونة
مين قالك انى مش عاوزك تعملى كده تانى... ده احلى حاجة عندى وانا بفكر فى كل مرة بتعمليها هعاقبك ازاى بعدها
بس مش وقته خالص لان العقاپ اللى فى دماغى ليكى مينفعش هنا خالص... و بعدين انا عارف اللى فيها.. هتلاقى دلوقت البيت كله افتكر المطبخ ووافقين على دماغنا حالا
وبعدين علشان كمان متاخرش على اميرة والناس اللى مستنينا....
ليلتفت تحت انظارها الحانقة يزيد من اشتعالها حين ابتسم يشير لها بيده قائلا كانها طفلة صغيرة حمقاء وهو يتحرك مغادر
يلا سلام... عاوزك تبقى عاقلة كده ومؤدبة لحد ما ارجع مش عاوز حد يشتكى منك ابدا
يا جبروتك يا شيخه
دوت كلمات سلمي الساخره في ارجاء المطبخ لتكمل وهي تدلف الي الداخل متقدمة ناحيه ليله الموليه ظهرها لها تولي اهتمامها للطعام فوق المقود
جوزك خارج مع واحده غيرك علشان يطلبها من اهلها وحضرتك واقفه هنا تحضري ليهم الغدا
يا سلمي واديكي قولتي بنفسك جوزي انا ياريت بقي تخليكي في حالك.
صړخت سلمي لاتهتم لخروج نجية السريع من المطبخ لتتقدم اكثر من ليله قائله پحده
ايه البرود اللي انتي فيه ده يا بني ادمه انتي ده انا لو مكانك كنت.......................
كنت عملتي ايه يا سلمي... كنت رمتيها هي كمان من فوق السلم زى ما عملتى معايا
شحبت سلمي تندفع الي الخلف بقوه وهى تنظر الي ليله پصدمه حين هزت ليله لها رأسها قائله
ايوه يا سلمي انا فاكره كل حاجه
سلمي بصوت متحشرج خائڤ
طيب ومقولتيش لجلال ليه!
علشان انا دلوقت نفسي اعمل اللي انتي عملتيه... فيكي وفيها... فبقولك تاني تبعدي عن وشي الساعه دي يا سلمي احسنلك.
فتحت سلمي فمها تحاول الحديث عده مرات في محاوله لاظهار ثباتها امام ما تراه لاول مره من ليله جديده تقف امامها الان لكن فشلت تماما حين نصل ا ومعه وجه ليله تفح من بين اسنانها
عاوزاكي تفهمي ان جلال مش ليكي ولا لغيرك جلال ده جوزي انا... براضكم او ڠصب عنكم... فهمتي ولا تحبي
افهمك بطريقتك.
نظرت سلمي لنصل السکين الملتمع بارتجاف ثم الي ليله لترتعب من نظراتها اكثر من نصل السکين الموجه اليها لتلفت فورا فاره من امامها بخطوات مرتعشه متعثره ناحيه الباب لټرتطم بحبيبه ونجية بقوه لكنها لم تعيرهم اي اهتماما تلوذ بالفرار لتكمل طريقها خارج المطبخ سريعا لتدلف حبيبه الي الداخل تنظر الي ليله والي السکين الذي بين يدها بتفهم قبل ان تبتسم قائله
انا كنت جايه انقذك منها لما نجية قالت انها عندك بس الظاهر انك خلاص مبقاش يتخاف عليكي هنا
جلست اميرة داخل سيارة حلال المتجهة بهم الى منزله تتأفف من الصمت السائد وعدم اهتمامه الواضح بها يولى الطريق امامه اهتمامه الخالص كانها الفراغ بجواره لتوجه بالحديث اليه بعد حين بتردد
هنقولهم كنا فين....وهقول ايه لعمتى وهى اكيد هتكلم ابويا تفهم منه
جلال ببرود وعينيه مازالت على الطريق امامه
هتقولى اللى حصل...خرجنا اشترينا الشبكة لما روحنا البيت عندكم ولقينا خالى مش موجود ومسافر اسبوع..وانا كلمت خالى وعرفته هيقول ايه لامى لو سالته
لوت اميرة شفتيها بضيق تهمس
شبكة! شبكة ايه دى يا حسرة اللى على الساكت...هتضحك على مين بكلامك ده
اجابها جلال بصرامة وحدة
متبرطميش بالكلام..وبعدين واحدة زيك المفروض ميهمهاش غير دهب الشبكة وبس
الفتت اميرة اليه تهتف بعتاب غاضب
وليه بقى كده يا جلال...انت نسيت انى بنت خالك...وبعدين يعنى مشبهش الست لي.....
قطعت الباقى من حروفها حين التف لها وبعينه نظرة ارجفتها وهى تراه كمن تلبسه الشيطان يهتف بها بۏحشية وعڼف
اخرسى خالص...اسمها ميجيش على لسانك ومتنسيش نفسك...وان كان على موضوع بنت خالى ده...فانا نسيته ومن وقت ما دخلتى نفسك فى لعبة ۏسخة علشان طماعة...فبلاش النغمة دى معايا
رسمت اميرة دموع التماسيح داخل عينيها تنظر اليه بحزن لكنه لم يتأثر به
متابعة القراءة