روايه ليل بقلم فاطمه عادل
المحتويات
هرحمه قام وقف وبقى يطوح يمين وشمال وقلع قميصه وقالها
انا هاخد حقى منه فيكى انت زى ماعمل فى اخويا هعمل فيكى ومش هرحمك
لين بعياط وضعف .ارجوك انا مليش ذنب وبابا استحاله يعمل كده
ليل بضحكه مجنونه وبيصقف على أيده طبعا لازم تدافعى عنه وطبعا لازم يفهمك أنه الاب المثالى والراجل اللى مفيش منه اتنين بس هو اوسخراجل على وجه الارض وانا هعرف ازاى اخليه يحط رقبته تحت رجلى
لين اتخضت اكتر وفضلت تهز فيه بس هو مش بيفوق نام وهو رأسه على رجلها وجسمه على بقية السرير
هى فضلت ټعيط ومعرفتش تفوقه ولا تنام قعدت طول الليل تفكر فى كلامه واللى قاله عن ابوها وقالت انها لازم تعرف بالظبط ايه اللى حصل لليل فضلت تفكر لحد ماراحت فى النوم وهى سانده على المخده اللى وراها وليل حاضن رجلها ونايم مش حاسس بحاجه
وبعدين بيبص عليها بإعجاب وهى نايمه ومش عارف يسيطر على نفسه شايف ملاك نايم قدامه قرب منها بشويش ومد أيده حطها على شعرها قربمن خدها وطبع بوسه خفيفه جدا علشان متحسش بيه فضل باصص عليها واتنهد جامد وقال
مشى من ادامها وخرج وقفل الباب
هى فتحت عينيها وكانت سمعته وهو بيتكلم اتنهدت تنهيده كلها حزن على حاله واتاكدت أنه مكنش كده ابدا وان الظروف هى اللى وصلته لكده
نزل ليل تحت وعمل قهوه ونده على محسن
محسن جاى يجرى وقال
أوامرك ياباشا
محسن .لا ياباشا بس الراجل بتاعنا بيقول إن صفوت مش مبطل اتصالات وبيحاول بكل الطرق يعرف مكان بنته
ليل ببرود وهو بيشرب القهوة انا هكلمه بنفسى وهخليه يفكر الف مرة قبل مايعمل حركه من بتوعه والمرة دى هخليهم يتقابلوا علشان صفقة المخدراتولازم ناخدها زى ما خدنا صفقة السلاح والتسليم هيكون بعد بكرة بليل عند المينا لازم نكون مستعدين
ليل انا بقى هتصل بصفوت وهلعب معاه شويه روح انت يامحسن
مشى محسن وقعد ليل يكمل قهوته وافتكر أبوه وامه لما عرفوا بمۏت على
فلاش باك
عمار حاطط راس على على رجله وصړخ بعزم مافيه عليييييي
صفوت بضحكه باردة واهو ده بقى جزاء امثالكم لما تقفوا فى وش اسيادكم
عمار حط راس اخوه على الأرض وقام مسك صفوت من الياقه بتاعته
عمار انا مش خاېف من حد فيكم وانت ياكلب انا لازم اقټلك بايدى
صفوت بزعيق مستنين ايه يابهايم شوفو شغلكم
واحد من حرس صفوت شد ايد عمار من ياقة صفوت وضربه بالبوكس فى وشه خلاه اترمى تحت رجل واحد غيره والتانى رفع عمار واداله بالبوكسالناحيه التانيه واللى قصاده مسكه وهكذا فضلو يحدفوه لبعض لحد ماعدموه العافيه ورموه بره هو وچثة اخوه
صفوت وقف ادامه والسېجار فى بوقه وقال العب بعيد ياشاطر انت مش اد أذينة
عمار بتعب وبيحاول يقف ووشه كله جايب ډم .صدقنى هتدفع التمن غالى اوىبيتكلم وهو بيقطع وبياخد نفسه بالعافيه وفى يوم من الايام هخليكتقول أنا مرا
صفوت ضحك ضحكه شريرة وقال هستناك بس صدقنى هتكون بقية عيلتك كلها ادمرت
لف عمار لأخوه المرمى على الأرض وحاول يرفعه ويشيله علشان يروح كل مايشيله يقع بيه وفضل كده لحد ماجمع قوته وشال اخوه ومشى بيه يطوحمن كتر الضړب وطبعا مفيش تاكسى رضى يقفله ابدا لانه ماسك بين أيده چثة
فضل ماشى باخوه لحد ماوصل عند بيته ابوه كان قلقان عليهم جدا وفضل واقف فى البلكونه مستنى حد فيهم يظهر لحد مافجاة ظهر عمار وهوشايل چثة اخوه ومش قادر يرفعه اكتر من كده وبيطوح بيه ابوه اتخض ونزل جرى على السلم وفتحيه شافته نزلت تجرى وراه
اول ماوصلو عند عمار عمار وقع على ركبه وچثة اخوه بقت نايمه على الأرض قدامه
شافهم محمد ابوهم بقى ماشى ببطئ شديد ومش عارف يجمع هو فى ايه فتحيه شافتهم فضلت تصوت وتلطم وجريت على عيالها
محمد قرب منهم ومش قادر يجمع الكلام لحد ماطب ساكت على الأرض
فاق ليل من ذكرياته على محسن وهو بيقول
ليل باشا
ليل مممم
محسن .جمعت الرجاله زى ما سيادتك أمرت ومستنين إشارة
ليل .تمام نص ساعه وهبدا الاجتماع
ليل طلع على السلم وفى دمعه فرت من عينه مسحها بسرعه ودخل على لين
لين شافته اتخضت وبصت عليه
ليل طلع الفون من جيبه واتصل بصفوت من رقم غير الرقم اللى معاه
صفوت الو
ليل بتغير
متابعة القراءة