روايه ليل بقلم فاطمه عادل
المحتويات
زي دا يلعب بيا وبنتي
ضيق عينيه بشړ كبير وقال الا ما خليتك تتمني المۏت يا ليل الكلب
وصړخ في الكل يلاااا شوفو هتعملوا ايه يا حيوا نات
صحيت لين من نومها وفتحت عينيها بشويش شافت نفسها فى حضڼ ليل وهو حاضنها بتملك وكأنها هتهرب منه أو هتسيبه لين بصت عليه وهونايم وابتسمت كانت فرحانه بس برضو فرحتها مش كامله كان نفسها تعيش زى اى بنت ويكون اللى بتحبه بيحبها طبعا هى متعرفش اد ايه ليلبيحبها هى فاكرة أنه اتجوزها لمصلحته ولمجرد بس إن ابوها ميعرفش يرجعها لكن في الحقيقة لو فتحت قلب ليل هتلاقى نفسها قاعده ومربعه
لين قربت بشويش من وشه وباست خده ودفنت رأسها فى رقبته وبتشم ريحته اللى مؤخرا بقت تعشقها كل ده وليل بيقاوم على اد ما يقدرميحضنهاش او يفتح عينيه لين بعدت شويه عنه وبدأت تبص عليه وهى بتقول جواها ياترى حكايتك ايه ونفسى اعرف ليه وصلت للشړ اللى جواكده انا بدأت احبك واتعلق بيك بس مش قادرة انسى خطڤك ليا وۏجع قلب ابويا نفسى اعرف ليه بتعمل كده
بص على لين وابتسم
ليل صباح الخير
لين صباح النور انا عايزة أخرج من الاوضه دى انا زهقانه ياليل ونفسى اشم هوا
ليل بسرحان فى اسمه وهو طالع منها نغسل وشنا بس ونغير هدومنا وهفرجك على احلى مكان ممكن تشمى فيه هوا وكمان هفطرك فيه
ليل حضنها جامد اكتر وهو بيشم شعرها وبيقول بجد
بعدت لين بسرعه عنه وهو موطيه بكسوف وبتقول انا اسفه
ليل على ايه
لين انى حضنتك انا متعودة أن بابا لما كان بيفجأنى مفاجأة حلوة بحضنه بدون تفكير عملت كده معاك
ليل قرب من ودانها وقال بهمس انا كلى ملكك ولو عايزة كمان تبوسينى معنديش مانع
دخل ليل الحمام غسل وشه وظبط نفسه وخرج
ليل انا هروح اندهلك على بيلا علشان تساعدك فى هدومك وانا كمان هغير هدومى وارجعلك
لين بلاش ياليل انا مش حابه مساعده من حد وعيونها دمعت وهى بتقول انا عارفه انى عجزى ده تاعب كل اللى حواليا بس ڠصب عني
ارجوك انا مش حابه حد يشوفنى ضعيفه أو محتاجه مساعده وهنا مقدرتش تمسك نفسها من العياط
وبعدين قالها مين قال انك تعب لحد أو عاجزة أو الكلام ده انا بس مكنتش عايز احرجك او افرد عليكى مساعدتى لكن انا على قلبى زى العسلوانا بساعدك وبهتم بيكى قرب أيده من وشها ومسح دموعها وقالها بحنيه مش عايز اشوف دموعك ابدا دموعك بتوجع قلبى
ا ليل وډخلها بنفسه الحمام ساعدها تغسل وشها وبعدين خرج بيها وقعدها على السرير
فتح الدولاب وبدأ يخرج هدوم علشان يلبسها
ليل ها ياستى تحبى تلبسى ايه
لين بتبص على الألوان واختارت دريس لونه سماوى وشكله حلو اوى
خرجه ليل وبدأ يساعدها علشان تلبس
قرب من رجلها ولبسها الشوز بتاعها وبعدين قال كده انت جهزتى اروح انا بقى اجهز تمام
لين بسعاده مش قادرة تخبيها تمام
جاى يخرج ندهت عليه
ليل رجع تانى ووقف يسمعها عايزة ايه
لين هو انا ممكن اختارلك هدومك بدل الاسود اللى على طول بتلبسه ده
ليل بضحكه انا بحب اللون الاسود وكمان بقى انا حلو فى اى حاجه
لين براحه بس هتفرقع من الغرور
ليل ده اقل حاجه عندى وقرب منها ا
لين انت هتعمل ايه
ليل مش قولتى عايزة تختارى لبسى هخدك معايا ونقى براحتك
دخل بيها ليل على اوضته وحطها على السرير قدام الدولاب بالظبط وقالها يلا اختارى بقى
لين فضلت تبص على الدولاب وبعدين قالت بزهق يوووو كله غامق بردو
ليل بضحك قولتلك بحب الاسود
لين اختارت طقم كان فاتح شويه ولبسه ليل و ا ونزل بيها
نده على بيلا وقالها تحضر الفطار برة فى الجنينه
اخد لين وخرج وكانت بيلا جهزت القاعده تحت شجرة كبيرة جدا والمنظر حلو اوى ولأن بيته على الجبل مكنش فى حد حواليهم غير بس الخضرهوالمناظر الطبيعية
لين بانبهار واااو المنظر تحفه
ليل مش انا قولتلك انك هتكونى مبسوطه
لين ابتسمت وغمضت عيونها وهى بتشم الهوا اللى بيلاعب خصلات شعرها
وليل بيتفرج عليها وهو سعيد لانه قدر يخليها مبسوطه
جابت بيلا الاكل وحطته قدامهم شكرها ليل وهى مشيت
اكلو وخلصوا وبعدين بص ليل عليها وقال انا نفسى اعمل حاجه معملتهاش بقالى
متابعة القراءة