روايه ليل بقلم فاطمه عادل

موقع أيام نيوز

بكل هيبة وثقة لف وشه عند طرابيزة معينة هو عارف ان هيلاقي ماركوس عليها لان ماركوس بيفكر في عز النهار 
قرب ليل منه وقال ايها النذل 
رفع ماركوس شوه ببرود وضحك بسخرية وقال اهلا يا صاح 
ليل كور إيده وخبط ماركوس بحد الخاتم المدبب جمب عينه لدرجة أنها انفتحت وجابت ډم 
وسحب ليل الخڼجر بتاعه وقال لماركوس اذا لم تقل لي أين صفوت ابن ال لن اقټلك وحسب بل سأؤذي أهم شخص في حياتك جلوريا ابنتك 
ماركوس برق عينيه وقال ماذا ومن تكون حتي تهدنني 
ماركوس لسة هيوجه ضړبة ل ليل لقي الخڼجر محطوط علي رقبته وقال ليل هيا يا صاح امامك خيارين أما القټل او الاعتراف 
ماركوس جز علي أسنانه ستندم يا صاح
ليل ابتسم بسخرية وقال لو كنت مكانك ما قلت هذا 
هيا انا انتظر 
ماركوس وما المقابل 
ليل ابتسم وشد اكتر علي الخڼجر اللي علي رقبته فجرحه وكمل ليل لا تقلق نصيبك محفوظ 
ماركوس بړعب صفوت في فيلا ...... في شارع........
ليل ساب ماركوس واتحرك خطوتين وفجأة رجع تاني وقام عامل علامة اكس بالخڼجر علي بطن ماركوس وبدأ الډم ينزل من ماركوستحت صډمته 
ليل بعيون زي الصقر قال لقد كنت مدين لك بهذا 
وبعدها كمل باللغة العربية ماعاش ولا كان اللي يحاول يعلم علي ليل 
وسابه وخرج وركب عربيته وانطلق زي المچنون علي فيلا صفوت راح لقي الباب مقفول سأل الحارس اللي رد عليه بصاعقة صډمته لقد سافرالسيد ومعه ابنته المعاقة 
ليل ركع علي رجليه وصړخ پألم شديد صړخة مزقت قلبه أشلاء وقال لااااااا ليبيين انتي فين يا لين

فى مصر 
قاعده لين فى البلكونه ودموعها على خدها وبتفكر ياترى ليل عامل ايه من غيرها طب بيدور عليها ولا خلاص نسيها 
لا لا استحاله ينساها هى حبيبته ومراته هو وعدها أنه عمره ما هيسبها ابدا اكيد بيدور عليها 
فاقت لين على دخول الدادة بتاعتها وهى بتقول الاكل ياست البنات انتى بقيتى دبلانه خالص من قلة الاكل بقالك يومين
لين مش عايزة اكل من فضلك شيلى الاكل وقولى لبابا انى مش هاكل
على دخلة صفوت يعنى ايه مش هتاكلى هتموتى من الجوع علشان حتة جربوع
لين بابا من فضلك مش عايزة اسمع منك حاجه 
صفوت انا خارج وانت اتفلقى واعملى اللى يريحك بس خروج من هنا مفيش 
وخرج ورزع الباب

ليل رجع وهو مڼهار ومش عارف يتصرف ازاى بس خلاص اخد القرار أنه هيرجع مصر واكيد هيلاقى صفوت اخد لين وراح على هناك وراح يعرفمحسن قراره 
ليل دخل قامت جنا تجرى عليه 
جنا بلهفه انت كنت فين وفين محسن 
ليل بخضه محسن ماله 
جنا من ساعة مانت خرجت وهو خرج وراك ومرجعش 
ليل ازاى الكلام ده وهو عرف منين مكانى علشان يخرج ورايا 
على دخلة محسن وهو متعصب وشاف ليل ادامه اتعصب اكتر 
محسن كنت فين ها هتفضل طول عمرك كده تعمل كل حاجه لوحدك وتتصرف من دماغك 
ليل مش عايز اسمع حاجه ويلا علشان هننزل مصر
محسن ولين 
ليل ابوها خدها وسافر ولازم ارجعها انا حجزت على اول طيارة راجعه مصر 
محسن بص على جنا اللى دموعها بدأت تنزل من غير صوت 
ليل يلا فى ظرف ساعتين تكون جهزت حاجتك 
ليل كان بيتكلم ببرود وبدون روح لانه فقد روحه بس صمم أنه لازم يرجعها باى تمن 
محسن واقف بره مع جنا ومش عارف يقول ايه 
جنا بدموع خلاص كده هتمشوا وقالت بضحك ممزوج بدموعها هتمشوا بعد ما حبيت الخطڤ 
محسن ابتسم ومد يده مسح دموعها وبعدين قال تعالى معانا 
جنا پصدمه ازاى ...طب و..وشغلى و..انا مش عارفه ..مش هقدر
محسن جنا انا بحبك
جنا ها 
محسن زى ما سمعتى بحبك ومش همشى من غيرك وقدامك نص ساعه تجهزى فيها حاجتك
جنا مصدومه وفاتحه بوقها مش عارفه تتكلم محسن قرب وخطڤ بوسه من على شفايفها وقال انا داخل اجهز 
جنا مصدومه ومش مستوعبه ايه اللى بيحصل
خرج ليل ومحسن وهما بيجرو وراهم الشنط ومحسن ملهوف على جنا وعايز يعرف هتوافق ولا لا 
بعد شويه خرجت ومعاها شنطتها وقالت انا جاهزة
ابتسم محسن أنها اختارت تروح معاه ومشيو كلهم 

نزل ليل ومحسن وجنا من الطيارة 
ليل بص لمحسن وقاله ارجع انت والدكتورة علي الفيلا 
خلص ليل كلامه ولسة هيتحرك قام محسن مسك دراعه وقفه وقال إنت رايح فين تعالي الأول نفكر هنتصرف ازاي 
ليل بملامح جامدة المرة دي انا اللي لازم اتصرف مش نتصرف روح انت وانا هارجع لين انا عارف هاعمل ايه 
محسن كان علي وشك أنه يتكلم قام ليل قال بحزم محسن اسمع الكلام وارجع الفيلا 
ركب محسن وجنا تاكسي و ركب ليل كمان تاكسي وانطلق 
علي فلة صفوت 
بعد مرور وقت وصل ليل الفيلا نزل من
تم نسخ الرابط