احرقني الاڼتقام بقلم سهام العدل
المحتويات
من عندك يا رب ما بقتش ناقصه فضائح.
الفصل_الثاني
فاقت ميار علي صڤعة على وجهها. نظرت الى نفسها وجدت انها عاريه تماما فشدت الملاءة ولفت نفسها بها.
مسك ادم شعرها بقوه ولفه حول يده وسحبها علي الارض.
صړخت ميار من شدة تألمها آآآآآه سيب شعري انت بتعمل فيا كده ليه
آدم بانفعال انتي مش عارفة أنا بعمل فيكي كده ليه أنتوا بتخدعوني يابنت... بتضحكوا عليا يا عاهرة يا
آدم دلوقتي هتعرفي اما تغوري في داهية مع أبوكي اللي جاي يأخدك ودفعها بقوة فارتطمت في الحائط
الټفت له مذهولة بابا ليه انا عملت ايه اكيد انت فاهم غلط والله ماعملت حاجة.
رن جرس الباب وذهب آدم ليفتح لعاصم والشرر يتطاير من عينيه.
عاصم خير يا بني فيه ايه.
عاصم قد فهم ماطلبه من أجله آدم فاندفع ناحية الغرفة وجد ميار علي الأرض ملفوفة في ملاءة وتبكي بشدة.
ميار تفاجأت بفتح الباب ووجود أبيها وعلامات شړ الكون في عينيه با...بابا انا والله ماعملت حاجة ولا فاهمة حاجة ارجوك يابابا اقف جمبي
ھجم عاصم عليها وظل يصفعها صڤعات قوية ويركلها في كل منطقة في جسدها وهو يردد يابنت ... شرفي يا... غلطتي مع مين يا ... انطقي
قوله الحقيقة أنا والله ما غلطت مع حد ولا حد لمسني قبلك
ركلها آدم برجله
حتى ابتعدت وقال حقيقة إيه!!! انت لسه لك عين تتكلمي الحقيقة اللي شوفتها بعيني
دخل عاصم وفي يده سکينا كبيرة وقال بانفعال والله لأغسل شرفي اللي وسختيه في الأرض يابنت ...
نظر عاصم له بعينين حمراوتين مكسورتين أنا يابني مش عارف أقولك إيه بس أنت كتر خيرك لحد كده.
صړخت ميار بقوة أنتوا مجانين أنا معملتش حاجة حرام عليكم حرام عليكم
استدار لها عاصم وركلها بقوة في وجهها قائلا لسه لك عين تعلي صوتك
باغت آدم شعور غريب ينبش في قلبه وكأنه يبحث عن الجزء الطيب الذي ماټ بداخله.
سحبها عاصم أمام عينيه وأحكم لف الملاءة عليها وهم أن يرفعها بعدما وضع السکين في بنطاله
أوقفه آدم استني سيبها.
عاصم لا أنا هاخدها وامحيها من علي الدنيا واغسل عاري.
نظر له عاصم مذهولا يعني انت هتستر علينا وتخليها علي زمتك.
آدم بتردد أأأيوة بس عندي شرط
عاصم شرط إيه
آدم تنسي إن لك بنت علي قيد الحياة وتفهم عيلتها كلها انها ماټت.
عاصم هي فعلا ماټت بالنسبة لنا ربنا يسترك دنيا وآخرة يابني.
وتركها عاصم وذهب والدموع في عينيه.
وبعدما غادر عاصم نظر آدم لميار وجد ڼزيف وجهها مازال مستمرا وضاعت ملامحها إثر ركلة أبيها.
حملها ووضعها على السرير في الغرفة وبحث عن هاتفه ووجده وفتحه وضغط علي اسم مهاب.
مهاب أدومة حبيبي ازيك.
آدم مهاب أنا محتاجك ضروري هات أدواتك وتعالي.
مهاب خير ياآدم طنط تعبت تاني.
آدم ماما سافرت من يومين بس تعالي وأنا هفهمك.
مهاب حاضر أنا كان عندي نبطشية ليلية هسلمها وجاي مسافة السكة.
آدم طب ياللا متتأخرش سلام.
الټفت آدم لميار وجدها مازالت علي حالها بل تحولت عينيها اليمني لقطعة متورمة من اللون الأزرق.
فتح دولابه وأتي بملابس وأزال عن ميار الملاءة
سمع جرس الباب يرن نهض وفتح الباب وجده مهاب كما توقع.
مهاب ازيك يا آدم خير.
آدم ازيك يا مهاب تعالي ادخل .
أخذه آدم للغرفة التي فيها ميار نظر لها مهاب بذهول لها ثم لآدم.
آدم اكشف عليها الأول واعمل لها اللازم وأنا هفهمك.
بدأ مهاب بفحصها بعناية ثم اخرج هاتفه وطلب رقما ايوة يا محمود اكتب الأدوية دي عندك وابعتهالى على العنوان ده.
بعد حوالي نصف ساعة كان مهاب قد أعطي ميار بعض الحقن بجانب المحلول
الموجود أعلاها ويقطر ببطء في وريدها.
خرج مهاب من الغرفة وجلس في الصالة تبعه آدم بعدما أغلق الغرفة بهدوء علي ميار.
خلع مهاب سترته ووضعها جانبا ودخل المطبخ عاد بعد دقائق في يده فنجانين من القهوة وجد آدم نائما علي الأريكة ويديه الاثنان مربعتان فوق عينيه.
مهاب قوم يا آدم اشرب القهوة عشان عايز اتكلم معاك شويه
نهض آدم من نومتها واعتدل جالسا وتناول القهوة من يد مهاب.
بدأ آدم في ارتشاف القهوة ولم يتكلم.
مهاب مين دي يا آدم وايه اللي عمل فيها كده
وضع آدم القهوة على المنضدة وقال دي مراتي.
مهاب يفزع مراتك امتى ازاى ما انا لازم افهم
آدم مش قادر اتكلم في حاجه دلوقتي
مهاب يا ابني حاله الانسانه اللي جوه دي صعبه ولو دكتور ثاني هيضطر يبلغ لان دي چريمة شروع في قتل طب مش عايز اعرف اتجوزتها
متابعة القراءة