عالجتها ثم احببتها بقلم ندى الشرقاوي
المحتويات
يده وقع ارضا
مريم.... على البوكس يا شباب بس سبولي عز بيه ومي هانم لينا تار قديم
خرج الجميع وكانت مريم تمت كل شئ دلف قاسم
عز.... قاسم
قاسم بثقة..... طبعا قاسم اللي قت.. لتوه امه وابوه علشان تورثوه صح ولا اي يا مي هانم
مي برفض.... لا يا قاسم أنا امك
قاسم بعصبيه.... بس اخرسي
مريم..... والله كل واحد هيتعاقب لكن قاسم مستني عقاپ المحكمة لكن أنا بحب أنجز ورفعت سلاحھا امام وجه عز
مريم.... ابعد يا قاسم
قاسم... لا ابعد
استغل عز الفرصة واشتباك قاسم ومريم وحاول الهروب لكن كانت مريم اسرع وضر.. بت طل.. قة في كتفه اليمين وقع ارضا وهو يصر.. خ
مريم رفعت السلاح عليهم.... اللي هيتحرك هضر.. به أنا وحده مش باقية على الدنيا
قاسم.... مريم هاتي السلا.. ح
دخلت القوات الخاصة
اللواء..... مريم نزلي سلا.. حك.... مررريم... نفذي يا سيادة المقدم
ورفعت سلاحھ وأطلقت رصاصة ڼارية
قاسم..... لااااا مريم
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل التاسع عشر بقلم ندا الشرقاوي
اللواء... مريم نزلي سلاحک... مررريم... نفذي يا سيادة المقدم
مريم... اسفة يا فند م
ورفعت سلاحھ وأطلقت رصاصة ڼارية
قاسم... لااااا مريم
كانت رصاصة واحده تخترق راس عز فارقة روحة الحياة في لحظة واحده لم تنفعه مال ولا قصور ولا سلطات يابن آدم الحياة فانية.
تقدم اللواء بحزن... سالمي سلاحک يا سيادة المقدم ووجه حديثه للعساكر... اقبضوا عليهم وعلى سياده المقدم
مريم بتوهان... من غير ما تقول يا فند م... اتفضلوا دا سلاحي... مفارقنيش طول ال سنين لكن هستغنى عنه دلوقتي... أنا أقسمت على نعش ابويا وامي أن اخر طلقة من سلاحى تكون للنصر اتفضل السلاح... ووقفت أمام العسكري ورفعت اديها ليه... حط الكلبشان
مريم بحزم... نفذ الأوامر يا عسكري
وضع العسكري الكلبشات في يد مريم.
تسارعت الأحداث وبعد يومان تم د فن جثمان عز وتم حبس كل من مي وكريم لمده 20 يوما على زمة التحقيق وحبس المقدم مريم سيف الدين 5 أيام حتى يصدر الحكم لمخالفتها للقوانين وضړب الړصاص قصدا دون دفاع عن النفس
جاء مالك من لبنان سريعا خوفا على مريم الآن في طريقهم إلى مركز الشرطة
كانوا يجلسوا كل من قاسم وروز ومالك وتيام ينتظروا مريم
فتح الباب ودخلت مريم
مالك بلهفة وشوق... مريم
ابتعد قليلا ليقول... وحشتيني
مريم بتوهان... وأنت كمان
قاسم... ياعم سبنا نسلم بقا عاملة اي يا كوتش
مريم... كويسة
روز... وحشتيني يا مريم
مريم... وأنت كمان يا روز
تيام... مش هخطب من غيرك
مريم ساخرة... لا شكلها مفهاش رجعة
مريم... الحكم على مي أمته
مالك... بعد 20 يوم
مريم... كويس قاسم
قاسم رد سريعا... اؤمري
مريم... الشقة اللي قاعده فيها المفتاح تحت السجاده الصغيرة افتح وادخل أوضة النوم افتح الخزنة البسورد يوم وفاه بابا وماما أكيد عارفة هتلاقي ورق في تنازل مني ليك عن أي حاجة بملكها
قاسم... أنت بتقولي اي
مريم... مفهاش رجعة يا قاسم
مالك بعصبية... لا فيها وترجعي وكل حاجة زي ما هي
مريم... بلاها ۏجع دماغ أنا خالفت القانون والقسم وضړبت ڼار دون دفاع عن النفس
مالك... هتخرجي لو فيها متي
مريم... كفاية مت بقا خلينا نعيش حياة سليمة كل واحد لية حياة هيخدها وخلاص
تيام... اية الغم دا يا جدعان هتخرجي يا مريم
مريم... ربنا يقدم اللي فية الخير
دلف اللواء... أخبارك يا مريم
مريم... اخباري عندكوا كل يوم
اللواء... لية يا مريم
مريم... أظن حضرتك اكتر واحد عارف لسة علشان صاحب عمرك فاكره علشان مراته الست الطيبة اللي معملتش اي حاجة في حياتها ومتستهلش ټموت على يد كلاب زي دول
اظن وضحت ليكوا كلكوا
ياريت محدش يجي هنا تاني لو سمحت
سيادة اللواء نادي العسكري عاوزه أنزل
اللواء... يا عسكري
دلف العسكري ليأخذ مريم وخرج
في آخر اليوم كانت تجلس روز تتذكر يوم القبض عليهم
عوده للماضي
بعد رجوع قاسم للقصر صعد إلى الجناح ودلف كانت روز تسير ذهابا وايابا خوفا عليهم
أمسك بمقبض الباب وفتح عندما نظرة وجدته ركضت لتتعلق في عنقة بقوه أغلق يداه عليها وشعرت بقطرات ماء دافية في عنقها وجدتة يبكي دون صوت
روز بخو ف... قاسم حصل اي... مريم فين... حصلك حاجة
قاسم پبكاء... مريم اتقبض عليها
روز بقلق... لية وازاي
قاسم... مريم ضړبت ڼار على عز وم١ت وضاربة الڼار قصدا
روز... هتتحبس
قاسم... معرفش العقۏبة اي... تعبان يا روز مش قادر حاسس ان في حجر طوب كبير على صدري مش عارف اشيلة... هقول لمالك اي الأمانة مقدرتش عليها... مريم هتروح يا روز... مريم أختي مش مجرد صديقة... كلهم بيمشوا... وأنت كمان هتسبيني... لية كده
ابتعدت لتمسك وجهه بيدها وتزيل عبراته بسبابتها... مش هسيبك يا قاسم... أكون قليلة الأصل لو سبتك في ظروف كده... أنا معاك
عودة للواقع
روز... قاسم... يا قاسم.
قاسم... نعم يا رزان
رزان... مش ناوي تحلق دقنك
قاسم... أنا في اي ولا في اي
رزان... لا احلقها بتوجع على فكره
قاسم... علشان لما احضنك خلاص مش هحضنك سبيني في حالي بقا
رزان... لا هتحلقها
متابعة القراءة