عالجتها ثم احببتها بقلم ندى الشرقاوي

موقع أيام نيوز


قصة حبهم.... عاوزه الخاتم 
مالك بإعجاب.... وانا 
دلف الرجل ليخرج لهم الخواتم وأخرجهم لهم حاسب مالك على الخواتم وكانوا ذو ثمن ثمين للغاية 
خرجوا من المحل 
مالك.... اي مش هتلبسية 
مريم.... بعد العملية 
مالك..... خلاص وأنا كمان 
عودة للحاضر 
روز نظرت إليها بدهشة من القصة..... حلوه اوي ثم تذكرت يا الله قاسم قال ننزل وقعدنا نحكي 

مريم بضحك..... طب يالا 
اخذت مريم نفس عميق وخرجت من الجناح 
في الأسفل نظر قاسم إلى ساعته فهو أخبرها ان تأتي بمريم 
قاسم.... هطلع اشوفهم 
لكن سمع صوت حذاء أحدهم العالي وقف مالك عندما نظر وجدها تهبط وهو تمسك بيد روز 
هبطا حتى وصلى إليهم نظر إليهم قاسم ليقول لهم.... اتاخرتوا 
روز.... معلش شوية صغننين 
قاسم بهمس..... صغننين اممم 
مالك.... نقرأ الفاتخة ونلبس الدبل والفرح الخميس الجاية 
قاسم ساخرا... والحمل والولاده أمته يا عنيا 
مالك..... انت بتازم الدنيا ليه يا قاسم 
قاسم بحرج.... الصراحه مش عاوز اجوزها اصلا عاوزها تفضل جمبي متستغربوش هيا مش مجرد صديقة وبس اختي والله 
مالك.... ومين قال اني هبعدها عنك ما احنا كلنا سوا اهو 
قاسم ابتسم قائلا..... نقرأ الفاتحة 
ابتسم الجميع وقاموا بقراءة سورة الفاتحه 
تيام بعد عده ثواني... مبارك يا شباب عقبالي 
الجميع.... يا رب 
رزان.... مبروك يا مريوم مبروك يا مالك 
مريم ومالك.... الله يبارك فيكي عقبالك 
قهقه قائلين..... اسفين 
اخرج مالك من جيبة علبة قطيفة يوجد بها خاتم ودبلة رجالي 
كان خاتم يوجد فيه فصوص صغيرة من الألماس محفور بداخلة الطائر المخفي 
وارتدوا الخواتم 
تعالا الزغاريط من رزان وتم خطبتهم على خير 
تيام..... بكره يومي بقا 
قاسم.... صحيح بكره الخميس
رزان..... اي رايكوا نطلع نحتفل بره حابة اخرج من القصر 
الجميع..... فكره 
قاسم... تمام تعالي معايا يا روز 
امسك بيدها وصعد إلى الأعلى ثم قفل الباب ودلف إلى غرفة الثياب اخرج شال قطيفة 
قاسم.... حطي دا عليكي علشان مش تبردي 
ابتسمت قائلة.... حاضر
اقترب ورفع وجهها بابهامة ليقول.... مالك عيونك فيها كلام 
روز دارت وجهها حتى لا تنظر إلى عينه لتقول..... عادي مفيش
قاسم بتحزير..... مالك يا روز 
اغرورقت عيناها بالدموع لتقول.... كان نفسي تعيش يوم زي كدة وتروح تتقدم لحبيبتك وتفرح نفس الفرحة 
قاسم.... أنا فرحان اكتر منهم والله كفايه انك معايا وكمان احسن منهم برجع من بره القيكي في البيت ولما انام بتكوني جمبي بفتح عيني عليكي انا مش فارق معايا الشكليات دي أنا زعلان ان اي بنت نفسها في فرح وتلبس فستان ابيض اسف اني معملتش كده بس وعد هعوضك
 
روز.. شكرا يا قاسم 
قاسم.... على اي يا قلب قاسم احنا واحد بكره اخر جلسة عند الدكتوره وتكوني خلاص حره 
روز ابتسمت قائلة... اخيرا 
قاسم.... ننزل بقا 
تسارعت الأحداث وهبطا ليتحركوا إلى مطعم الماكولات البحرية ثم إلى النيل وأجرى تيام مكالمة هاتفية ليخبر جانا بمكانهم لتاتي إليهم وتتعرف عليهم كان يوم رائع بعيدا عن العمل والحياة الطبقة المخملية دون حرس فرحت روز بهذا اليوم كثيرا وشكرت قاسم وكان سعيد انه قدر ان يرسم الابتسامة على ثغرها مره ثانية رجع مالك منزله والابتسامة لا تغتجر وجهه متبقي اسبوع واحد وحبيبة تكون بجانبه وجانا تثير في غرفتها ذهابا وايابا من الخو ف والقلق فالغد سياتي تيام لخطبتها فتحت باب نافذه غرفتها وجدة تيام يقف في الشرفة وفي يده فنجانا من القهوه 
اخذت هاتفها ورنت عليه 
تيام.... عارف انك صاحيه من نور اوضتك 
جانا.... مش جاي ليا نوم 
تيام.... والنبي اخاڤ اقولك ننزل الجنينه ابوكي يشوفنا يقول مفيش جواز وانا راجل داخل اى حاجه ال وعاوز اتجوز 
جانا بضحك..... حاضر 
تيام ابتسم قائلا ..... يالا اقفلي واقفلي النوم ونامي وبلاش توتر وقلق واحلامي بيا 
جانا.... حاضر 
في صباح يوم جديد مليئ بالأحداث الشيقة تستيقظ رزان قبل قاسم لتشعر بالملل تريد قاسم يستيقظ لكن كان يهادوها ويعاود للنوم مره اخرى وقفت عن الفراش ودلفت لتغتسل ثم ارتدت ترينج رياضي وحذاء ابيض اللون وهبطت إلى الاسفل 
لتركض بعض الوقت وهي تستمع إلى المزيكا 
بعد مرور 20 دقيقة كان يقف قاسم في الشرفة ينظر إليها بعشق كم تمنى أن تتعامل بحريتها وتحب الحياة مره اخرى رفعت نظرها لأعلى وجدته يقف في الشرفة لترفع يدها تلوح له 
ابتسم لها ودلف إلى المرحاض
بعد 12 دقيقة كان قد خرج وجدها في الجناح ابتسم بسعاده ثم هتف..... حلوه الرياضة 
ابتسمت قائلة.... جدا كل يوم هعمل كده نعمل سوا 
تمتم قائلا.... معنديش مشكلة الساعه بقت 1 والنهارده الجمعه وعارف أن الدكتوره مش شغاله بس الجلسة دي هناخدها عندها في البيت ونكون خلصنا 
روز بسعاده..... اخيرا هعيش بحرية 
اقترب ليدفن راسة في عنقها ويقبلها  قبلات متفرقة ثم رفع يده ليفك هذه الرابطه التي تمنع يده من التخلخل في خصلاتها الفحمية 
روز بخجل..... قاسم هو انا ممكن اجيب بيبي 
قاسم........
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الرابع والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
روز بخجل..... قاسم هو انا ممكن اجيب بيبي 
رفع راسة بدهشة وابتلع ريقة بصعوبه قائلا.... روز أنت عارفة عاوزه اي
اخفضت راسها بخجل رفع وجهها لتتلاقى عيونهم ليقول... احنا بنتكلم سوا وقولنا اننا واحد صح أنت عاوزه أطفال
روز..... أنت مش عاوز تخلف منين يا قاسم
 

تم نسخ الرابط