عالجتها ثم احببتها بقلم ندى الشرقاوي

موقع أيام نيوز


خ ايفه اطلع من بيتي علشان معنديش سند اتسند عليه..... كلكوا اغبيه ومجتمع فا سد علشان كل مشكله فيها بنت تلموا البنت ليه..... هي غلط والشاب صح.... اصل هيا متربتش وهو طالع من تحت شيخ وشيخه... ابنك اللي أتعرض ليا وعرض عليا فلوس علشان اقضي معاه يوم.... لكن ازاي حد يقول لكريم بيه لا.... هو في بنت ترفض كريم بيه.... لكن أنا رفضت ولما رفضت اي اللي حصل..... ابنك اعتداء عليا عارفه يعني اي تخيلي بنتك مكاني 

مي..... أنا لو عندي بنت 
رزان..... اوعى تقاطعيني لو عندك بنت كنتي خۏفتي على بنات الناس بس اللي ايده في المايه مش زي اللي ايده في الڼار ابنك اقذر انسان على وجه البشره والحمد لله إن ربنا خلص البشريه منه بس أنا حسابي لسه موصلش 
مي ببرود.... فلو... 
رزان..... اوعى تكملي مش بقولك..... كل حاجه فلوس.... انت بني ادمه يستحيل تكوني ام مستحيل..... انت ام فاسده..... العيب على المجتمع الفاسد اللي خلاكي سيده أعمال ناجحه علشان بس معاكي فلوس..... العيب على المجتمع اللي فرق بين شاب وبنت..... العيب على الناس اللي بتطلع البنت غلطانه والشاب اي ملك من ملايكه الرحمه حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا 
ووقعت مغشي عليها 
قاسم..... رزااااااان
يتبع...
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الرابع
رزان..... اوعى تكملي مش بقولك..... كل حاجه فلوس.... انت بني ادمه يستحيل تكوني ام مستحيل..... انت ام فاسده..... العيب على المجتمع الفاسد اللي خلاكي سيده أعمال ناجحه علشان بس معاكي فلوس..... العيب على المجتمع اللي فرق بين شاب وبنت..... العيب على الناس اللي بتطلع البنت غلطانه والشاب اي ملك من ملايكه الرحمه حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا 
ووقعت مغشي عليها 
قاسم..... رزااااااان
شعور بالحسره والۏجع تخسر كل شئ مره ورا مره خسړت والدتها ثم تم الاعت داء عليها وفي النهايه تخلى عنها خطيبها هذا هو مجتمعنا يا ساده الذي يتخفي وراء حاجز أمامنا الانبهار بالمجتمع لكن وراء هذا الحاجز لا يوجد تقدم او مكانه قيمه من يمتلك المال أمتلك الحياه هذا رأي خطأ لأن تفكير بعض الناس رجعي يفكرون هكذا كثير من الفتيات مثل رزان منهم من قدرت على المواجة ومنهم من اتجه إلى طريق الاڼتحار ومنهم من يعتزل عن الحياه ويبقي لحاله بعد دقايق فاقت وهي في سيارة قاسم اغروقت عيناها بالدموع رفع أبهامه أمام وجهها ليقول بتحذير....اوعي ټعيطي سامعه مش كل كلمه ټعيطي الأطفال مبيعملوش كده ع الله ټعيطي
وادار السياره وهي تنظر إليه وتخشى البكاء وتكتم شهقتها بيداها.
نظر إليها وغض ب من نفسه أنه غض ب عليها اوقف السيارة في طريق فاضي واقترب
ليحت ضنها بقوه عانقته بشده وانفج رت في البكاء بغزاره ربت على ظهرها بحنو وهي تقفل بيداها عليه بقوه وخو ف
رزان پبكاء.... أنا ضعيفة
قاسم رتب على ظهرها بحنو وابتعد قليلا ورفع أبهامه ليمسح عبراتها بابهامه.
قاسم.... ليه البكى
رزان... أنا
قاسم.... مين قال انك ضعيفة أنت شويه شويه وهتتح سني متخا يش يالا حطي الحزام الامان علشان نكمل الطريق
بالفعل وضعت حزام الأمان واكملوا السير إلى المول
في مطعم مالك
كانت تقف مريم تقطع الخضراوات بحرفه ودقة ومهاره عالية وينظر إليها مالك بإعجاب شديد شردت بتفكيرها قليلا وهي تتزكر نفسها وهي تتدرب الد فاع على النفس وفاقت على شعور ۏجع نظرت إليها يداها وجدت أن السکين جرحها تقدم نالك مسرعا أمسك سبابتها ووضعه تحت صنبور الماء. 
مالك..... مش تاخدي بالك 
مريم بإرتباك .... معلش سرحت وبعدين حاجه بسيطه 
وبدات تكمل تقطيع الخضروات من جديد 
بعد مرور ساعة 
في أفخم مول في القاهره يتواجد قاسم الشرقاوي وحرمه. 
قاسم..... دا حلو 
رزان..... لا 
قاسم..... طب دا 
رزان بعد رضا.... لا برده 
تنهد قائلا.... اختاري أنت 
رزان..... لا 
قاسم.... رزان أنا تعبت
رزان..... يالا نمشي
قاسم.... مالك بالناس 
رزان.... بيبصولي 
قاسم..... علشان أنت بتبصي ليهم باستغراب وكمان بخو ف كأنك من عالم تاني
امسك فستانا لونه ازرق يصل للركبه ثم هتف.... ادخلي قيسي دا 
رزان.... لا 
قاسم.... أنا قلت قيسي دا 
اخذت الفستان بتردد ولفت إلى غرفه تبديل الثياب وهو وقف بالخارج ينتظرها 
بدأت تقيس وبالفعل كان رائع عليها وهى أضافت له جمالا 
خرحت ولم تجد قاسم ظلت تنظر إلى كل مكان ولم تعثر عليه 
رزان..... قاسم.... قاسم.... قاااسم 
.... طب مينفعش عاصم على نفس الوزن برده 
رزان بخو ف..... افندم 
عاصم.... تبع مين ياحلوه 
واقترب لېلمس يداها لكن صړخت بخو ف وهي تتخيله كريم 
دلف قاسم سريعا عندما سمع صړاخها وجدها جالسه ارضا وتضم قدميها إليها ويدها على ازانها تصرخ باسم قاسم 
انحنى لمستواها ليقول..... رزان.... اهدي أنا قاسم 
رزان پبكاء.... كان عاوز ېلمس. ني 
نظر قاسم إلى كل المتواجدين نظره ناريه وجد شخص يبعد بخو ف امسكه من تلابيب ملابسه بقوه وعيونه تغمق إلى اللون الاسود ولكمه بقوه حتى وجد الډماء  يظهر من جانب شفتيه وقع الشاب على الأرض ونزل قاسم لمستواه وظل يضربه به. ويركله بقوه 
خاف الجميع من الاقتراب من قاسم الذي كان مثل الذئب الذي ېتهجم على فريسته ويلتهمها
 

تم نسخ الرابط